برقيات وتغطيات
برقيات وتغطيات
الطبعة الثانية من الكتاب الموسوعي الكبير
الإخوان المسلمون في سورية
صدرت الطبعة الثانية من الكتاب الموسوعي الكبير : ( الإخوان المسلمون في سورية ) للأستاذ الكبير عدنان سعد الدين عن مكتبة مدبولي في القاهرة بأجزائه الخمسة الكبيرة
وهذا الكتاب موسوعة فكرية وسياسية وتاريخية لجماعة الإخوان المسلمين في سورية خاصة والعالمية عامة كما هو تاريخ وتحليل لما جرى لسورية الشعب والأرض وللمنطقة العربية في العصر الحديث لا يستغني عنه سياسي ولا باحث
إخوان سورية يدعون الفلسطينيين إلى الوحدة
ويناشدون العالم رفض قرار التهجير الإسرائيلي
لندن - خدمة قدس برس
حذرت جماعة الإخوان المسلمين في سورية من تبعات القرار الإسرائيلي بترحيل عشرات الألوف من الفلسطينيين، ووصفته بأنه "خطير"، وقالت بأن قرارات ستتبعه لدفع العرب إلى بحر من الهوان لا قاعَ له ولا قرار.
ودعت جماعة الإخوان المسلمين في سورية في بيان أرسلت نسخة منه ل"قدس برس" إلى إنهاء الانقسام وتوحيد الراية الفلسطينية لمواجهة قرار التهجير الإسرائيلي في الضفة، وقال البيان: "إن قرارَ التطهير العرقي الخطير، بسوابقه ولواحقه المنتظرة.. يفرضُ استحقاقاته على الفلسطينيين ليغادروا ليلَ انقسامهم، وأن يوحّدوا تحت راية المقاومة والرفض صفّهم، وأن يتوقّفوا عن مضغ أحاديث السلام، وعن الحلم بحقّ يعودُ على كفّ التمنّي أو الاسترخاء!. لقد قامت منظمة التحرير الفلسطينية، منذُ عقدين، بتعديل ميثاقها الوطني.. ولكن لم تَجرِ أيّ مراجعة لمقرّرات المؤتمرات الصهيونية. هذا ما يقوله صندوقُ الاقتراع الصهيونيّ، وهذا ما تخدمه، بإخلاص، الحكوماتُ الصهيونية، وهذا ما تعبّرُ عنه السياساتُ الصهيونية، خطوةً بعد خطوة، وصباحاً بعد صباح!.".
وطالب الإخوان العرب بدعم المقاومة، وقال "يفرضُ القرارُ الصهيوني، المستهترُ بالحقوق العربية وبالمبادرة العربية، على الموقف العربيّ والإسلاميّ: على الحكومات، والمؤسّسات المدنية، والجماهير.. استحقاقاً خاصاً، استحقاقاً يتبنّى سياسةً تقول للمعتدي الصهيونيّ: كفى.. سياسةً لا تسحبُ المبادراتِ وتقطعُ العلاقاتِ فقط، وإنّما تعودُ بالقرار العربي إلى عصر اللاءات، وسياسات المقاطعة، والإعداد العمليّ لحسم الشرّ، بما لا ينحسم إلاّ به.. استحقاقٌ يفرضُ على الحكومات العربية، أن تتوقّفَ عن عكس خلافاتها على الموقف الفلسطيني، وأن تتوحّدَ، جميعاً، خلفَ دعم المقاومة، وإعطائها فرصتها التاريخية، والنصرة المطلقة لكلّ من يستعدّ لها حقاً، ويحملُ رايتها بصدقٍ وإخلاص!.".
وأضاف البيان "إن جماعة الإخوان المسلمين في سورية، لتدعو الجماهير العربية والإسلامية وقياداتها، أن تأخذَ زمامَ المبادرة، للتصدّي للمخطّطات الصهيونية، وأن تعودَ إلى بؤرة الحدث، لتبحثَ عن دورها التاريخي، وأن تعلمَ أنها إذا تخلّت وخلّت، فإن القادمَ سيمتدّ إلى القاهرة ودمشق وحلب وخيبر.. وإلى كل ما حواه ذراعا الفرات والنيل. إنّ القرارَ الصهيونيّ الأخير، يتحدّى الشرعيةَ الدولية، والقانونَ الدولي.. يتحدّى الإدارة الأمريكية، كما يتحدّى دولَ الاتحاد الأوروبي. وليس من شأننا أن نعلّمَ هؤلاء، كيف يدافعون عن مقرّراتهم، وعن مكانتهم.. ويتخلّوْن عن سياسة المعايير المزدوجة، لكننا يجبُ أن نُنهيَ إليهم، أن يحذروا، من الظنّ، بأن في حلّ العُقَد على حساب هذه الأمة حلاّ"، على حد تعبير البيان.
الاحتفال بالدكتور جابر قميحة
أ.د/
جابر قميحةدعوة
يسعد مركز الإعلام العربي دعوة سيادتكم للمشاركة في احتفالية بعنوان :
الدكتور جابر قميحة
نجم في سماء الفكر والأدب والإبداعاع
وذلك في إطار سعي المركز لتكريم رموز الثقافة والأدب .
ضمن سلسلة :
" رموز في دائرة الضوء "
التي ينظمها تباعا لهذا الغرض . آملين مشاركتكم الكريمة
في هذه الاحتفالية التي ستعقد يوم الثلاثاء 29 من ربيع الآخر 1431 الموافق 1342010 ، في تمام الساعة الخامسة عصرا ، بمقر نقابة الصحفيين شارع عبد الخالق ثروت القاعة الكبرى بالدور الرابع .
مدير المركز
صلاح عبد المقصود
برنامج احتفالية تكريم الدكتور جابر قميحة
بنقابة الصحفيين الثلاثاء 13 أبريل 2010 – الخامسة مساءً- الدور الرابع
تحت عنوان: الدكتور جابر قميحة .. نجمٌ في سماء الفكر والأدب والإبداع
الجلسة الافتتاحية مقدم الحفل أ. سيد الشامي |
||
الموعد |
البرنامج |
المقدم |
5.00- 6.00 مساءًً |
كلمة افتتاحية الندوة – مركز الإعلام العربي |
الأستاذ/ صلاح عبد المقصود مدير مركز الإعلام العربي |
كلمة |
الدكتور/ إبراهيم عوض الأستاذ بكلية الآداب – جامعة عين شمس |
|
كلمة |
الشيخ/ سيد عسكر عضو مجلس الشعب |
|
مداخلات |
د. مأمون جرار (الأردن) |
|
د. مفيد أبو عمشة (السعودية) |
||
أ.عبد الرحمن فرحانة (السعودية) |
||
عرض فيلم تسجيلي عن الدكتور جابر قميحة (ج1) |
||
فاصل - صلاة المغرب |
الجلسة الأولى الهم العربي والإسلامي في فكر وإبداع جابر قميحة |
||
رئيس الجلسة: المستشارة الدكتورة/ نهى الزيني |
||
الموعد |
البرنامج |
المقدم |
6.10 – 7.30 مساءً |
عرض فيلم تسجيلي عن الدكتور جابر قميحة (ج2) |
|
جابر قميحة بين انطلاق الداعية والتزام الفنان |
أ.د. عبد اللطيف عامر كلية الحقوق – جامعة الزقازيق |
|
قصيدة شعرية |
الشاعر/ أمين الديب |
|
تحليل مضمون الهم الفكري العربي والإسلامي في إبداعات د. جابر قميحة. |
أ.د. نفين عبد الخالق مصطفى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة القاهرة. |
|
قراءة في ديوان "حسبكم الله ونعم الوكيل" للدكتور جابر قميحة. |
أ.د. مصطفى أبو طاحون كلية الآداب – جامعة المنوفية |
|
أثر وسائل الإعلام في اللغة العربية قراءة في كتاب للدكتور جابر قميحة. |
أ. عبد الرحمن هاشم صحفي بمركز الإعلام العربي |
|
د .جابر قميحة.. النهر المتدفق |
الشاعر/ ناصر صلاح |
|
زوجي وأستاذي الدكتور جابر قميحة يقرؤها عنها أ.د. نفين عبد الخالق مصطفى |
زوجة الدكتور جابر قميحة (أم ياسر) |
|
د جابر قميحة رجل عرف زمانه واستقامت طريقته يقرؤها عنه الدكتور فوزي سعد عيسى كلية الآداب - جامعة الإسكندرية |
د . عبد الله طنطاوي ( الأردن ) |
|
ياقدس لاتحزني |
الشاعر/ وحيد الدهشان |
|
مداخلات |
الفنان/ وجدي العربي |
|
أ. مجدي عبد اللطيف صحفي |
||
المهندسة / حنان فتحي أديبة وكاتبة |
||
استراحة شاي |
الجلسة الثانية جابر قميحة والرسالة الشعرية |
||
رئيس الجلسة: المفكر الإسلامي الدكتور/ محمد عمارة |
||
الموعد |
البرنامج |
المقدم |
8.00 – 9.30 مساءً |
شاعرية جابر قميحة في ميزان الأدب والفكر |
المستشار عبد الله العقيل |
جابر قميحة شاعراًً رساليًاً |
أ.د. خالد فهمي كلية الآداب – جامعة المنوفية |
|
جابر قميحة إذ يغنّي |
المستشارة د. نهى الزيني |
|
د. جابر قميحة.. الكاتب السياسي |
د . هبة رؤوف كلية الاقتصاد والعلوم السياسية |
|
قصيدة شعرية |
الشاعر/ رأفت عبيد (أبو سلمى ) |
|
دلالة بناء الجملة في شعر جابر قميحة يقرؤها عنه الدكتور خالد فهمي |
د. نعيم محمد عبد الغني (قطر) |
|
قراءة في قصيدة "وطن ممزق في لوحات" |
د. عبد الله رمضان |
|
د . جابر قميحة أبعاده الفكرية النفسية وتوجهاته الشعرية. |
أ. أسماء السيد مصطفى كلية الدراسات الإسلامية والعربية – جامعة الأزهر |
|
د.جابر قميحة .. أديبًا ناقداًً ومربيًا معلمًا |
الشيخ عبد الخالق الشريف |
|
قصيدة شعرية |
أ . عبد الرحمن يوسف |
|
مداخلات |
أ . صلاح الفيومي |
|
أ . همام عبد المعبود- صحفي |
||
أ . محمد الأباصيري قورة |
||
م . وائل طه قورة |
||
كلمة ختامية – الدكتور جابر قيمحة |
ملاحظات :
1) يقدم المتحدث خلاصة لبحثه لا تزيد على عشرة دقائق وكذلك القصائد الشعرية. |
2) البرنامج يتسع للإضافة والحذف. |
مع تقديرنا لكل الحاضرين والحاضرات
مدير المركز
يُعلن بيت الإبداع العربي عن مسابقة
للحصول على نسر الفن العربي في أوكرانيا
الصحفي / رمضان اوراغ
يُواصل بيت الإبداع العربي نشاطه التاريخي في أوكرانيا وَ يُروج لأعماله عبر موقع صحيفة حول أوكرانيا العربية المنبر المُميز وَ أهم نافذة على أوكرانيا من العالمين العربي وَ الإسلامي، وَ كما سبق وَ أن جاء في أهم قنوات الإعلام العربي بأننا منحنا جائزة السنبلة الذهبية العربية للأقلام الحرة للمحلل الفلسطيني الأستاذ مأمون شحادة تقديراً لأعماله البارعة التي وصلتنا وَ قد قُمنا بنشر باقة منها على منبرنا الحر
وَ لكن بيت الإبداع العربي يمضي في نشاطه وَ يُعلن عن مُسابقة نسر الفن العربي في أوكرانيا وَ هي جائزة تقديرية لأهم الأعمال الفنية التي يُقدمها أبناء الجالية العربية في المهجر وَ بوجه الخصوص في أوكرانيا في عدة مجالات: الرسم، النقش، المسرح، الإخراج السينمائي، التمثيل وَ حتى العروض الفنية الأخرى مثل تصميم الأزياء
وَ يُمكن للقارئ أن يرسل لنا إقتراحه بخصوص شخصية عربية مهمة تنشط وَ تُنتج وَ لكن الظروف لم تسمح لنا بإكتشافها وَ لكن رغم ذلك نؤكد بأننا قُمنا بإنتخاب مجموعة من الشخصيات البارعة في مجال الفن وَ سنترك القارئ يحكم بشكل ديمقراطي وَ نزيه عن قدراتها وَ مواهبها وَ إليكم بعض النجوم الفنية الرائعة التي تألقت في أفق بيت الإبداع العربي وَ هي كالتالي: المُخرج جلال اليمني الذي أقام بإنتاج فيلم رائع "المهمة الخاصة" وَ الذي ستبثه قريباً أحد الفضائيات العربية؛ الفنان زُهير محمد راضي الذي أقام عدة معارض فنية بالعاصمة الأوكرانية، المُخرج ماهر بربهان شاب عربي موهوب يعمل في قناة تلفزيونية محلية في كييف، الفنان وَ الرسام جمال بدوان الذي يهتم كثيراً بالقضية الفلسطينية وَ أقام معرضاً ممتازاً مؤخراً ببيت الفنان؛ المُخرج المهند كلثوم وَ هي شخصية معروفة على الساحة وَ قدم أعمالا مهمة في الفن النقدي عبر عدسته التي ترصد كل تحركات العنصر العربي بمدينة خاركوف؛ الفنانة التشكيلية ليلى قادر.
وَ سنُحاول أن نعكس صورة إيحابية للعنصر العربي خلافاً لما يُنشر بمأن الوطن العربي أصبح مصدر قلق بالنسبة لاوروبا بسبب تدفق الهجرة غير الشرعية، وَ قد يُحاول بعض المنابر الإعلامية المحلية غير المُهتم في إعطاء العرب الصورة الموضوعية بإلتقاط صور لشباب يعكفون في الأسواق العامة وَ الآخرين وراء سيخ الشاورما وَ الآخرين يُلتقطون مُتسللين على الحدود وَ حتى أن الآخرين يقبعون في السجون.
وَ لكن في حقيقة الأمر هذه أمور موجودة في كل المُجتمعات وَ هي حتمية حضارية لا يُمكن إستئصالها، وَ لكن للعنصر العربي في أوكرانيا صفحات أخرى نفتخربها، حيث نجد قدرات عقلية وَ إبداعية تُثلج الصدور وَ تُبهر البصر وَ تُحرج الأطراف التي لا تريد مصلحة أوكرانيا لأنّ العمل الدؤوب للمُبدع العربي يرفع بأوكرانيا إلى مقام الدولة الحاضنة للأقليات الفعالة التي لا يستنغني عنها المُجتمع المُتقدم في عصر العولمة
نحن في إنتظار الشخصيات المرموقة على بريدنا الإلكتروني لهيئة التحرير - [email protected]
دعوة لمناقشة الندوة الأسبوعية الأولى
في لجنة الكتاب والأدباء بالمجلس العالمي للصحافة
دعوة من الدكتور يونس إلى الأعزاء والأصدقاء والكتاب في منتديات المجلس العالمي للصحافة، لإقامة ندوة حوارية أسبوعية على هذه المنتديات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، آملا لكم دوام الخير والتوفيق والعطاء العلمي والمعرفي
الزملاء جميع أعضاء لجنة الأدباء والكتاب بالمجلس المحترمون
الكتاب والأدباء أعضاء منتديات الصحافة العالمية المحترمون
الأصدقاء الكتاب في المجموعات البريدية
تنوي لجنة الأدباء والكتاب بالمجلس العالمي للصحافة إقامة ندوة أسبوعية نناقش من خلالها، كل أسبوع :
1 قصة قصيرة منشورة على منتدى لجنة الأدباء والكتاب
2 أو نصا شعريا منشورا
3 أو فصلا من رواية ينشرها صاحبها على المنتدى
3 أو رواية كاملة منشورة إلكترونيا على هذا المنتدى
4 أوعرضا نقديا لإحدى الروايات الصادرة عن دور النشر العربية ، أو لإحدى المجموعات الشعرية .
5 أو عرضا نقديا لأي كتاب آخر في الفكر والثقافة والأدب ، وصنوف المعرفة .
6 مناقشة السياسات الثقافية في المنطقة العربية
و يسعدني أن أدعوكم أيها الأعزاء لإقامة هذه الندوات أسبوعيا ، لأنها تثري الحركة الأدبية المعاصرة من خلال الحوار الفكري والنقدي ،
وأدعو جميع الأدباء والكتاب العرب المسجلين في منتديات المجلس، إلى التكرم بإرسال نصوصهم الشعرية والقصصية ، أو رواياتهم أو روايات غيرهم ، أو فصولا من رواياتهم ، حتى ننشرها على صفحات المنتدى ، ونناقشها لمدة أسبوع كامل ، على أن يكون نشر النص المراد مناقشته ابتداء من يوم الخميس من كل أسبوع حتى غاية مساء الأربعاء منالأسبوع الذي يليه ، وذلك حتى نعطي لنص جديد ، أو عرض نقدي جديد ، أو دراسة جديدة ، الحق في العرض والنقاش لمدة أسبوع ، وهكذا .
شكرا لكم ونحن بانتظار نصوصكم ومقترحاتكم .
لجنة الأدباء والكتاب بالمجلس العالمي للصحافة
عنهم رئيس اللجنة د. محمد عبد الرحمن يونس
الأعزاء الكرام : وها نحن نبدأ ندواتنا الاسبوعية بالنص الأول الذي وصلنا من الدكتور عبد السلام فزازي ، الموسوم بصهيل الذاكرة ، وسنختار نصا ثانيا للندوة الاسبوعية الثانية ، بعد أسبوع ، وهكذا للندوة الثالثة بعد التنسيق مع الكتاب وأعضاء لجنة الأدباء والكتاب، وآمل من الكتاب الذين يريدون أن يكون نصهم موضوعا للنتدوة الأسبوعية أن يتكرموا ويسرلوه لي بالبريد الإلكتروني حتى نبرمج له دورا وننشره في موعده وشكرا لكم
أخوكم
يونس
رابط الندوة الأسبوعية الأولى
هو
http://www.worldcouncilpress.net/vb/showthread.php?p=3355#post3355
افتتاح ملتقى أحمد بوزفور الوطني بزاكورة
عندما يتحول الهامش إلى مركز ثقافي احتفاء بالقاصة مليكة نجيب
قصاصون يقرؤون قصائد الشاعر منير بولعيش ترحما على روحه
محمد العناز
زاكورة الساحرة: قصور زاهية وسط الكثبان
منذ اللحظة الأولى لدخولك زاكورة، ستكتشف أنك أمام عالم بدوي يملك طعما ساحرا لا يضاهيه طعم آخر. زاكورة قصيدة روائية عائمة على بحر من الرمال، ومضخمة بالثمار والنخيل تحيط بها الطبيعة الجافة وقسوة المكان؛ ومع ذلك ما إن تدخل حتى تجد نفسك وسط أجواء الترحيب المستندة إلى طيبة وأصالة الصحراء والمجتمع البدوي؛ فالكرم والتنافس الحاد على استقبال الزوار واستضافتهم علامة لدى أهلها.
عاصمة القصة القصيرة بالمغرب
وإذا كانت زاكورة قد ارتضت لنفسها هذه الهامشية كخيار أنطولوجي، فإن نادي الهامش القصصي صنع منها عاصمة جديدة للقصة القصيرة بالمغرب انطلاقا من تظافر جهود عدة (عمالة الإقليم، المجلس البلدي، نيابة وزارة التربية الوطنية، دار الثقافة) لتصير خلال ثلاثة أيام واحة أدبية فنية لثلة من المبدعين والباحثين والنقاد الذين لم يخلفوا الموعد مع ملتقى أحمد بوزفور الوطني للقصة القصيرة، وهو يطفئ شمعته التاسعة. قادمين من مختلف ربوع المملكة، غير عابئين بحجم المسافات، ولا بصعوبة التضاريس، إيمانهم بالقصة القصيرة جعلهم يأتون حفاة للتبرك بالولي الصالح أحمد بوزفور.
افتتاح بألوان الفراشات تأسيسا لحراك ثقافي مغاير
ولعل حضور أحمد بوزفور إلى الافتتاح بقامته الشامخة وهو الشيخ الشاب في قوبنا، كان له وقعه الخاص على رمزية الملتقى، ليرقص المساء بعدها على فقرات حفل الافتتاح الرسمي على إيقاعات القاص لحسن آيت ياسين بفضاء قاعة الندوات بدار الثقافة، فكانت أخلاق ياسين، ونادي الهامش واضحة ومنسجمة مع روح المبادرة الجميلة التي نسجها الشركاء الداعمين للملتقى، الذين حولوا حلم زاكورة إلى واقع يتنفس حقيقة الاحتفاء بالطاقات الإبداعية للمركز كبديل جمالي لثقافة التهميش والإقصاء، لمد جسور إنسانية مع مختلف الأجيال المبدعة انطلاقا من الوفاء الذي يشيده أبناؤها، وهم ينحتون قصورهم الزاهية وسط الكثبان الرملية والواحات لتأسيس حراك مغاير لما هو سائد، مشيدا في نفس الوقت بهذه النسخة المتفردة التي تحتفي باسم خاص- مليكة نجيب- طبع مسار القصة القصيرة إنها الكاتبة التي -يضيف آيت ياسين- تعلمنا منها القيم الإنسانية، إنه احتفاء بالكتابة النسائية الجادة التي وسمت المشهد الثقافي.
السيد العامل: بوزفور المفعم بالإحساس الإنساني
ورحبت كلمة عامل إقليم زاكورة بالأدباء الذين لم تستهويهم سوى الكلمة الجريئة لتجعل من درعة مصدر إلهام لكل المبدعات والمبدعين الذين حجوا من مختلف ربوع المملكة كما كانت قديما باعتبارها موطن السكينة والهدوء والتأمل، مسجلا أهمية الثقافة باعتبارها جزءا من التنمية الشاملة والمستديمة التي لا يمكن إلا أن تحتل المكانة المستحقة في إطار تبني المقاربات التي تشرك جميع الفاعلين، متمنيا الاستمرار والتألق لأشغال الملتقى حتى يكون في مستوى تطلعات سكان هذا الإقليم تقديرا للإسم الذي يحمله، -يضيف السيد العامل- اسم علم من الأعلام المبدعة اسم أحمد بوزفور القاص والناقد المفعم بالإحساس الإنساني. متمنيا للضيوف مقاما طيبا بزاكورة. معتبرا مليكة نجيب رمزا من رموز هذا الوطن الذي يفتخر بنسائه.
كلمة نيابة وزارة التربية الوطنية: رمزية الاحتفاء بالمرأة الكاتبة
في حين وقفت كلمة نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم زاكورة الذي ألقاها بالنيابة السيد محمد بومنديل رئيس مصلحة الشؤون التربوية مؤكدا فيها على أهمية العرف الثقافي الذي انخرط فيه نادي الهامش القصصي منذ سنوات بهدف الرقي بالفعل الثقافي ببلادنا، مشيرا في الوقت ذاته إلى الرمزية التي تطبع هاته الدورة المتمثلة في الاحتفاء بالقاصة ملكية نجيب بوصفها أحد الأسماء الإبداعية التي طبعت مسار الكتابة النسائية بالمغرب انطلاقا من قصصها الأصيلة. شاكرا عامل إقليم زاكورة على العناية التي يخصها للعمل التربوي والثقافي بالإقليم.
كلمة مدير دار الثقافة: الذات التي تخلق عوالم أكثر رحابة وإنسانية
أما كلمة حسن العمراني مدير الثقافة بزاكورة، فقد أبدى فيها إعجابه بهذا التقليد الذي أسسه نادي الهامش بهدف خلق ثقافة الابتكار الجاد والهادف، معتبرا أن جنس القصة القصيرة يفتح الخيال على نوافذ جديدة، وينتج عوالما جديدة، ويشيع مثلا جديدة بخاصة مع عصر السرعة،متوقفا عند الأسئلة المخصوصة، والراهنة التي يطرحها الأدب السردي النسائي، بدء من تجربة الكتابة عند مليكة نجيب بوصفها احتراق بالنار، والتحام بلهيبها، واغتسال برمادها بحثا عن الدفء والنور أو عن التشظي والفناء، كما أنها رحلة شاقة في الذات التي تخلق عوالم أكثر رحابة وإنسانية- يضيف العمراني- هاهي اليوم تتربع على عرش الكلمة بين عشيقات وعشاق الأدب من أبناء زاكورة، ولتتوج بتاج التفوق المحبة وعظيم التقدير.
كلمة نادي الهامش القصصي: ضدا على الأمية الجمالية، والفراغ الثقافي
أحمد بوزفور واضح كالشمس، عميق كالبحر، وفيٌّ كالسموأل وصادق كالأنبياء، ينمو حبه بيننا كلبلاب سحري
ولعل كلمة رئيس نادي الهامش القصصي القاص محمد الحافظي التي شدت القاعة ببلاغة صدقها، أكدت على أهمية الدعم الذي تلقاه النادي من عمالة إقليم زاكورة، والمجلس البلدي، ونيابة وزارة التربية الوطنية، ودار الثقافة في سبيل جعل زاكورة عاصمة للقصة القصيرة بالمغرب ضدا على الأمية الجمالية، والفراغ الثقافي المخيم على الساحة الوطنية بخاصة في ظل تراجع القيم الإنسانية الرفيعة، والإيمان الذي يصاحب نادي الهامش بغية إعادة الاعتبار إلى القراءة والكتابة اللذين بدونهما سيعم الظلام ويخيم لجهل، وتتلاشى المعرفة كحق مقدس لجميع الناس وليس امتيازا. ومن هنا يأتي حرص الهامش على الاحتفاء بمليكة نجيب كاعتراف رمزي بما قدمته هاته المبدعة الأصيلة للقصة وللقارئ معا، فبحضورها معانا –يقول الحفيظي-نكون قد جعلنا الهامش مكانا تتراقص فيه الفراشات باختيارنا للملتقى اسم أحمد بوزفور، لأن السي أحمد واضح كالشمس، عميق كالبحر، وفيٌّ كالسموأل وصادق كالأنبياء، ينمو حبه بيننا كلبلاب سحري. ولعل الانفتاح الملتقى على التشكيل والموسيقى إيمانا منا بأن الإبداع ليس محددا في جنس واحد، بل بألوان متعددة.
مليكة نجيب: رفض تسمية الكتابة النسائية؛ والدعوة إلى هدم كل معاقل التهميش والوصاية. الإبداع الحقيقي تواصل مع إنسانية الإنسان المهددة بالانقراض
وقبل أن تصعد المحتفى بها القاصة مليكة نجيب إلى منصة التكريم وقفت القاعة طويلا تحية لها، وصفقت بحرارة للمرأة المغربية المبدعة، لتخص الحضور الراقي بكلمة قالت فيها: ممتطية رياح الجنوب الشرقي فوق جبال وممرات وعرة وصلت إلى زاكورة الخير..رياح الجنوب الشرقي تسكن رئتي منذ نفذت إليها عبر صرخة الوجود بفضاء مماثل بزاكورة؛ حيث ولدت بمدينة أرفورد؛ وزاكورة مدينة الحب والصدق والكرم، وتتقاسم كل المدينين نفس السمات المجالية وطبيعية العنصر البشري، وتنتميان معا إلى ما يصنف بالمغرب غير النافع؛ لهما ثروات طبيعية وبشرية متفردة، بين توهج الفصل والمدينة الفاتحة قلبها لوادي درعة الذي اغتسلت مرات بمياهه حبا وشغفا وحنينا حتى عندما ينضب. أشاركم هذا الاحتفال الذي يحمل اسما من بين رواد جنس القصة رائد متميز بإبداعه وإثاره وحضوره المستمر دون شروط؛ الأستاذ المتميز سي أحمد بوزفور. أشكركم على هذه الالتفاتة التي خصصتموها لكاتبة تنتمي إلى الهامش، قذفتها حافية الاتجاه إلى محطة بالمركز بالصدفة.
أشكركم أصدقائي أعضاء نادي الهامش وأخالفكم الرأي بالتمييز بين إبداع المركز وإبداع الهامش وتسمية الكتابة النسائية فهي كتابة بأقلام نسائية ولكنها كتابة تروم التحدي والحضور والخلق وتدعوا إلى هدم كل معاقل التهميش والوصاية، هو إبداع يتواصل مع إنسانية الإنسان المهددة بالانقراض أينما حل وارتحل هذا التكريم يغني تجربتي التي تحفر لها أخاذيد الاهتمام والقراءة وهو مبادرة مشكورة وتقليد كريم يشي بقلب زاكورة بمحبة أهلها الدافىء باستقبال الوافدين.
كلمة باسم لجنة تحكيم جائزة أحمد بوزفور للقصاصين في الوطن العربي:
تنظيمها يقوم على تصورات تنتصر للجمال في ظل تراجع القيم التي تحتفي به
يحركنا في الهامش الحب، ويسكننا الأمل، ونحلم كثيرا لنعيش قصة
والإعلان عن الاسم الفائز سيكون في مناسبة خاصة، تكون اللجن قد أنهت عملها واستقرت على رأي مشترك
بعد ذلك كانت القاعة الحاشدة بالجماهير الملسوعة بوهج القصة القصيرة على موعد مع الإعلان عن جائزة أحمد بوزفور للقصاصين الشباب بالوطن العربي التي تلا تقريرا باسم لجنة التحكيم الشاعر والباحث محمد العناز المدير الإعلامي للملتقى والتي جاء فيها: تأتي مبادرة نادي الهامش القصصي في تنظيم مسابقة أحمد بوزفور للقصة القصيرة في الوطن العربي ضمن المبادرات الكثيرة التي ذأب على تنظيمها وفق مقاربات وتصورات شمولية تنتصر للجمال، والانتصار للجمال هو في حد ذاته رهان لا يخلو من صعوبة خصوصا في ظل تراجع القيم التي تحتفي بالجمال. يحركنا في الهامش الحب، ويسكننا الأمل، ونحلم كثيرا، كل هذه الروائح جعلتنا نتواطأ، ونجتمع ثانية لنتبادل الروائح، ونعيش قصة، نترك لها حيزا عميقا لتترسب في ذاكرتنا، تسافر معنا، ونتذكر أن هناك مدينة في أقاصي الجنوب منحتنا يوما بعضا من سحرها، في الهامش اخترنا مبدعا مغربيا أصيلا هو أحمد بوزفور ليكون شعار الجائزة اعترافا منا بوفائه المطلق للقصة، إبداعا ونقدا وتشجيعا لكل أدب حالم، رجل لا يتوقف عن التفكير بتاتا في شؤون أبنائه، أقصد نحن الذين تورطنا في فعل الكتابة، يتابع تجربتهم بالسؤال والنقد والتقييم والمساعدة، هنا نقف لهذا الرجل احتراما وتقديرا.
نشتغل في جائزة أحمد بوزفور للقصة في الوطن العربي في إطار ثلاث لجن:
- لجنة التواصل، وتعمل على التوصل بالأعمال والتأكد من مطابقتها لشروط الجائزة.
- لجنة القراءة، وتعمل على تنضيد الأعمال وتصنيفها واختيار الأجود منها.
- لجنة التحكيم وهي المكلفة باختيار العمل الفائز، وتقديم تبرير جمالي يناسب طبيعة الاختيار. وفي هذا الصدد توصلنا بمجموعة من الأعمال تتوزع على بلدان عربية، ومنها: مصر، الأردن، سوريا، الجزائر، المغرب، تونس، لبنان، سوريا، المملكة العربية السعودية، اليمن، قطر، الإمارات العربية المتحدة، فلسطين، وسنعلن عن الاسم الفائز في مناسبة خاصة، تكون اللجن قد أنهت عملها واستقرت على رأي مشترك. وإلى حدود تلك الساعة، أتمنى للحضور الكرام نسج مزيد من الحكايات عن الحياة، وأرجو للذين جاؤوا من مدن بعيدة أو قريبة لمشاركة المبدعة مليكة نجيب احتفاليتها قضاء وقت جميل ونحن نبحث معا عن نصوصنا الضائعة... لتأتي لحظة التكريم التي ألهبت حماس الحضور، بخاصة مع صعود الولي الصالح للقصة القصيرة أحمد بوزفور إلى المنصة لتسليم الدرع التكريمي الذي يخلد لهذا الحدث الثقافي تحت تصفيقات الجمهور الغفير الذي حج حبا لأصالة هذا الرجل وتواضعه، وصدق تجربة مليكة نجيب في شموخها المليء بالبساطة التأملية. ليعرض بعد ذلك شريط وثائقي يؤرخ لمسار نادي الهامش القصصي الحافل بالإنجازات، والقائم أساسا على التواصل مع كل الأصابع المبدعة حتى لا تتحول إلى أصابع اتهام، هي إذن تجربة تمتد طويلا في تربة الهامش، إعلانا لرغبة جنونية في جعل الثقافة أساس التنمية المستدامة.
عمر سعدون فنان تشكيلي من شفشاون: البالونات المملوءة بالألون قنبلات تنفجر على الجسد داخل اللوحات التشكيلة، وهو ما تترجمه جل أعماله التي ترفض لغة التفجيرات، والحروب إيمانا منه بضرورة السلام كخيار لإنسانية الإنسان.
ليفتتح المعرض التشكيلي للفنان والسينمائي المغربي عمر سعدون الذي سافرت لوحاته من جهة الشمال، وبالضبط من شفشاون لتحط الرحال بأرض زاكورة المضمخة بعطر الحب والبهاء. عربونا لتواصل فني راق جدا يعكس وفاء الجميع للإبداع ولو تغيرت أشكاله وأجناسه. حيث قدم الناقد التشكيلي أحمد قنديل قراءة عاشقة للوحاته المتسمة بالنوزع نحو أرخبيلات خاصة بعمر سعدون تعكس نضج تجربته الفنية المخصوصة، والمتمثلة في اللغة التشكيلية التي يكتبها حيث تصير البالونات المملوءة بالألون قنبلات تنفجر على الجسد داخل اللوحات التشكيلة، وهو ما تترجمه جل أعماله التي ترفض لغة التفجيرات، والحروب إيمانا منه بضرورة السلام كخيار لإنسانية الإنسان.
قصاصون يقرؤون قصائد الراحل منير بولعيش بفندق النخيل ترحما على روحه
وفي جلسة مسائية إبداعية تواصلية بين المبدعين والمبدعات الذين لبوا نداء زاكورة، احتفاء بالعاصمة القصصية، وبأدب مليكة نجيب، والتي سيرها باقتدار الناقد المبدع عبد العاطي الزياني، الذي اعتبر أن اللحظة أكبر من كل الرسميات، لحظة نصغي فيها إلى تشققات ذواتنا، وهي تسمع خبر رحيل شاعر شاب بقامة الشاعر الراحل منير بولعيش، الذي دوى خبر وفاته في كل ربوع الوطن العربي. وفي شهادة تلقائية وعفوية عن رحيل منير بولعيش اعتبره الشاعر محمد العناز خسارة فادحة للمشهد الشعري المغربي، لأن فقدان منير الشاعر الهبي الجميل معناه غياب أحد أشهر كتاب قصيدة النثر في العالم العربي، مات منير وفي قلبه انكسارات كسائر جيله، مات معطلا عن العمل، ومن دون تغطية صحية، ورغم علم الجيمع بمرضه العضال لم يتحرك أحد، لم يكرمه أحد، لم يطبع ديوانه الأول سوى شقيقه وعلى نفقته. وكان عنوان ديوانه اليتيم أكثر دلالة " لن أصدقك أيتها المدينة". ليقرأ بعد ذلك أحمد بوزفور، ومليكة نجيب، وليلى الشافعي، وقاسم مرغاطة، ومصطفى جباري، وعبد المجيد الهواس، لحسن آيت ياسين، محمد الحفيظي..........
صدر عن مكتبة الآداب ..
رواية مشمش الرابع عشر ..
للأديب والروائي / محمود عرفات في 132 صفحة من القطع المتوسط
الرواية تصور ببراعة الفترة ما بين الهزيمة ..، والنصر .. مساحة زمنية شكلت الكثير من ملامحنا النفسية والاجتماعية .. وتركت بصمات غائرة في نفوسنا وعلى صفحات تاريخنا .. ما بين السلبيات والإيجابيات ، حلم بالتغيير .. ولكن ترى هل يتحقق ؟!
الأديبة سناء الشعلان ضيفة برنامج
يسعد صباحك
استضاف البرنامج الأسبوعي الجماهير الأشهر في الأردن " يسعد صباحك" الذي تبثّه القناة العامة الرسمية في التلفزة الأردنية الأديبة الأردنية د. سناء الشعلان ،في لقاء صباحي خاص مباشر عن تجربتها في الإبداعية وذلك على هامش فوزها بجائزة باشراحيل العالمية للإبداع الثقافي للعام 2010 ، في حقلي الرواية والقصة القصيرة.والبرنامج من إعداد وتقديم وإشراف عام الإعلامية المخضرمة إخلاص يخلف،وإخراج محمد المحاميد،والبرنامج أسبوعي منّوع يتناول آخر مستجدات الشارع الأردني في كلّ قضاياه وفئاته وشرائحه ومستجداته وأخباره بأسلوب حواري شيّق.
وقد أشارت إخلاص يخلف إلى أنّ سناء الشعلان هي المرأة و الأكاديمية و الإعلامية و القاصة و المسرحية التي تصمّم على أن تكون القصة،وعلى أن تخلص لقضايا الإنسان ولانكساراته وأزماته،منحازة لجماله وآماله وأحلامه ومشاعره،متوّجة قلمها بقيم الحبّ الذي تراه فردوس الأرض،وجنته الموعودة.وهي أديبة وناقدة أردنية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية، تعمل أستاذة في الجامعة الأردنية،حاصلة على درجة الدكتوراة في الأدب الحديث ونقده،عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين،و اتّحاد الكتّاب،وجمعية النقاد الأردنيين،وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها.حاصلة على نحو46 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال.وحاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية للعامين 2007 و2008 على التوالي.ولها 26 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال،فضلاً عن الكثير من الأعمدة الثابتة في كثير من الصحف والدوريات المحلية والعربية،وشريكةٌ في كثير من المشاريع العربية الثقافية.ترجمت أعمالها إلى كثير من اللغات.
وقد تحّدثت الشعلان في المقابلة عن خصوصية إبداعها،وعن محدداته،ورحلته مع التجريب والحداثة وتناول التابوات والمواضيع المسكوت عنها،كذلك أشارت إلى تجربتها مع ترجمة إعمالها إلى لغات أخرى،وإلى تجربتها في الكتابة للأطفال.وقد عرض البرنامج على هامش اللقاء بانورما لحياة الشعلان ولأعمالها القصصية والروائية.
وفي معرض الحديث عن حصولها على جائزة باشراحيل العالمية للإبداع الثقافي للعام 2010 قالت الشعلان إنّها ترى العالم من منطلق الحكاية،وتفهمه من زاويا متغيرات الشخوص والزّمان والمكان،فتتعالق معه من زاوية الأزمة والحبكة والنّهايات المقنعة،ولذلك نقلت العالم إلى قصصها،والقصص إلى العالم. وأشارت إلى أنّها كتبت القصة القصيرة،وهي في الخامسة من عمرها،كتبت الرواية وهي في الثامنة من عمرها،ثم طفقت تبري كلمتها وتشجّبها،فتخصصّت في أدب اللغة العربية،وحصلت على درجة الدكتوراه فيها،ولكنّها على الرّغم من ذلك ظلّت طريدة القصة وبغيتها.
وقالت كذلك :إنّ القصة هزمتها تارة،وتارة هزمت هي القصة،حتى غدت عرّافة من عرّافاتها،أنّى شاءت دخلت دنيا القصة،وفاضت منها على الواقع بحكاياها التي لا تخجل من أن تفضح المسكوت عنه،ولا تخاف أن تصرخ في وجه الاستلاب،ولا تتردّد في أن تصفّق لكلّ جميل،ولو لك كان فراشة تطير نحو الشّمس المحرقة.
وعن تعليلها لهذا الفوز قالت إنّها امرأة تعرف كيف تجعل من القصة غيمة أو سماء أو أرضاً أو حلماً أو حقيقية.