زهير سالم

كان التهجير من فلسطين ثم من العراق وسورية استراتيجية خبيثة..

فلنرفع شعار العودة، ولنطرح مشروعها، بأبعاده العملية لنصادر ما يمكرون!!

والعودة إلى الأوطان- مهما كان الحلم والشوق- ليست حلما رومانسيا مخمليا ناعما…

إن جيلا من الناس غاب أو غيب عن وطنه سبعة أو خمسة أو ثلاثة عقود ليس من السهل عليه أن يُقتلع من دار إقامته من جديد!!

في غربتي التي دامت نصف قرن تقريبا، وأعتبرها أكثر استقرارا، اضطررت لتغيير دار إقامتي مرات…

ولست أضطر لأبين أن تغيير دار الإقامة بالنسبة للمهاجر الفرد، يعني أشياء أكثر من الحصول على بطاقة السفر لأسرة قد تتألف من عشرة أفراد.. وأتمضمض ببقية الكلام.

تهجيرنا من وطننا أعني من فلسطيننا ومن سوريتنا ومن عراقنا.. كان استراتيجية، اشتغلت عليها دول ومنظمات وبذلت فيه دماء وأموال..

تابع القراءة