مصطفى السباعي في سطور
ولد في مدينة حمص 915 وتوفي في مدينة دمشق سنة 1964
ورث الخطابة عن أبيه وأجداده: فوالده الشيخ حسني السباعي خطيب الجامع الكبير في حمص، ورثها عن أبيه عن جده.
أبوه: عالم، خطيب، ضد الاستعمار، محب للخير، معين للجمعيات الخيرية.
- تعليمه:
حفظ القرآن العظيم في طفولته.
تلقى مبادئ العلوم الإسلامية على أبيه وأصدقاء أبيه.
كان وهو طفل يحضر مجالس العالم مع أبيه
نال الثانوية الشرعية عام 1930
التحق بالأزهر عام 1933
نال الدكتوراه في التشريع الإسلامي وتاريخه 1949 بأطروحته البديعة: السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي.
مطالعاته مستفيضة
وظائفه:
عمل في التعليم الثانوي.
ثم أستاذاً في جامعة دمشق – كلية الحقوق منذ 1950
ثم عميداً لكلية الشريعة التي أسسها عام 1955
أنشأ موسوعة الفقه الإسلامي وكان رئيسها.
أنشأ قاعة البحث في كلية الشريعة، وتولى العمل فيها.
مناصبه السياسية:
انتخب نائباً عن دمشق في الجمعية التأسيسية 1949.
صار نائباً ونائب رئيس مجلس النواب (البرلمان) 1950.
كان أبرز أعضاء لجنة الدستور العامة، وأحد الأعضاء التسعة الذين وضعوا مسودة الدستور السوري عام 1950 وعمل على أسلمته.
رفض أن يكون وزيراً طوال حياته.
- في الإخوان المسلمين:
انتسب إلى الإخوان في مصر 1933.
انتخب مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في سورية عام 1945.
مثَّل جماعة الإخوان حيناً، وسورية أحياناً، في العديد من المؤتمرات السياسية والعلمية في سورية وخارج سورية.
كان على رأس 150 أخاً مقاتلاً في فلسطين، خاض بهم معارك القدس في أخطر المواقع.
كان حركة لا تتوقف، فأتعب الإخوان، وأتعب نفسه، وأتعب القيادات التي جاءت بعده.
أنشأ مدارس المعهد العربي الإسلامي في دمشق، وحمص، وحلب.
أنشأ عدداً من الأندية الرياضية في دمشق، وغيرها.
أنشأ منظمات كشفية وفتوة ومعسكرات.
- التحديات التي واجهها:
الاستعمار الفرنسي، وإفساده وفساده.
المد العلماني والأحزاب العلمانية والقومية والاشتراكية.
التبشير: (مدارس – مستوصفات – مستشفيات – صحافة وكتب ونشرات – جمعيات).
وراسل محب الدين الخطيب في مصر يطلب منه السماح بطبع كتابه: محاسن الإسلام، ليوزعه مجاناً ضد التبشير، وعام عمره 13 سنة. الجيش الوطني المؤلف من بقايا جيش الشرق المؤلف من الأقليات عامة، ومن العلويين خاصة.
الأمية، والتخلف الحضاري، والفقر، والجهل..
سلبية العلماء.
قضية فلسطين.
الاستعمار في سائر البلاد العربية والإسلامية.
الانقلابات والديكتاتوريات العسكرية.
تظاهر وخطب ضد الاستعمار وأدواته: فاعتقلوه سنة 1931، واعتقلوه سنة 1932.
المؤثرون فيه:
والده
مجالس العلم والعلماء التي كان يحضرها مع أبيه وهو صغير.
محب الدين الخطيب ومجلته الفتح القاهرية 192 وعمره 13سنة.
حسن البنا.
جمال الدين الأفغاني.
الشيخ محمد عبده (ت: 1905).
الشيخ محمد رشيد رضا.
الشيخ عبد الرحمن الكواكبي (ت: 1902).
مؤلفاً:
1- دوس في دعوة الإخوان المسلمين
2- السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي.
3- هكذا علمتني الحياة: قسمان: (اجتماعي وسياسي).
4- المرأة بين الفقه والقانون.
5- آلام وآمال.
6- اشتراكية الإسلام.
7- من روائع حضارتنا.
8- أخلاقنا الاجتماعية.
9- السيرة النبوية.
10- عظماؤنا في التاريخ.
11- الإخوان المسلمون في حرب فلسطين.
12- هذا هو الإسلام 1 و 2.
13- الاستشراق والمستشرقون.
14- مقدمات حضارة الإسلام.
15- أحكام الصيام وفلسفته.
16- الصراع بين العقل والقلب.
17- شرح قانون الأحوال الشخصية 3 مجلدات.
18- القلائد في فرائد الفوائد.
19- دعوة الإسلام واقعية لا خيال.
20- العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في التاريخ.
خطيباً:
مارس الخطابة أمام أسرته: منذ طفولته.
خطب مكان والده وهو ابن 13 سنة.
أخطب خطباء عصره من العرب.
شاعراً:
له سبع قصائد أيام مرضه.
في الصحافة:
- راسل محب الدين الخطيب وعمره 13 سنة.
- كتب في الفتح عام 1933
- كتب في الصحف المصرية الأخرى.
- أنشأ جريدة المنار 146 – 1949 وكتب فيها افتتاحيات نارية.
- جريدة الشهاب 1955 – 1958.
- مجلة المسلمون 1955 – 1958.
- مجلة حضارة الإسلام 1958 – 1980
- استأجر عدة مجلات وجرائد في حلب، وحماة، وحمص، واللاذقية، وكان فيها حامل هموم الأمة.
قال في إحداها: في كتابه (آلام وآمال):
"عليّ عهد الله وميثاقه:
أن لا أفرح في عيد
ولا ألبسَ له الجديد..
حتى أرى أمتي تملأ يديها بقوة الدين والخلق والحديد.
أو ألقى الله – عزّ وجل – وأنا شهيد
وإنه لعلى هذا العهد لشهيد". نصائح مؤثرة:
- ارفع رأسك، فأنت طالب علم شرعي أنت داعية.
- كن فصيحاً، وحاول من الآن أن تُعنى باللغة الفصيحة، حديثاً، وكتابةً. - ليكن الكتاب رفيقك.
- أحسن الاستماع للناقد، والرد بهدوء.
- حسِّن علاقتك بشيوخك..
- الابتسامة الآسرة (ابتسم).
- كن شجاعاً، فلا نامت أعين الجبناء.
- كن كريماً.
- الذوق، الذوق مع الناس.
- أهلك، أهلك، وأقرباءك.
- زملاءك.
- أكرموا المرأة واعملوا على تفعيل دورها في المجتمع.
- كونوا كالشامة بين الناس.
قضايا اجتماعية:
- حب على الخرافة والبدع: خميس المشايخ.
- حرب على الفساد الإداري، والسياسي، والمالي، والثقافي.
- مناصرة قضايا الفلاحين.
- الدعوة إلى النهوض بالريف: شق الطرق – المياه النظيفة – الكهرباء – المدارس – المستوصفات.
- استصلاح الأراضي البور وتوزيعها على الفلاحين.
- توزيع أملاك الدولة على الفلاحين والثمن: إحياء الأرض.
- إرسال بعثات طبية إلى القرى فيها طبيب، وممرض، وداعية، وهدايا..
- مناصرة قضايا العمال:
- الدعوة إلى تحسين أوضاعهم المادية والمعنوية، تحديد ساعات العمل، ورفع رواتبهم، زيارتهم في معاملهم للوقوف على أحوالهم.
- زيارتهم في بيوتهم.
- فتح مدارس ليلية لتعليمهم.
- مناصرة قضايا الفقراء وصغار الكسبة من الباعة والموظفين.. والعمل على إنصافهم.
- مناصرة قضايا المرأة، وإنشاء قسم الأخوات المسلمات.
- إنشاء مشروعات اقتصادية داعمة للاقتصاد الوطني: في دمشق وحلب:
بعض الشركات، ومنها: صحفية ومطبعية.
مواقفه السياسية:
- ضد الاستعمار الفرنسي في سورية: مظاهرات خطب فيها وفي المدرسة وفي المساجد.
- ضد الاستعمار الإنكليزي في مصر – وفي العراق. وتأييده لثورة رشيد عالي الكيلاني 1941 وكتب المنشورات المؤيدة لها، ووزعها على الناس، فاعتقله الإنكليز مدة شهرين ثم سلموه إلى الإنكليز في القدس، فسجنوه في (صرفند) أربعة أشهر، ثم أعادوه إلى سورية، فسجنه الفرنسيون سنتين ونصف السنة من سجن المية ومية وفي قلعة راشيا في لبنان.
- ضد الاستعمار الفرنسي في الجزائر.
- ضد الاستعمار الفرنسي في المغرب.
- ضد الاستعمار الإنكليزي في فلسطين.
- مواجهة العدوان الثلاثي على مصر 1956.
- ضد المشروعات الاستعمارية:
النقطة الرابعة الأمريكية.
مشروع أيزنهاور.
الهلال الخصيب.
حلف بغداد.
- ضد الانقلابات العسكرية والديكتاتوريات والاستبداد.
- ضد الانحياز إلى أحد المعسكرين، والدعوة إلى الحياد الإيجابي.
- دعوته إلى كسر احتكار الغرب للسلاح، وإلى شرائه من الاتحاد السوفياتي.
- بناء علاقات مع الدول العربية والإسلامية.
- بناء علاقات مع بعض الأحزاب والجمعيات العربية والإسلامية: محمد ناصر – علال الفاسي – عبد العزيز الثعالبي – أمين الحسيني.
- في عام 1952 عرض على السفير المصري تقديم آلاف المتطوعين من الإخوان لتحرير مصر، ومؤازرة المصريين في عمليات السويس، فسجنه الشيشكلي أربعة أشهر.
- في 1956 كان العدوان الثلاثي (بريطانيا – فرنسا – إسرائيل) على مصر، فزار السفارة المصرية، وعرض تقديم عشرة آلاف مقاتل للقتال في السويس وبورسعيد.
- في مؤتمر بحمدون (الإسلامي المسيحي: جواب الإسلام والمسيحية على الشيوعية) في لبنان عن الإسلام والشيوعية عام 1954 رأس الوفد السوري، وألقى خطاباً مدوياً فضح فيه المؤتمر والمؤتمرين.
- في عام 1956 أوفدته الجامعة السورية إلى الجامعات الأوربية.
- في عام 1957 أوفدته الجامعة السورية إلى جامعة موسكو.
الوحدة الوطنية:
- دعا إلى الوحدة الوطنية، وألقى عدداً من الخطب في بعض كنائس دمشق.
- كان صديقاً لفارس الخوري، رئيس الوزراء، ورئيس مجلس النواب.
- كان صديقاً لعدد من الشخصيات السياسية المسيحية.
- خاض معارك القدس، ومعه قائد كتيبة مسيحي
- في طريقة إلى فلسطين، بات ليلة في بيت خوي قرية البيرة.
- كان يدعو في البرلمان وغيره إلى العناية بكل المناطق السورية.
- دافع بقوة عن النظام الجمهوري الدستوري.
- ندد بالدعوات الطائفية، وحاور النصارى والشيعة، وكشف عوارهم.
مرضه:
1957 بعد عودته من روسيا
وفاته يوم السبت 3/10/1964 وهو يملي من عمله الغزير في الأحوال الشخصية وعمره 49 سنة.
كتب عنه أ. د محمد رجب البيومي – د. عادل الهاشمي – د. عدنان زرزو – عبد العزيز حاج مصطفى – حسني جرار – عبد الله الطنطاوي ومحمد الحسناوي وغيرهم.
وسوم: العدد 825