برقيات وتغطيات

برقيات وتغطيات

إصدار جديد

صدر مؤخرا عن الدار المصرية السعودية للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة ديوان تسابيح النوارس للشاعرة والصحافية نيفين الهونى

حيث ضم الديوان 23 قصيدة نثرية حملت عناوين مختلفة (منى عائمة، رائحة وداع ،مداد الحب، مواسم للخصب، سيان، معابر الحلم ، نبضة ثانية ، فوح رحيلك، أنثى التذكر، همس، تساؤل أنثى، نبضة أولى، الإطار، وصايا حبيبة، عروس لليلة واحدة، منام، تمازج، ترنحات وجد، إهداء إلى الرجل الذي..، تحدى، تسابيح النوارس، عناوين ، نقطة آخر السطر ( وسيشارك الديوان في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2011م ضمن إصدارات الدار المصرية السعودية ومن المعلوم أن الشاعرة سبق أن صدر لها ديوان بعنوان همس المساءات الثلاث من منشورات اللجنة الشعبية العامة للثقافة.

صدور عدد جديد من مجلة" الإصلاح"

من : شاكر فريد حسن

صدر ,هذه الأيام , العدد التاسع (المجلد التاسع) من مجلة "الإصلاح" الأدبية والثقافية, الصادرة عن دار "الأماني" في قرية عرعرة, ويشرف على تحريرها الكاتب والمربي مفيد صيداوي.

وقد جاء العدد زاخراً بالمواضيع والمواد المتنوعة في مجالات الأدب والفكر والاجتماع.

وفي كلمة العدد نقرأ عن مأساة حريق غابات وجبال الكرمل, وفيها يشير رئيس التحرير إلى "أن هذه المأساة هي لسكانه أولاً ,ولكنها مأساة لنا جميعاً , وخاصة من يسكنون في أكناف الكرمل منذ عهد الأولين .وإننا لا نريد لا لهذه البلاد ولا لغيرها من البلدان أن تحترق, ونريد أن يعيش كل الناس بسعادة وراحة وهناء,ولكننا في الوقت نطالب بإحالة جميع المتقاعسين عن القيام بواجبهم نحو المواطنين الآمنين إلى القضاء ,والتنحي عن السلطة".

وفي باب المقالات يكتب المربي وجيه عيسى كبها عن فارس الشعراء احمد شوقي , الذي ترك بصماته في عالمنا الأدبي والشعري خالدة مخلدة نعيشها في أدبه وأشعاره في مدارسنا وأدبنا ولغتنا العربية كما يقول.

اما فؤاد كبها فيتناول ثورة 23 يوليو في ذكرى وفاة قائدها جمال عبد الناصر.

وفي زاوية "خالدون في ذاكرتنا" يكتب محمد عارف قعدان عن المربي الراحل منبر احمد درويش من باقة الغربية.

وفي باب الخواطر والنصوص الأدبية نقرأ حكاية "المعلمة ألشاطرة .. والنكبة الأبجدية" للأديب فتحي فوراني , ونص أدبي للشاعر حسين مهنا بعنوان "مشرط يقطر حبراً وقلم يسيل دماً" و"رب ضارة نافعة "للدكتور خالد تركي, و"التذكرة "لانتصار عابد بكري, و"حر كوانين" للإعلامي نادر أبو تامر, وقصيدة "أنا هو يوسف البديل يا رفيق فانتظرني" للشاعر رشدي الماضي. وكذلك قصة "مهجر ابن مهجر " للقاص ناجي ظاهر , وقصة للأطفال للكاتب مصطفى مرار.

هذا بالإضافة الى حوار مع المربي المتقاعد والناشط النقابي فؤاد دراوشه’, ورصد للانشطة والفعاليات الثقافية والأدبية.

المدرسة والحياة

عبد السلام دخان

شهدت رحاب قاعة الندوات بثانوية الحسن الثاني بمدينة أولاد تايمة أشغال الدرس الافتتاحي الذي قدمه الدكتور سعيد العوادي في إطار الأنشطة الثقافية التي ينظمها نادي التواصل بهذه المؤسسة التابعة لنيابة تارودانت أكاديمية جهة سوس ماسة درعة. وقد عبر الأستاذ عماد الورداني الذي أدار أشغال هذه الجلسة التي تميزت بحضور الأسرة التربوية والإدارية والمهتمين بالشأن التربوي والمتعلمين، عن أهمية الأنشطة الثقافية في الوسط التربوي، وقد عملت الإدارة في شخص مديرها وكل الأطر الإدارية ، وجمعية الآباء بوصفها شريكا فاعلا في العملية التربوية على توفير الشروط الملائمة لإنجاز هذا الدرس الإفتتاحي. واعتبر الأستاذ عماد الورداني أن موضوع المدرسة والحياة يكتسي اليوم أهمية بليغة بالنظر إلى التحولات التي يمر منها المغرب، والتحولات التي يشهدها العالم في مختلف المجالات التي أعادت طرح أسئلة حول جدوى المدرسة وطبيعة علاقتها بالواقع في ضوء متطلباته التكنولوجية، وهيمنة محددات مخصوصة تفرضها متطلبات سوق الشغل، كما أن تحولات العلوم الحقة والعلوم الإنسانية تفرض منا الإنصات لمختلف المقاربات التي تتوخى الدفاع عن المدرسة العمومية وإعادة الإهتمام بها بوصفها المسكن الآمن، وجذر وأساس المجتمع النامي. إن المدرسة بتعبير الأستاذ عماد الورداني تراهن على بناء الإنسان الرأسمال الحقيقي للمجتمع.

وانطلق الدكتور سعيد العوادي في درسه الافتتاحي من تحديدات وتساؤلات فالمدرسة مؤسسة تعليمية تمنح الإنسان صفة تلميذ/متعلم متجاوزة بذلك- الأسرة- الطفل، والمجتمع. والحياة ترتبط بالمحيط الواسع الذي تشكله الأسرة وفضاء المجتمع.الواو: مطلق الجمع والاشتراك- واو العلاقة والصلة بين المدرسة بوصفها الجزء والحياة بوصفها الكل.فهل يمكن للجزء أن يؤثر في الكل ويوجههن أم أن من قدر الجزء أن يبتلعه ويغيره؟ أم أن شهامة كل من الجزء والكل قادت إلى منطق الإنفصال؟ ثم من الرابح في هذا المنطق ومن الخاسر؟ وهل نحن أمام مدرستين: مدرسة التعليم والتعلم التي روجت لها الطبقة المتنورة في المجتمع، ومدرسة الحياة التي دافعت عنها الطبقة المتدنية في المجتمع؟ وأخيراً كيف السبيل إلى وضع جسر يربط بين المدرستين؟

وأكد سعيد العوادي في باب تأملات واستبصارات أن الإجابة عن الأسئلة السابقة تجعلنا نستحضر الميثاق الوطني للتربية والتكوين والمخطط الإستعجالي وسوسيولوجيا التربية ووظائف المدرسة والحياة المدرسية وعلم الاجتماع وعلم النفس. وقدم مؤشرات غياب المدرسة من فضاءات الحياة منها مزاحمة "مدرسة الحياة" فهي غير موجودة ماديا ولها حضور معنوي، و"مدرسة الحياة" مصطلح صنعه من لم يسعفه حظ التمدرس وجعل الزمان معلما له، وخريجو هذه المدرسة ينتقدون متعلمي المدرسة العمومية ويقولون عنهم" هذا كلام أبناء المدارس. بمعنى أنه خالي من التجربة وبعيد عن الواقع، وقالوا: في المدرسة تتعلم درساً ثم تخضع لاختبار، وفي الحياة تخضع لاختبار تتعلم منه درساً. إضافة إلى عطالة خريجي المدارس العمومية فالعطالة توصل صاحبها إلى درجة تنكره لفوائد المدرسة وقيمتها، فعوض أن يكون حجة لها يصبح حجة عليها. فتتحول المدرسة إلى مكان للاختباء وتتحول وظيفة المدرس إلى حارس. مما ينتج عنه تأثير سلبي في المُجدين من التلاميذ لأنهم يشعرون المتقاعسين بأزمتهم الشخصية. إضافة للحجاج المغالط المبني على تمثلات خاطئة وانطلق الباحث من مصادرة مسلمة تقول: الزيادة في المعرفة تؤدي إلى الجنون بدليل جنون فلان(ة). والمنطق يقتضي بالضرورة أني لكي لا أكون مجنونا يتوجب علي أن أكون جاهلا. وتوقف في الوقت نفسه أمام غياب الفاعلية أو المخرجات: فالتلميذ لا يستطيع استخراج حاصل فاتورة الماء والكهرباء. أو فهم وثيقة بالفرنسية قدمها أحد أفراد الأسرة أو العائلة أو الجيران.أو كتابة رسالة أو طلب بالعربية. وقد خلص البحث بعض ذلك إلى ما أسماه ب سيميائيات الاستهانة ومنها:

*المحفظة المغلقة: التي لا تفتح في البيت، بل تفتح من المدرسة إلى المدرسة وهي تساوي سلة المهملات، وكثيرا ما تتحول إلى مقعد للجلوس بجانب أسوار المدرسة.

*الدفتر- السيجارة: يطوى طياً ليتحول إلى سيجارة ضخمة تحرق المعرفة ، وتحول المدرسة إلى دخان وهباء.

* الدفتر المختفي: لا يختفي داخل المحفظة، وإنما داخل الثياب لإيهام الآخرين بأنه ليس من أبناء المدارس الضعاف.

* احفظ دروسك: وهي جملة يتم ترديدها لدى جل الأسر المغربية، ومضمونها كارثي على التلميذ والمدرسة لأنها تصور خطاب المدرسة يهتم فقط بالذاكرة ولا شأن له بالعقل والمهارات المكتسبة. وهي تصور التلميذ كوعاء يتم ملأه. وحول كيفية حضور المدرسة في فضاءات الحياة يؤكد الدكتور سعيد العوادي أن المؤشرات السابقة تنتهي بنا إلى خلاصة مفادها أن المدرسة لا جدوى منها.لكن كيف نتجاوز هذا الوضع؟

وتكمن الحلول في خطين متداخلين: حلول تتناول بنية المدرسة داخليا سماها الميثاق بالمدرسة المفعمة بالحياة. والمتعلم عوض التلميذ لأن مصطلح التلميذ يحيل إلى التلمذة المرادف للصفحة البيضاء، في حين نجد أن مصطلح المتعلم يرتبط بتمثلات ومعارف سابقة مما يجعل المتعلم متفاعل مع المعرفة.والتلقي الإيجابي الذي يخاطب الفهم والعقل من شأنه تعليم مهارة النقد وإبداء وجهة النظر.كما من شأن التعلم الذاتي عوض التعلم المفروض أن يساهم في تطوير شخصية المتعلم عبر تذوق المعرفة. ومن شأن التعلم الواقعي الذي يراعي مستويات الذكاء والمهارات والآراء المتعددة والمختلفة بدل الرأي الواحد- رأي الأستاذ المالك للحقيقة.إضافة إلى التعلم مع التربية بدل التعلم بدون تربية، وضرورة الانفتاح على المحيط الاجتماعي والثقافي والتكنولوجي.

الملتقى الأول لرابطة أدباء الجنوب

تنظّم رابطة أدباء الجنوب بدعم من المجلس البلدي لأكادير والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بسوس ماسة درعة الملتقى الأول للأدب. وستعرف أشغال هذا الملتقى الذي سيُنظّمُ يوم السبت 08 يناير2011بمركب محمد جمال الدرة، قراءات شعرية ابتداء من الساعة العاشرة صباحا وقراءات قصصية ابتداء من الساعة الرابعة مساء يشارك فيها العديد من الكتاب من مختلف مدن الجنوب المغربي مثل زاكورة وورزازات وتزنيت وأكادير وتارودانت والداخلة وبوجدور، ممن يكتبون باللغة العربية والأمازيغية والحسانية.

و تسعى الرابطة من خلال هذا الملتقى إلى مدّ جسور التواصل بين كتّاب من جغرافية مشتركة يجمع بينهم حبّ الإبداع وصداقة الكلمة،وإن اختلفوا في شكل أو لغة الكتابة ، منهم من رسخ اسمه في ساحة الإبداع وأصدر أعمالا، ومنهم من لا زال في بداية الطريق. ولهذا سيكون الملتقى فرصة لشحذ التجارب و إغناء الرصيد الأدبي وتحقيق الإمتاع والمؤانسة..

من بين المشاركين في الملتقى: لحسن باكور،عبد اللطيف النيلة،أحمد أوتزكي،عبد اللطيف الوراري،مصطفى الطوبي،حسن مددي،عبد الله الحاوفي، عبد النبي ذاكر، عبد القادر أعبابو،نادية القاسمي،عبد العزيز الراشدي، عبد السلام دخان،محمد وكرار،محمد مولود الأحمدي،عبد الهادي روضي، فضيل رضوان،أمينة إقيس،عبد الله مناني، محمد أكوناض،محمد العناز،لحسن أوحمو الأحمدي، هشام فتح الله،حسن ملهبي،خديجة المسعودي،عبد السميع بنصابر،منية العرفاوي،محمد البوزيدي،مصطفى آدمين،عبد الله المعتوقي،محمد بوشيخة،عائشة بورجيلة،عماد الورداني، محمد بنعزيز،محمد كروم،خديجة كربوب،سميرة الورديغي،وئام مددي،شكيب أريج،محمد الحفيضي،نادية جلولي،عبد السلام الفيزازي،هشام العلوي،إدريس الجرماطي،فاتحة المودن،يوسف البرقادي،ادريس خالي،ميمون أم العيد،غزلان الهمومي..

للمزيد من المعلومات المرجو مراسلة الرابطة على البريد الالكتروني:

[email protected]

برقية

صدر ديوان "صباح المجد يا غزة " " للشاعر المصري رأفت عبيد (أبو سلمى) ضمن سلسلة أدب القدس عن مركز الإعلام العربي بمصر في ديسمبر 2010 بإخراج أكثر من رائع يأسر العين وتمتد قصائده على مساحة 163 صفحة من القطع المتوسط.

وهو ديوان فلسطيني النزعة ، قدسي الهوى ، غزاوي الهمَّ ...

أحدث نشاطات دار فضاءات للنشر والتوزيع

صدر حديثا للكاتب السوداني أسامة رقيعة

المجموعة القصصية

"ذكريات مدام س"

صدر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع المجموعة القصصية "ذكريات مدام س" للكاتب السوداني أسامة رقيعة في 115 صفحة من القطع المتوسط وقد قام بتصميم غلافها الفنان نضال جمهور.

بلغة بسيطة حية ، بساطة تراب السودان يقدم لنا أسامة رقيعة أنموذجا حقيقياً للفتاة السودانية التي تحفر طريقها وكلها إيمان بالنجاح من خلال مجموعته القصصية " ذكريات مدام س" التي تكاد تشكل قصة طويلة أو رواية قصيرة تشكل في مراحلها الصورة الكاملة لذكريات مدام س تلك الفتاة السودانية التي تحاصرها حكايا الجدات في طفولتها، ونتابع مع مدام س ذكرياتها حتى لنكتشف أنها تنسج لنا لوحات مفصلية فمن ذاكرة الأيام إلى المدرسة، التي تسبح فيها بطفولتها لتلقط ملامح شخصيتها البدئية، فالذات والمنزل والباب، الوجدان، الحب والكون، ثم الاستمرار.

فنراها تعبد طريقها منذ البداية بمقولة تجعلها مدخلا لذكرياتها: "الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها، بل اجمعها وابْنِ بها سلّما تصعد به نحو النجاح" وفعلا وعلى امتداد المجموعة كلها نجد إن هذه المقولة هي الضوء الذي يمسك بيدها ليقودها رغم كل شيء إلى تحقيق نجاحاتها.

يذكر أن أسامة رقيعة ولد في مدينة بورسودان بالسودان، وتخرج من كلية الحقوق في جامعة الخرطوم، وله عدة مؤلفات في القانون ومنها: المدخل لدراسة قانون الشركات، قانون الشركات السوداني والهندي والإنجليزي، بالإضافة إلى العديد من المؤلفات الأدبية، ومن أبرزها: رواية "أحداث منتصف النهار"، ومجموعة قصصية حملت عنوان: ، وزهور البلاستيك.

بسم الله الرحمن الرحيم

مؤتمر باكثير

في مدينة سيئون بحضر موت في جمهورية اليمن ، انعقدت ندوة علمية بمناسبة مئوية الأديب العربي الإسلامي الكبير على أحمد با كثير على مدى يومي 22 ، 23 من ديسمبر 2010م ، بإشراف جامعة عدن ؛ حضرها باحثون من اليمن والعالم العربي والإسلامي ، وشارك في جلساتها العلمية وزير الثقافة اليمني الدكتور محمد أبوبكر المفلحي ، الذي افتتح في اليوم السابق على الندوة منزل الأديب على أحمد با كثير ( دار السلام ) الذي تربي فيه بعد تجديده وتحويله إلى متحف قومي يضم صوره ومقتنياته الشخصية وتراثه الذي جمعه الدكتور محمد أبوبكر حميد .

مثّل مصر في المؤتمر الدكتور حلمي محمد القاعود الذي ألقي بحثا حول قصيدة مجهولة لبا كثير ، ورأس الجلسة العلمية الختامية التي شهدت تلاوة البيان الختامي للندوة وتوصياتها ، وتم تكريمه في الندوة بشهادة تقديرية لما بذله من اهتمام علمي بالأديب الكبير على أحمد با كثير .

ترافق مع انعقاد الندوة التي حضرها عدد كبير من أدباء اليمن وأساتذة الجامعات والمسئولين والطلاب ، انعقاد مؤتمر للشريعة الإسلامية حول الوسطية ، كما تزامن مع ذلك أيضا الاحتفال الدولي بمدينة تريم الأثرية في منطقة حضر موت ؛عاصمة للثقافة الإسلامية .

وكان من أبرز توصيات ندوة با كثير ضرورة تدريس أدبه نثرا وشعرا في المدارس اليمنية ، وإنشاء جائزة باسمه ، وتشجيع الدراسات العلمية حول أدبه وفكره بوصفه رائدا أدبيا عربيا إسلاميا في العصر الحديث .

وقد بدأت وزارة الثقافة اليمنية في نشر أعمال با كثير الكاملة ، وذلك بإصدار مجلدين كبيرين ، على أن يتوالى نشر بقية المجلدات التي يتوقع أن تصل إلى أربعة عشر مجلدا.