برقيات وتغطيات
التقرير للنشر:
المعرض الثقافي للتراث الفلسطيني في مدينة صور
معركة يوم الأرض بدأت قبل العام 1976
بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين ليوم الأرض وضمن مجموعة الفعاليات التي نظمتها منظمة "ثابت" لحق العودة إحياءً لهذه المناسبة وبرعاية وحضور رئيس اتحاد بلديات قضاء صور السيد عبدالمحسن الحسيني وبرعاية إعلامية مميزة من مؤسسة سوبرساين للدعاية والإعلان ، افتتحت المنظمة معرضها الثقافي للتراث الفلسطيني، بالتنسيق مع منتدى الفكر والأدب في قاعة المنتدى بتاريخ الجمعة 20/3/2009، حضر الافتتاح سعادة النائب عبد المجيد صالح والعديد من الشخصيات الرسمية اللبنانية والفلسطينية ورؤساء البلديات والمخاتير وممثلين عن القوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية، ومدراء مؤسسات الأهلية المحلية والدولية والمؤسسات التربوية والاونروا والفعاليات والشخصيات في منطقة صور ومخيماتها.
قدّم حفل الافتتاح الأستاذ حيدر حيدر / عضو الهيئة الإدارية في منتدى الفكر والأدب بمقاطع شعرية من وحي المناسبة مشدداً على أهمية الحدث والنشاط.
الكلمة الاولى كانت لراعي المعرض السيد عبدالمحسن الحسيني التي بارك فيها النشاط المميز في قلب مدينة صور وهنأ القائمين عليه وأكد على أهمية إعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية إلى أبناء الوطن الواحد وأن فلسطين قضية تجمع ولا تفرق وأن لبنان سيبقى مدافعا عن القضية الفلسطينية.
كلمة منظمة "ثابت" ألقاها الأمين العام للمنظمة الأستاذ علي هويدي نوّه فيها لأهمية إحياء المناسبات الوطنية الفلسطينية وأن الشعب الفلسطيني لا يزال متمسكاً بأرضه وتراثه بعد مرور ثلاثة وثلاثين عاماً على يوم الأرض وأكثر من ستين عاماً على النكبة، وان مناسبة يوم الارض شكلت علامة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني، واصبحت رمزا من رموز الصمود الفلسطيني، لان شعبنا قدم الشهداء والجرحى ليتصدى لمحاولات سلطات الاحتلال الاسرائيلي لتهويد منطقة الجليل واقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه ومصادرة بيوته وممتلكاته، فقد وعى درس النكبة جيدا وفهم المشروع الصهيوني على حقيقته، سرقة الأرض وتهجير الشعب وتسهيل هجرة اليهود الى فلسطين.
وأشار هويدي الى أن لهذا النشاط طعمٌ آخر إن كان من حيث محتوياته التراثية القديمة التي حملها اهلنا معهم من فلسطين إبان النكبة، وأيضاً للمكان الذي أُقيم فيه وهو مدينة صور التي تبعد بضعة كيلومترات عن شمال فلسطين المحتلة.
وأضاف هويدي في كلمته بأن معركة يوم الارض لم تنتهي بعد ولم تبدأ في الثلاثين من آذار عام 76 ولا في نكسة العام 67 ولا في نكبة العام 48 وانما بدات قبل اكثر من مائة عام عندما اتخذ القرار من اعلى سلطة في الكيان الصهيوني لاقامة وطن قومي لليهود فوق ارض فلسطين، وفصول المؤامرة على تهويد فلسطين لا تزال مستمرة، واخرها دعوات العنصريين الصهاينة لترحيل من تبقى من ابناء شعبنا الفلسطيني الصامد داخل اراضي 48 ، ولم يفشل تلك المخططات جميعها الا ارادة شعبنا الفلسطيني الصلبة التي عجز الاحتلال الاسرائيلي عن ثنيها وتضحياته التي لم تتوقف انتهاءا بالاعتداء الوحشي على اهلنا في قطاع غزة.
وألقى كلمة منتدى الفكر والأدب رئيسها الدكتور غسان فرّان أشاد فيها لدور المؤسسات الأهلية الفلسطينية واللبنانية في إقامة الأنشطة الوطنية وخصوصاً المناسبات المتعلقة بالقضية الفلسطينية كون فلسطين القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية والمسيحية والجامعة لكل أبناء الأمة وأن أرض فلسطين هي حق لأبنائها وأن عودة اللاجئين الفلسطينيين هو حق مشروع وأن الاحتلال إلى زوال.
وختم فرّان كلمته مباركاً افتتاح هذا المعرض وشكر كل من ساهم في إنجاحه ودعا المجتمع الفلسطيني والمجتمع اللبناني للعمل معاً من أجل الدفاع عن قضية فلسطين ومواجهة أطماع الاحتلال الصهيوني.
وقد تم تكريم راعي المعرض السيد عبدالمحسن الحسيني وتقديم درع الشكر له من قبل المؤسسات المنظمة، وأيضا تقديم درع الشكر لمديرة مؤسسة سوبرساين الآنسة غزوة الأحمد لرعايتهم التغطية الإعلامية بشكل كامل.
واختتم الحفل بتقديم وصلات دبكة من التراث اللبناني والفلسطيني لفرقة القدس للفنون الشعبية، وبعد توجه راعي المعرض والحضور لقص شريط افتتاح المعرض في مقر المنتدى.
ويختتم المعرض أعماله عصر يوم الثلاثاء 24/3/2009، وقد تم تخصيص أوقات لطلاب المدارس ورياض الأطفال كي يتسنى لهم زيارة المعرض.
صور في 21/3/2009
ندوة دولية حول اللغة العربية والعلوم الشرعية
26/03/2009
الرباط 'القدس العربي': نظم المجلس العلمي المحلي بمدينة وجدة المغربية اخيرا بتنسيق مع الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية فرع وجدة وشعبة الدراسات الاسلامية بكلية الاداب والعلوم الانسانية بوجدة ندوة دولية في موضوع: اللغة العربية والعلوم الشرعية بقاعة 'نداء السلام' بكلية الاداب والعلوم الانسانية . وقد تميزت اعمال الندوة بحضور مكثف لجمهور الباحثين والاساتذة والطلبة.
اكد الدكتور مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي في الجلسة الافتتاحية للندوة ان هذه الاخيرة تأتي في سياق الانشطة التي يشرف عليها المجلس العلمي مباشرة او من خلال شراكات وتنسيق مع اطراف عديدة من اجل معالجة العلاقة الجوهرية التي تربط العربية بالعقيدة الاسلامية وعلوم الشرع المختلفة. واشار الدكتور محمد بنبراهيم عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية في كلمته الى ان هذه الندوة هي برهان على الفعالية والحركية التي تتميز بها الكلية على صعيد الانشطة الاكاديمية الهادفة.
وباسم اللجنة المنظمة اكد الدكتور عمر اجة ان الهدف الذي انطلقت منه الندوة هو المساهمة في تحقيق قاعدة معرفية حول اللسان العربي، للباحثين والطلبة ايضا، والاجابة عن جملة من الاسئلة المتعلقة بقضايا التأصيل الشرعي للعربية ودورها في اغناء البحوث الاصولية والتفسيرية والعلمية المختلفة.
وفي الجلسة العلمية الاولى التي كانت في محور: اللغة العربية والقرآن الكريم: قضايا نظرية، وبرئاسة الدكتور سمير بودينار، تناول الكلمة في البداية العلامة الدكتور محمد عزير من الجمهورية الهندية متحدثا عن:
اشكالية العلاقة بين اللغة العربية والعلوم الشرعية من خلال تجربة التدريس في الهند وباحثا في اصول الدرس اللغوي والادبي العربيين في شبه القارة الهندية.
اما الدكتور حسن بن احمد النعمي من جامعة الامام بالرياض بالمملكة العربية السعودية فقد تحدث عن: اثر فكرة الاعجاز البياني في القرآن الكريم في صد هجمة الشعوبية من خلال نموذج الجاحظ وحربه ضد الشعوبية .
وتناول الدكتور سراج الدين بلال من جامعة الحكمة الورن بنيجيريا منهجية القرآن في تثبيت اللغة العربية كما تجلت في اقامة اللسان وتعديل اعوجاجه، وترك ما تمجّه الطباع السليمة من اللغة ونزول القرآن باللغة العربية واعتباره مرجعا لقواعد اللغة العربية اضافة الى ابراز آثار الاساليب القرآنية على السنة الشعوب الاسلامية ولغاتهم.
وتحت عنوان: ابنية اللغة العربية وخصوصيات المتن القرآني ومفاهيمه: معالم ونماذج، تناول الدكتور الحسين كنوان من جامعة المولى اسماعيل بمكناس بعض الامثلة الدالة على خصوصية الاستعمال القرآني للغة العربية ومزايلتها للاستعمال البشري .
اما الدكتور عماد حسين، مدير موقع بيبليو اسلام واستاذ التاريخ الحديث بالجامعة المصرية فقد تناول في عرضه المعنون النص القرآني بين الفهم التاريخي والتفسير المعاصر الدراسات الحداثية للنص القرآني من خلال نماذج ومساءلة اصولها المعرفية .
الجلسة العلمية الثانية كانت في محور: اللغة العربية والقرآن الكريم:
قضايا تطبيقية برئاسة الدكتور عبد الكريم مشهداني. وفي عرض الدكتور عبد الغني اكوريدي عبد الحميد رئيس قسم اللغات بكلية الانسانية جامعة الحكمة الورن، نيجيريا ظاهرة تناوب حروف الجر في الدراسات اللغوية القرآنية حاول تلخيص اقوال العلماء العرب في قضية تناوب حروف الجر القرآني بين المجيزين والمنكرين ثم دراسة الظاهرة مع تقديم نماذج تطبيقية من القرآن الكريم.
'من دلالات التوكيد في القرآن الكريم' عنوان مداخلة الدكتورة عائشة عبيزة من جامعة الاغواط بالجزائر، مؤكدة على الدور الذي تؤديه عناصر التوكيد على اختلاف مواضعها وجهات دلالاتها حيث يكون التوكيد القرآني جزءا من معنى عام يتطلبه السياق. وهو في ذلك ينسجم مع ذهن السامع في تطلعاته للفهم وعلاقته بالخطاب من ناحية التصديق والتكذيب.
واهتم الدكتور عبد القادر شارف من جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم بالجزائر في مداخلته: الدلالة الزمنية للفعل في القرآن الكريم سورة المائدة انموذج بالتركيب الافرادي للفعل ودلالته في القرآن الكريم، الذي يتوزَّع بناؤه بين المجرد والمزيد، محاولا الكشف عن اسرار في بنية الكلمة ومشتقاتها، والبحث عن جماليتها وذلك من خلال سورة المائدة.
فتحت عنوان: المظاهر الصرفية واثرها في بيان مقاصد التنزيل دراسة نقدية لبعض الترجمات الفرنسية والانكليزية، تناول الدكتور سليمان بن علي استاذ اللغويات بقسم اللغة العربية وادابها جامعة الاغواط/ الجزائر مجموعة من الترجمات الفرنسية والانكليزية التي لقيتْ رواجًا معتبرًا عند الدارسين، لِما عُرفت به من دقّة في اداء المعاني القرآنية من جهة، ولِما عُرف عن اصحابها من امانة وحُسن نيّة في نقل تلك المعاني الى الاخر من جهة ثانية من خلال ما تحمله الصيغ الصرفية من دلالاتٍ لها اثرها العظيم في فهم مقاصد القرآن الكريم، خاصة اذا تعلّق الامر بالصيغ التي قد تحتمل اكثر من معنى في سياقٍ بعينه؛ مما يدعو المترجمين بقدر ما دعا المفسرين قديمًا وحديثًا - الى الاختلاف حول دلالاتها .
الجلسة العلمية الاخيرة تمحورت حول : اللغة العربية والآفاق المستقبلية وترأسها الدكتور الحسين كنوان وقد تناول فيها الكلمة العديد من الاساتذة لاستشراف الآفاق المستقبلية للوضع اللغوي العربي. فتحت عنوان المعوقات التراثية المحلية لتعلم العربية وتعليمها لغير الناطقين بها تناول الدكتور محمد عبد الله الجعيدي، رئيس اللجنة الدولية للغات والحوار، جامعة مدريد اسبانيا المشاكل التي تعاني منها العربية في التعليم.
المهرجان الثالث لبيت الأدب المغربي
للقصة والشعر بابن احمد، أبريل 2009
ينظم بيت الأدب المغربي، بشراكة ورعاية المجلس البلدي لمدينة ابن أحمد، وبتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة لجهة الشاوية ورديغة المهرجان الوطني الثالث للشعر والقصة القصيرة.
"دورة عبد النور إدريس"
تحت شعار:
"اللغة العربية في معترك العصر"
بقاعة البلدية بمدينة ابن أحمد، إقليم سطات
أيام 2/3/4/أبريل 2009
البرنامج
يوم الخميس2 أبريل 2009
من 10صباحا إلى 12
استقبال الضيوف
***تسيير محمد دنيا
- كلمة بيت الأدب المغربي
- كلمة المديرية الجهوية لوزارة الثقافة لجهة الشاوية ورديغة
- كلمة السيد رئيس المجلس البلدي لمدينة ابن أحمد
- كلمة اللجنة التنظيمية للمهرجان
- حفلة شاي على شرف المدعوين وافتتاح المعرض الدائم لكتب وإبداعات المشاركين
من 30و16 إلى 18
الجلسة الأولى :قراءات شعرية:
***تسيير
-المهدي لعرج
اسماعيل زويريق، مصطفى ملح ،إدريس عبدالنور، أحمد بلعيطوني ، المهدي لعرج ،عبد السلام مصباح ، ليلى نسيمي ، نعيمة زايد، قاسم الفيلالي، علية الادريسي البوزيدي، إلهام زويريق، سامي الدقاقي، المصطفى فرحات، مالكة عسال، خليفة ببا هواري ، مصطفى طالبي الادريسي، فدوى شكري ، محمد رحو، خمسي عبد اللطيف، عزيز الوالي، عبد الهادي الفحيلي، عبد الرحمان الخرشي، اسمهان الزعيم.
من18و30إلى 20و30
الجلسة الثانية: القراءة الشعرية (تتمة )
***تسيير أحمد طايعي وعبدو حقي
ادريس الشعراني، محمد اللغافي، هري عبد الرحيم، محمد مومر، مليكة الصراري، حسام الدين نوالي، ،مليكة كباب ،عبد الصمد خنجار مليجي أيوب ، حسن الفرتيني، ابراهيم أوحسين، الحاج قدور السوالي، اليساري زين العابدين ،محمد العلوي المدغري ، ابراهيم الوراق، الزجال الخودير،رشيد الخديري ،محمد الرويسي ، خالد بناني، نورة يعيش ، سعيد امباركي.
يوم الجمعة 3أبريل 2009
من 10إلى 12صباحا
الجلسة الثالثة :ندوة "الشعار"
"حتى لاتنقرض اللغة العربية"
- عبد الله أحمامة
- بنار محمد
***تسييرسهمي سعيد وابراهيم بويه
من 15 إلى 17
الجلسة الرابعة :قراءات قصصية
***-تسييرخليفة ببا هواري ومالكة عسال
عبد الحميد الغرباوي، المهدي لعرج، عبد النور إدريس ، وفاء الحمري، هشام حراك، مصطفى لغتيري، أحمد بلعيطوني ، عبد الواحد كفيح، عز الدين الماعزي ، هشام بن الشاوي ، محمد دنيا ،عبد اللطيف الصردي،عبد الرزاق كزولي ، كمال دليل الصقلي ، حسن برطال، ليلى أيت سعيد ، محمد جبران الكرناوي، عبد الغني الصراض ، محسن الوميكي.
من 17و30إلى 19و 30 مساء
الجلسة الخامسة قراءات قصصية (تتمة)
تسيير عزالدين نملي ومحمد رمصيص
حميد ركاطة، عبدو حقي، إسماعيل غزالي ، محمد المهدي السقال ، المصطفى الكليتي، مالكة عسال، محمد فري ، اسماعيل البويحياوي، محمد البوزيدي، صبيحة شبر ، محمد البلبال بوغنيم، نور الدين وحيد، صخر المهيف ، محمد أكراد الورايني، عبد الله البقالي ،عبد الله المتقي، نجيب كعواشي، عبد السلام بلقايد، البشير الأزمي، نجاة السرار، ، أحمد هشيمي، محمد أوموليد.
يوم السبت 4 أبريل 2009
من 10إلى 12صباحا
الجلسة السادسة :ندوة دور المؤسسة التربوية في تنمية العالم القروي ورفع العجز عنه
إبراهيم بويه ، محمد الزرايدي
***تسيير خليفة باهواري
مناقشة:
اختتام المهرجان وتوزيع الشواهد التقديرية وشواهد الحضورعلى المشاركين
ملاحظة:
1)جميع القراءات الشعرية ستكون مصحوبة بنغمات من عزف الأستاذ - بوشعيب البطار
.وترافقها أنشطة محلية مختارة ..
- سهرة فنية ملتزمة مع الأستاذ رشيد شناني
- وضيف الشرف( ح) يونس
2) المرجو من الأدباء المشاركين، الحضور إلى مدينة ابن أحمد قبل الساعة 12:00 يوم الخميس 2 أبريل 2009 لحضور وجبة الغذاء، كما سيتم نقلهم من محطة الحافلات إلى عين المكان، أما بالنسبة للمعرض الدائم فيستحسن تزويده بعدد من نسخ الإبداعات الأدبية والنقدية قصد العرض.
عن اللجنة التنظيمية