الأديب الداعية نبيل خليل عمر
(1948- 1996م)
هو الأديب الداعية، والقاص والمترجم العراقي..، شقيق العلامة د. عماد الدين خليل ..
اشترك مع الأديب الناقد عبد الله الطنطاوي، ومحمد الحسناوي، وعماد الدين خليل في إصدار مجموعة قصصية تحت عنوان أصوات..
مولده، ونشأته:
ولد الأديب القاص الداعية (نبيل خليل عمر) في مدينة الموصل في شمالي العراق عام 1948م، ونشأ في أسرة مسلمة ملتزمة بأحكام ربها وشريعة نبيها.
دراسته، ومراحل تعليمه:
درس نبيل خليل مراحل التعليم المختلفة في بلده، ثم حصل على البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة الموصل في العراق عام 1970م.
وتابع دراساته العليا، فحصل على رسالة الماجستير في علوم الحاسب عام 1976م ..من جامعة برادفورد في انجلترا .
أعماله، ومسؤولياته:
وكان - رحمه الله تعالى - رئيس قسم الحاسب الآلي في كلية العلوم لعدة سنوات، وكانت القفزة المهمة للقسم في عهد رئیسه الدكتور نبیل خلیل عمر، والذي تولى رئاسة القسم منذ سنة 1989 حتى وفاته ( رحمة الله عليه) سنة 1996م. ومع أن القسم لم یُخرج خلال السنوات
1986و1989 سوى (108 ( طالباً وطالبة في الدراسات الأولیة، إلا أن القسم أیضاً اهتم أيضاً بتألیف الكتب في عالم الحاسبات، ونظم الدورات التدریبیة لتعلیم الكمبیوتر، وربط جامعة الموصل بشبكة الانترنت منذ وقت مبكر .
مؤلفاته:
ألف، وكتب، وترجم عدة كتب في مجال تخصصه.
1- المدخل إلى مركز الحاسبة الإكترونية، نبيل خليل عمر، طبعته مديرية دار الكتب بالموصل، عام 1987م، وعدد الصفحات: 31ص.
2- أصوات مجموعة قصصية بالاشتراك مع عبد الله الطنطاوي، ومحمد الحسناوي، وعماد الدين خليل،...
وقد انعكست في لغته الجميلة التي كان يكتب بها، ويترجم البحوث ..، والمؤلفات العلمية فضلاً عن كتابة العديد من القصص القصيرة والمقالات التي نشرت في الصحف والمجلات.
وحصل على جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عام 1983م.
وكان يملك قدرة أدبية متميزة بسبب كثرة مطالعاته.
وفاته:
توفي نبيل خليل عمر بالسكتة القلبية في 22 شباط 1996م.
رثاء الشعراء له:
ورثاه شقيقه (عماد الدين خليل) بقصيدة تحت عنوان (مرثية أخي)، يقول فيها:
رحلتَ بلا كلمات الوداع ِ فخلفتني في أسى والتياعِ
هرعتُ إليك ودقات قلبي تئن فألجمتها بامتناعي
هرعتُ وقد انتقلت فؤادي فطال الطريق وما ثم داعي
فلما رأيتك بحّ ندائي ودومت في لجة وضياع ِ
أفي لحظات تغور الحياة ولا يبقى في العين أي التماع ِ؟
صحبتك منذ طفولة عمري شقياً وصنو أذى ونزاع ِ
تلقيت مني الكثير صغيراً وأشربتُ من لهفتي وانصياعي
ولاحقتني في اصطياد الأماني وفي الركض خلف خيال مطاع ِ
مضى الدهر ينسج أعمارنا ويستلّ لحمتها بانتزاع ِ
ولم ندر أن الفراق وشيك وأن المنى عجنت بخداع ِ
مصادر الترجمة:
1- مقدمة مجموعة أصوات – بالاشتراك .
2- ديوان ابتهالات في زمن الغربة: د. عماد الدين خليل، دار ابن كثير بدمشق، عام 2005م.
وسوم: العدد 866