أحمد عصيد

(مغربي الجنسية أمازيغى الفكر والروح)

ولد أحمد عصيد بمدينة تاوريرت بدولة المغرب عام  1961، وتخصص في الفلسفة أثناء دراسته الجامعية . بعد تخرجه من الجامعة  عمل  أستاذا  بالتعليم الثانوي بالمغرب . ونظرا لأنه من الناشطين فى الحركة الأمازيغية ، فقد عمل على الاعتراف باللغة والثقافة الأمازيغيتين.     شغل عصيد منصب الأمين العام للمجلس الوطني لجمعية البحث والتبادل التاريخي (أمريك) التى تأسست فى عام 1967 ، لكن  تم إستبعاده عن  هذا المنصب في يوليو عام 2003 بسبب توقيعه على "البيان الأمازيغي" الذي أصدره مجموعة من النشطاء الأمازيغيين الذى  إعتبر نواة لتشكيل حزب أمازيغي.  يذكر أن عصيد تم تعيينه عضوا  بمجلس إدراة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في يونيو  2002.   

عرف عن أحمد عصيد موقفه الخاص بعلمانية الأمازيغ، فهو يرى أنهم حافظوا على علمانيتهم بعد الفتح الإسلامي ، وهو يشدد على أن الأمازيغ  اعتمدوا على قوانين عرفية لا علاقة لها بأي دين ، وهى  الأعراف التى كتبت علي ألواح ويتم الرجوع إليها لحل النزاعات.  ويرى  عصيد أن دور الفقيه في المجتمع الأمازيغي يقتصر فقط  في إمامة الصلاة والوعظ والإرشاد وفي أمور الآخرة .  ويؤكد أن تاريخ  الأمازيغ يبين أنهم كانوا يفصلون بين ما هو ديني وما هو دنيوي.

ويعد أحمد عصيد من دعاة كتابة " التيفناغ " بالحرف اللاتيني، وله مؤلفات وبحوث ومقالات منها: 1- الأمازيغية في خطاب الإسلام السياسي.  2- أسئلة الثقافة والهوية. 3- حمو أونامير(قصص شعبية).   4-الرايس الحاج محمد الدمسيري .  5- قصائد أمازيغية مختارة.