برقيات وتغطيات 919
رابطة الكتّاب الأردنيين تناقش سرديّة "الخرزة"
عقدت مساء السبت 06.03.2021 في العاصمة الأردنية عمّان عبر تطبيق زوم الندوة الخامسة لمبادرة "أسرى يكتبون" التي ترعاها رابطة الكتاب الأردنيين، وخصصت لمناقشة سرديّة "الخرزة" للأسير الكاتب منذر مفلح، وأدار الأمسية الروائي عبد السلام صالح، متناولاً سيرة الكاتب وقال: "حين يكتب الأسرى عن الشهداء يرتجف كلّ ما هو في القلب، يختلط الدمع بالصبر، يختلط المعنى بالمبنى.. تختلط العاطفة بالرصاصة وبالقيد... بالدم نكتب لفلسطين".
كانت المداخلة الرئيسة للروائي أحمد أبو سليم بعنوان "القانون والمعجزة في سرديَّة الخرزة" وجاء فيها: "تمثِّل الخرزة الَّتي وجدها نصر عالقة في ثنايا بنطاله الحدَّ الفاصل بين زمنين، سيعلِّقها بخيط ويدلِّيها من سريره في السِّجن، ويضربها بيده حتَّى تتحرَّك في الهواء كالبندول، إنَّها" ساعة السِّجن البيولوجيَّة خاصَّته"، وتحمل حركتها المتناوبة ذاكرة محشورة في الماضي، ولا تقوى على الخروج منه أَبداً... سيقدِّم منذر تعريفاً جديداً للمكان والزَّمن في السِّجن، إنَّه بطريقة أُخرى يلج نظريَّة آينشتاين من أَوسع أَبوبها، فما دام الزَّمن هو البعد الرَّابع للمكان، وما دام المكان هو السِّجن، فنحن إذن أَمام تعريف مختلف للزَّمن.... إنَّه زمن البندول، الخرزة. "
أما كلمة الأسير منذر فقد ألقتها بالنيابة عنه ابنة أخته سلافة حنايشة، وأعرب فيها عن شكره للقيّمين على هذا النشاط، وجاء فيها: "الكتابة هي مشروع إعادة التمثيل للتجارب بكل ما فيها من تصاوير، تفكير عالم موازٍ هو عالم السجن، وهو الذي يتفكر من الماضي والحاضر يسيران تحت جدل زمان موازٍ للآخر، فالماضيان والحاضران، ماضٍ خبرهُ الكاتب، وماضٍ أمنهُ الأسير، وحاضرٍ يتلمّسه على ملامح وجههِ، وآخر يتلمس ملامحه من المستقبل".
وشارك في الأمسية كلّ من: الكاتبة أسماء ناصر أبو عياش (رام الله)، والناقد رائد الحواري (نابلس)، والكاتب فراس حج محمد (نابلس)، والأديب المقدسي محمود شقير(ألقاها بالنيابة عنه حسن عبادي)، والكاتبة المقدسيّة نزهة الرملاوي، والروائيّة سهام أبو عواد (عمان)، والشاعر محمد خضير(عمان)، والناشطة الثقافيّة جمانة عتبة (ليبيا). هذا وكانت هناك تحيّة مؤثّرة من نداء مفلح حنايشة، أخت الأسير، لكل من شارك في الندوة التي تناولت عمل الأسير منذر أو حضر الندوة وتفاعل معها.
وفي النهاية تحدّث المحامي الحيفاوي حسن عبادي، فشكر بدوره المنظّمين للندوة، متحدّثاً عن علاقة منذر بحفيدته ليم والرسائل التي يكتبها لها، وأضاف: "تُعتبر الكتابة متنفّسًا للأسير، تدفعه نحو الأمام، تجعله يتنفّس شكلًا من أشكال الحرية، وحين صدرت الخرزة حقّق منذر حُلمَه في الانطلاق الروحي المحلّق؛ ليخرج من ظلمات السجن إلى النور، من عالم النسيان إلى عالم الخلود، وها هو اليوم يحلّق في سماء عمان رغم السجان وقيوده".
أما ختام الأمسية فكان مع وصلة عزف على العود وغناء للفنان كمال خليل شملت أغنية لحّنها خصّيصًا لأم الفحم وحراكها المطلبي الأخير.
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
العثيمين يؤكد على جدارة المرأة
بأدوار القيادة وصنع القرار
جدة، 7 مارس 2021
بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفى به في 8 مارس من كل عام، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين على أهمية قضايا المرأة وتمكينها والتي تعتبر من أولويات منظمة التعاون الإسلامي، وذلك انطلاقا من قناعة المنظمة بأن تعزيز دور المرأة في عملية التنمية الشاملة يستدعي اتخاذ تدابير ملموسة من أجل ضمان مشاركتها الفاعلة على مختلف الأصعدة.
ووجه الأمين العام بهذه المناسبة، والتي تعقد هذا العام تحت شعار " المرأة في دور القيادة: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم COVID-19"، التهنئة إلى المرأة في العالم الإسلامي وفي جميع أنحاء العالم، على كل ما حققته من إنجازات في المجالات كافة، وخاصةً على جهودها الهائلة التي بذلتها ومازالت تبذلها في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19) والتعافي منه.
وأشار العثيمين، أن المرأة في كل مكان، قد أثبتت خلال هذه الجائحة أنها جديرة باتخاذ الأدوار القيادية وصنع القرار، حيث أن النساء وقفن في الخطوط الأمامية بجانب الرجال في مكافحة كورونا، في مجالات الرعاية الطبية والمنظمات المجتمعية والمدنية ودور رعاية المسنين وفي قطاع التعليم وغيرها، وأثبتت مهاراتها وقدرتها الفاعلة في اتخاذ القرارات والتدابير الفاعلة لمنساندة الجهود الوطنية والدولية لمكافحة الفيروس والتعافي منه.
وأكد الأمين العام أن منظمة التعاون الإسلامي اتخذت العديد من الإجراءات في مجال تمكين المرأة والنهوض بوضعها وحظر التمييز ضدها، ومواجهة التحديات في الدول الأعضاء، حيث تم إطلاق مؤتمر قطاعي خاص بالمرأة يعقد كل عامين، واعتماد خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي للنهوض بالمرأة (أوباو)، بالإضافة إلى إنشاء جائزة منظمة التعاون الإسلامي لإنجازات المرأة، و إنشاء منظمة تنمية المرأة أول جهاز متخصص من أجهزة منظمة التعاون الإسلامي يعني بشؤون المرأة، والتي باشرت عملها خلال العام المنصرم بعد أن دخل نظامها الأساسي حيز النفاذ .
كما اغتنم الأمين العام هذه المناسبة لدعوة الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى ضرورة تكثيف الجهود لحماية المرأة من التهميش والإقصاء والى تمكينها من المشاركة في عملية صنع القرار وفي المجالات كافة، وذلك من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
المسابقة الفنية الدولية لحماية الأسرة
https://www.ut.edu.lb/web/index.php?r=cms%2Fcontent%2Findex&id=2886
وسوم: العدد 919