برقيات أدبية (31)
برقيات أدبية (31)
صدر عن دار القلم بدمشق ديوان الشاعر وليد الأعظمي، وقد ضمّ الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر، وهي: ديوان الشعاع – ديوان الزوابع – ديوان أغاني المعركة – ديوان نفحات قلب – ديوان قصائد وبنود، وقدّم له المستشار عبد الله العقيل، وجاء الديوان في حلة قشيبة، في 476 صفحة من القطع الكبير.
صدر عن مكتبة القرآن للطبع والنشر والتوزيع كتاب: غرائب الأخبار، ونوادر الحكم واللطائف والأشعار، للأستاذ أحمد عيسى عاشور، في 368 صفحة من القطع الكبير.
صدر عن دار جروس برس في طرابلس – لبنان، (كتاب أحلى الكلام) من إعداد آميل ناصيف، في 256 صفحة من القطع الكبير.
صدر عن دار الفجر للتراث في القاهرة كتاب (بحر الدموع) للإمام ابن الجوزي المتوفَّى سنة 597هـ. علّق عليه، وخرّج أحاديثه: جمال محمود مصطفى. وجاء الكتاب في 158 صفحة من القطع العادي
صدر عن المكتب الإسلامي في بيروت، ودار الخاني في الرياض كتاب: (استنشاق نسيم الأنس، من نفحات رياض القدس، للإمام ابن رجب الحنبلي المتوفَّى سنة 795هـ. وقد حقَّقه وخرّج نصوصه الدكتور أحمد عبد الرحمن الشريف. وجاء الكتاب في 160 صفحة من القطع العادي.
رابطة أدباء الشام تنعى
الشاعر الكبير: وليد الأعظمي
انتقل إلى رحمة الله تعالى في مدينة بغداد، الشاعر الكبير الأستاذ الخطاط الباحث وليد الأعظمي، رحمه الله رحمة واسعة، والشاعر الأعظمي يلقَّب بشاعر الدعوة، فقد انتظم في صفوف الحركة الإسلامية في بغداد منذ نعومة أظفاره، وتعرّض للاعتقال والتعذيب مراراً، في عهد عبد الكريم قاسم، وفي حكم البعث، وحاولوا معه أساليب الترغيب والترهيب، ليسير في ركابهم، لكنه أبى واستعصم في شمم، فأذاقوه ما أذاقوه من ألوان العذاب والتضييق عليه في رزقه، ووظيفته، وفي شعره، وحرية تعبيره.. ولكنه استمر شاعراً للشباب والنضال والجهاد، شامخاً بإيمانه، في كهولته وشيخوخته كما في شبابه إلى أن لقي ربه يوم السبت 21/2/2004 عن عمر ناهز الرابعة والسبعين، فهو من مواليد الأعظمية في بغداد 1930.
والشاعر الأعظمي معروف مشهور في سائر الأقطار الإسلامية، ولشعره سيرورة عجيبة في مشرق الوطن العربي ومغربه، ويحفظ الناس الكثير من شعره المتميز بالقوة، والجرأة، والصدع بالحقّ. وقد خلّف لنا خمسة دواوين هي: الشعاع - الزوابع – أغاني المعركة - نفحات قلب – قصائد وبنود. وقد جمعت هذه الدواوين الخمسة مع أشعاره الجديدة في ديوان كبير سمّي باسم (ديوان وليد الأعظمي) في 476 صفحة من القطع الكبير، وقد طبع الديوان –في دار القلم في بيروت- مرتين خلال شهري كانون الثاني وشباط 2004.
رحم الله الفقيد، وأسكنه الفردوس الأعلى بما قدّم للدعوة والوطن، والأمة، وعوّضنا من يسدّ مسدّه في ميادين الدعوة والوعي والحركة والإخلاص والبحث والخطّ والشعر، فقد كان وليد قمة في هذه جميعاً.
وأحرّ تعازي رابطة أدباء الشام لأمتنا العربية، ولأسرته الكريمة، ولدوحة الشعر التي فقدت برحيله غصناً متيناً كان شامخاً على الزمان في وجه الأعاصير الهوج فلم ينحن ولم ييبس. وإنا لله وإنا إليه راجعون..
عبد الله الطنطاوي
رئيس رابطة أدباء الشام