الشيخ الدكتور وليد صبحي قدو
( ١٩٦٣م - معاصر )
ولد وليد صبحي قدو في حي سيف الدولة في حلب بسوريا في ١٤/٢/١٩٦٣
الدراسة، والتكوين:
درس المرحلة الابتدائية في مدرسة غرناطة، ودرس الإعدادية في مدرسة القنيطرة في منطقة صلاح الدين، وأما الدراسة الثانوية ففي مدرسة المأمون بحلب .
ثم أكمل دراسته البكالوريا في الأردن - عمان.
ثم درس بعدها دبلوم هندسة مدنية في الكلية الجامعية المتوسطة في عمان وحاز على المرتبة الأولى على طلاب الكلية.
ثم درس بكالوريوس شريعة في الجامعة الأردنية.
ثم حصل على شهادة الماجستير والدكتوراه في جامعة اسطرلاب.
جهوده الدعوية:
التزم بداية حياته الدعوية لمدة سنتين او ثلاثة.
ثم انتقل للالتزام بجماعة الهدى الإسلامية الصوفية بزعامة شيخها الشيخ ابو النصر البيانوني مؤسس الجماعة رحمه الله تعالى.
بعد ذلك عايش الحياة حتى لحظة خروجه من سورية سنة ١٩٨٠/١٩٨١م.
وبعدها توجه إلى الأردن، وبقي في الأردن حتى عام ٢٠١٨م.
ثم انتقل منها إلى تركيا، وانشأ شركة عقارية تجارية استثمارية في اسطنبول، واستقر فيها، وحصل مؤخرا على الجنسية التركية.
حياته الأسرية:
وهو متزوج من امرأتين، وعنده ٧ اولاد، و ٩ احفاد من الزوجة الأولى.
عنده عدة مهارات:
منها الخطابة والإمامة حيث بقي إماما وخطيبا في مساجد وزارة الأوقاف الأردنية لمدة ٢٤ عاما تقريبا.
وكان كاتبا سياسيا في جريدة الدستور، والراي الأردنيتين، ومدققا لغويا في مجلة الشريعة الأردنية.
وكان مدرسا خاصا للغة العربية، والمواد الإنسانية والقرآن الكريم، وأحكام التجويد.
وعمل مديرا للعلاقات العامة في جمعية سوريا للإغاثة والتنمية SRD، فرع الاردن تحت إدارة الدكتور سري بكار.
وكان عضوا من المؤسسين لرابطة العلماء السوريين في الأردن، وعضوا فيها.
بعد ذلك انتسب إلى حزب وعد، ثم إلى حزب العدالة والتنمية التركي.
أما شيوخه فهم قلة منهم الشيخ شعيب الارناؤوط، ود. راتب النابلسي، و د . زغلول النجار، والشيخ ابو النصر البيانوني ...وعدة مشايخ مغمورين.
له كتابات سياسية واجتماعية ولغوية كثيرة جدا منشورة في الجرائد الأردنية، وبحوث قدمها للجامعة الأردنية لما كان طالبا يدرس فيها.
عمل مع عدة منظمات إغاثية في مخيم الزعتري.. وغيره
اسسس مع بعض الإخوة فرقة الحبيب المصطفى للأناشيد والمدائح النبوية، وكان عريف حفل فيها، ومدير علاقات عامة وإعلامية.
وما زال الشيخ يقيم في استانبول، ويكافح الطغيان، ويحارب الجهل والفقر والمرض ..ويجاهد في هذه الحياة...
- مصادر الترجمة:
١- رسالة منه بتاريخ ٩ رمضان ١٤٤٣ / ٨ نيسان ٢٠٢٢م.
٢- معلومات خاصة من خلال معرفتي بالشيخ.
وسوم: العدد 1009