وفاة الشاعر محمد التهامي
وفاة الشاعر محمد التهامي
تنعى رابطة الأدب الإسلامي العالمية وجمعية الأدب الإسلامي بالقاهرة الشاعر الكبير محمد التهامي، عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وأحد شعرائها المقدمين، الذي توفي مساء الأربعاء 18 فبراير 2015م. وشيع جثمانه يوم الخميس من مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر فى محافظة الجيزة.
تغمد الله الفقيد بالرحمة والرضوان، ورزق أهله ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مكتب ربطة الأدب الإسلامي العالمية
جمعية الأدب الإسلامي بالقاهرة
*******************
وفيما يأتي نبذة عن سيرته الذاتية:
الشاعر الكبير محمد التهامي
- الاسم: محمد التهامي سيد أحمد.
- ولد في 10 فبراير/ شباط 1920م، في قرية الدلاتون بمحافظة المنوفية.
- حصل على ليسانس الحقوق سنة 1946 من جامعة الإسكندرية (فاروق الأول).
- عمل بالمحاماة والصحافة. بدأ عمله الصحافي في الأربعينات، والتحق بجريدة الجمهورية من 53 إلى 1958م.
- عين مستشارا إعلاميا للجامعة العربية، ومشرفا على الإعلام بها، بين عامي 1958 و1974م.
- وعضوا بالمجالس القومية المتخصصة،
- وعضوا بلجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة.
- تم انتخابه عضوا بمجلس إدارة اتحاد الكتاب، وسكرتيرا، ورئيسا لجمعية الأدباء.
- وعمل في إدارة الإعلام بجامعة الدول العربية بين عامي 1958 و1974م.
- ثم ترأس بعثة الجامعة العربية في أسبانيا بين عامي 1974 و1979م.
- حصل على جائزة الدولة التقديرية سنة 1990م،
- وجائزة مجلس الفنون والآداب للشعر القومي 1961م.
- وميدالية الشعر بعد معركة بورسعيد سنة 1956.
- عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية 20/3/1411هـ، الموافق10/10/1990م.
تكريمه:
تم تكريمه في العديد من الدول العربية والإسلامية والأوروبية منها إسبانيا وباكستان، وشارك في العديد من مهرجانات الشعر في البلاد العربية ومنها سوريا والجزائر. ومن أبرز مناسبات التكريم:
- نال الميدالية الذهبية لشعر معركة بورسعيد 1956م.
- جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1990.
- جائزة مجلس رعاية الفنون والآداب للشعر القومي 1961م.
- كرمته اثنينية الشيخ عبد المقصود خوجه في جدة بالمملكة العربية السعودية في 12/6/1418هـ، الموافق 13/10/1997م.
- جائزة الملك الحسن الثاني ملك المغرب عام 1993،
- جائزة شاعر مكة "محمد حسن فقي" عن ديوانه (نفثات) عام 2004م.
- فاز بجائزة شاعر عكاظ في دورتها الأولى عام 2008م، التي تقدم في مدينة الطائف، بسوق عكاظ، بالمملكة العربية السعودية.
- كرمته السفارة اليمنية بالقاهرة في أغسطس/ آب 2010م.
من دواوينه:
كتب الشعر محمد التهامي في مرحلة مبكرة حتى إنه نشر ديوانا شعريا حين كان طالبا بالمرحلة الثانوية.، وترك عدد من الدواوين، هي:
- أغنيات لعشاق الوطن (شعر وطني) 1987م.
- أشواق عربية (شعر قومي) 1988م.
- أنا مسلم (شعر إسلامي) 1990م.
- دماء العروبة على جدران الكويت 1991م.
- يا إلهي 1994م, صادر في سلسلة إصدارات رابطة الأدب الإسلامي العالمية برقم (8).
- قطرات من رحيق العمر 1996م,
- أغاني العاشقين 1998م.
- قصائد مختارة 1998.
- أشواق عربية.
- تسابيح.
- أسرار الوجدان.
- قطرات من رحيق العمر.
- ومن مؤلفاته النثرية: جامعة الشعوب العربية والإسلامية: لماذا وكيف?.
الشاعر محمد التهامي قال الشعر في المناسبات والقضايا الإسلامية، وكتب عن قضايا وجراحات المسلمين في أنحاء العالم، والمولد النبوي الشريف، وليلة القدر، والهجرة، والإسراء والمعراج، والصيام، والجهاد في سبيل الله، ومعارك الإسلام. وكتب أيضا عن العروبة ودعا للوحدة بين العرب، ورفع شعاراً يجب علينا أن نرفعه معه، ونردده بكل فخر واعتزاز هو "أنا مسلم".
تمسك التهامي بالشعر العمودي وظل مخلصا وفيا له، ملتزما بقواعده التي حددها صاحب علم العروض الخليل بن أحمد الفراهيدي.
شارك في محافل الشعر على امتداد الوطن العربي والعالم الإسلامي وصادفت قصائده ترحيبا كبيرا من جمهور الحاضرين والمستمعين وأضفى عليها إلقاؤه البديع جمالا وبيانا.
وكان الشاعر محمد التهامي قد خصص جائزة أدبية للشعراء الشباب باسمه يعلن عنها اتحاد الكتاب بمصر سنويا وأعطيت عدة دورات حتى عام 2011م، حيث أوقف الشاعر جائزته معللا ذلك باعتراضه على الإجراءات التي يتخذها الاتحاد لتقديم الجائزة، بقوله: "الجائزة لم أستشر في مواعيد نشرها، ولم أدع إلى لجان تقويمها، ولم أحضر توزيعها، وكأنها مقررة من إنسان ميت غير موجود لذا أوقفتها".
وقال التهامي:" ..كتبت مذكرة أطلب فيها إيقاف الجائزة، فلا أرضى ولا أظن أن أحدا يرضى بألا أعلم شيئا عنها، وأنا لدي أكثر من جائزة وهي تكفي!".