برقيات وتغطيات 1035
كتاب جديد عن الإبداعات الكردية
صدر مؤخرا عن دار أوراس الجزائرية المصرية للطباعة والنشر والتوزيع الكتاب الثامن للكاتب والناقد الكردي ريبر هبون، وجاء الكتاب تحت عنوان "كيف تصبح كاتباً حقيقياً". صمم الغلاف الفنانة المصرية سلمى جمال، وأشرف فنيا على هذه الطبعة الروائية المصرية أميرة محمود. ويقع الكتاب بـ (101) صفحة من القطع المتوسط.
يشتمل الكتاب على مجموعة من الدراسات النقدية المتنوعة في حقول الأدب والفكر والسياسة، ويعرّف بإبداعات كاتباتٍ وكتّاب، كان من أبرزهم روايات الكاتب إبراهيم اليوسف، والشاعر والروائي هوشنك أوسي، والشاعرة ندوة يونس، والكاتب جان بابير، والكاتب إدريس عمر.
فاضل الربيعي يحاضر عن "نقد السرديات التاريخية"
في مؤسسة العويس الثقافية
تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية محاضرة فكرية بعنوان "نقد السرديات التاريخية" للباحث والمفكر العراقي فاضل الربيعي، وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الأربعاء 7 يونيو الجاري في قاعة المحاضرات بمؤسسة العويس الثقافية بشارع الرقة في دبي.
تتضمن المحاضرة تصوراً بديلاً للسرديات الاستشراقية السائدة، وكيفية إعادة بناء الرواية التاريخية وتشذيبها، وتناقش فكرة التصورات المغلوطة وتقدم بديلاً عنها وتبين أخطاء المستشرقين اللاهوتيين عن تاريخ المنطقة العربية.
بدأ فاضل الربيعي حياته الأدبية والفكرية والسياسية في السبعينات ككاتب قصصي. أولى أعماله مجموعة قصصية بالاشتراك مع قصّاصين عراقيين وذلك في عام 1970 بعنوان الشمس في الجهة اليسرى. بعدها عكف على نشر عدد كبير من القصص القصيرة والمقالات الأدبية في الصحف العراقية، قبل أن ينشر مجموعته القصصية الأولى أيها البرج يا عذابي التي نالت استحسان النُقّاد وكتب عنها الناقد العراقي الشهير الراحل الدكتور علي جواد الطاهر وذلك في مطلع عام 1976.
في هذه السنوات أصبح عضوا في اتحاد الأدباء العراقيين وفي نقابة الصحفيين العراقيين حيث عمل محرراً صحفياً في الجريدة الأسبوعية الفكر الجديد وهي جريدة ثقافية وفكرية تصدر باللغتين العربية والكردية. درس الصحافة واشترك مع صحافيين عراقيين آخرين في دورات صحفية هامة مثل دورة كلية التضامن في جامعة برلين – ابقا- ودورة اتحاد الصحافيين العرب في القاهرة. كما عمل في الصحيفة اليومية طريق الشعب التي أصدرها الحزب الشيوعي العراقي عام 1973.
غادر العراق عام 1979 إلى تشيكوسلوفاكيا وعاش بضعة أشهر في براغ التي غادرها إلى عدن عاصمة اليمن الجنوبي السابق ليعمل في صحيفة الثورة. ثم في صيف 1980 استقر في دمشق وعمل محرراً في مجلة الحرية اللبنانية كما عمل مراسلاً ثم مديراً لمكتب مجلة الموقف العربي في دمشق. في سنوات الثمانينات أسّس تجمّعا ثقافيا باسم العمل الثقافي مع مجموعة من المثقّفين العراقيين وفي هذه السنوات تزايد اهتمامه بالثقافة الفلسطينية فنشر كتابه السؤال الآخر عن دار الأهالي السورية وأُعيد طبعه مرتين بالتعاون مع دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية. في هذا الكتاب ألقى الربيعي الضوء على تجربة القصّاصين الفلسطينيين في مناطق 1948 كما نشر عدّة دراسات نقدية عن روايات غسان كنفاني. في عام 1984 نشر مجموعته القصصية القيامة في بيروت.
انتقل الربيعي بعد نشره لسلسلة القصص القصيرة إلى كتابة الرواية، ففي العام 1984 نشر روايته الأولى عشاء المأتم حيث حدث التحوّل الأهم في حياته ككاتب عندما طوّر اهتماماته باتجاهين: دراسة التاريخ القديم ودراسة الأساطير. في هذا السياق بدأ بنشر سلسلة من المقالات التحليلية للأساطير العربية القديمة ولكنه لم ينشرها في كتاب مستقل. نشر كتابه الشيطان والعرش الذي كرّسه لتحليل الأسطورة العربية القديمة والتوراتية عن لقاء النبي سليمان ببلقيس ملكة سبأ.
في عام 1996 هاجر الربيعي إلى هولندا ليستقر فيها ويكتسب الجنسية الهولندية. وهناك كرس سنوات عدة من حياته لإنجاز مشاريع ثقافية وفكرية ضخمة توّجها بكتابة مؤلفه فلسطين المتخيلة : أرض التوراة في اليمن القديم وهو خمسة كتب في مجلدين كبيرين (نحو 1400 صفحة).
جاء تأليف هذا الكتاب في إطار دراسة الربيعي للغة العبرية وللكتاب المقدس العهد القديم. وفي هذه السنوات أيضا أنجز ونشر العديد من مؤلفاته منها إرم ذات العماد، شقيقات قريش، أبطال بلا تاريخ وقصة حب في أورشليم كما نشر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتابه ما بعد الاستشراق فضلا عن العديد من المؤلّفات الأخرى.
ولد فاضل الربيعي في بغداد عام1952، وحاصل على جوائز كثيرة عن مؤلفاته منها جائزة الرواد والجائزة الأولى عن كتابه "أبطال بلا تاريخ" واعتبرت جامعة القدس كتابه "القدس ليست أورشليم" أفضل كتاب عن المدينة التاريخية، وله ما يزيد عن 60 مؤلفاً أبرزها:
فلسطين المتخيلة، القدس ليست أورشليم، إبراهيم وسارة، مكة وايلاف قريش، إرم ذات العماد -من مكة إلى أورشليم -البحث عن الجنة، المسيح العربي، شقيقات قريش - الأنساب الزواج والطعام في الموروث العربي، الأسطورة والسياسة، الخوذة والعمامة - الاحتلال الأمريكي وموقف المرجعية الدينية في العراق، العسل والدم - من عنف الدولة إلى دولة العنف، أشعار الأنبياء ومزامير الكهنة: مختارات من الشعر في التوراة (ترجمة جديدة عن النص العبري)، الألغاز الكبرى في اليهودية.. وغيرها من الكتب البحثية والفكرية.
ترقية الدّكتورة الأديبة سناء الشّعلان إلى رتبة الأستاذيّة
عمان/ الأردن: قرّر مجلس العمداء في الجامعة الأردنيّة في جلسته ليوم 5/6/2023 برئاسة معالي الأستاذ الدّكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الأردنيّة ترقية الدّكتورة الأديبة د. سناء الشعّلان (بنت نعيمة) من قسم اللّغة العربيّة وآدابها في الجامعة الأردنيّة/ الأردن إلى رتبة الأستاذيّة في تخصّص الأدب الحديث ونقده.
يُذكر أنّ الأديبة د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) قد ترقّتْ بملفّ بحثيّ متكوّن من أبحاث تصنيف عالميّ (سكوبس) من الفئة الأولى، فضلاً عن ملفّها الإبداعيّ العملاق، وملفّ خدمتها الجامعيّة والمجتمعيّة الزّاخر بمنجز كبير في هذا الشّأن.
أمّا السّيرة الأكاديميّة والإبداعيّة للشّعلان؛ فهي سيرة ضخمة واستثنائيّة؛ ففضلاً عن أنّها أستاذة أكاديميّة للأدب الحديث ونقده في الجامعة الأردنيّة؛ فهي ملقّبة بشمس الأدب العربيّ، وسيّدة القصّة القصيرة العربيّة، وأيقونة الأدب العربيّ، وهي أديبة وأكاديميّة وإعلاميّة وكاتبة سيناريو، ومراسلة صحفيّة لبعض المجلّات العربيّة، وناشطة في قضايا حقوق الإنسان والمرأة والطّفولة والعدالة الاجتماعيّة، وهي عضو في كثير من المحافل الأدبية والأكاديميّة والإعلاميّة والجهات البحثيّة والحقوقيّة المحليّة والعربيّة والعالميّة.
كما هي الرّئيس الفخري لمنظّمة السّلام والصّداقة الدّوليّة، منظّمة السّلام والصّداقة الدّوليّة، الدّنمارك والسّويد للعامين 2023-2024
هي حاصلة على نحو66 جائزة دوليّة وعربيّة ومحليّة وإقليميّة في حقول الرّواية والقصّة القصيرة وأدب الأطفال والبحث العلميّ والمسرح وأدب الرّحلات والأدب المقارن والإعلام، كما تمّ تمثيل الكثير من مسرحيّاتها على مسارح محليّة وعربيّة.
لها 75 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقديّ متخصّص ورواية ومجموعة قصصيّة وقصّة أطفال ونصّ مسرحيّ ورحلة مع رصيد كبير من الأعمال المخطوطة التي لم تُنشر بعد، إلى جانب المئات من الدّراسات والمقالات والأبحاث المنشورة، فضلاً عن الكثير من الأعمدة الثابتة في كثير من الصّحف والدّوريات المحليّة والعربيّة والعالميّة، وسيناريوهات المسلسلات والأفلام.
لها مشاركات واسعة في مؤتمرات محلّية وعربيّة وعالميّة في قضايا الأدب والنّقد وحقوق الإنسان والبيئة والعدالة الاجتماعيّة والتّراث العربيّ والحضارة الإنسانيّة والآدابِ المقارنة، إلى جانب عضويتها في لجانها العلميّة والتّحكيميّة والإعلاميّة.
هي ممثّلة لكثير من المؤسّسات والجهات الثقافيّة والحقوقيّة، كما أنّها شريكة في الكثير من المشاريع العربيّة والعالميّة الثّقافيّة والفكريّة.
تُرجمت أعمالها إلى الكثير من اللّغات، ونالت الكثير من التّكريمات والدّروع والألقاب الفخريّة والتّمثيلات الثقافيّة والمجتمعيّة والحقوقيّة.
مشروعها الإبداعيّ والنّقديّ/ الأكاديميّ حقل للكثير من الدّراسات النقدية والبحثيّة ورسائل الدّكتوراه والماجستير في الأردن والوطن العربيّ والعالم.
وسوم: العدد 1035