السلطان محمد الفاتح
نبينا محمد عليه السلام تنبأ بفتح القسطنطينية ، فحقق الأمل سميه وتلميذه
ماذا قال المصطفى صلوات الله عليه وسلامه ، قال المعلم الأول سيد هذه الأمة ( لتفتحنّ القسطنطينية ، فلنعم الأمير أميرها ، ولنعم الجيش جيشها )
جيش شعاره الله أكبر…
وفيه وظيفة قاضي عسكر ، ومفتي آلاي .
أبوه مراد الثاني ، كان يجهز الجيوش لاقتحام أوربا ، واستلم الراية الجهادية ابنه محمد الفاتح ، وتأمل جيدا الاسم :
محمد + الفاتح ، اسم نبي عظيم ، ولقب عظيم .
ولو غضب أقزام القومية العربية القائلين ( الاستعمار العثماني ) هم تلاميذ جرجي زيدان صاحب الروايات المظلمة المشوهة لتاريخ العروبة والاسلام .
بطلنا الفاتح فخر الإسلام والمسلمين ، أبدع في تاريخ الحروب وليس له أسوة سوى سيف الله خالد بن الوليد، الذي أبدع في فنون الحرب في معركة اليرموك ، رضي الله عنه وعن تلميذه محمد الفاتح ، فاتح القسطنطينية ، الرجل العبقري ، حصن أولا مضيق البوسفور فأقام قلعة على المضيق ، خاف أمير الروم فأرسل إليه رجاء أن يقبل منه دفع الجزية ، هل سمعتم بدفع الجزية من قادة أوربا ؟؟
ارفعوا رؤوسكم فخرا أيها العرب ، فهذا إخوكم التركي يتناول بيده المباركة الجزية عن ملوك أوربا وحكامها ، إن ماتسمعونه من أخبار تلميذه أردوغان إن هو إلا نفحة من نفحات الفاتح ، الذي هو عزمة من عزمات المصطفى عليه السلام .
الله أكبر كم في الفتح من عجب.
يافارس الترك جدد خالد العرب
اسمعوا جيدا أرسل امبرطور الروم للبطل الفاتح متوسلا إليه قبول دفع الجزية ، رفض الفاتح الجزية وأصر على بناء القلعة التي وصل ارتفاعها أكثر من ٨٠ مترا وسميت ( روملي حصار ) ومنع أية سفينة من الدخول إلى القسطنطينية ،وجمع الأسلحة اللازمة لفتح المدينة ومن أهمها المدافع ، وعمل أعزه الله على تقوية الأسطول العثماني وبلغ عدده أكثر من ٤٠٠ سفينة ، كان مثله الأعلى في ذلك بعد نبيه المصطفى عليه السلام سيدنا معاوية رضي الله عنه قائد معركة ذات الصواري .
خافت أوربا ، أجل خافت واستمات الامبرطور البيزنطي لمنع هجوم محمد الفاتح ، وقدم الرشوات لكبار مستشاريه ، لكن البطل المسلم فخر كل المسلمين تابع حصاره الذي دام عدة أسابيع
قبل الحصار اتجه السلطان المسلم ذو الأحد وعشرين ربيعا إلى القبلة وصلى ركعتين وصلى الجيش كله وراءه ، ثم نهض يوزع المهام ، ضد حلف مكون من البيزنطيين والبنادقة ، بقيادة القيصر قسطنطين سنة ١٤٥٣ م ، فانهارات دفاعات الروم بعد خطة جهنمية نقل فيها الشاب محمد بن مراد المراكب برا ، وتم هذا الأمر المستغرب بتمهيد طريق البر ووضعت فوقه الألواح الخشبية وصبت عليها الزيوت الهائلة والشحوم لتسهيل انزلاق المراكب ، هذا البطل حول الأرض إلى بحار وعبرت سفنه فوق قمم الجبال بدلا من الأمواج ، واستيقظ أهل القسطنطينة على تكبيرات المسلمين ، ودهشوا لما شاهدوا السفن العثمانية ترسوا داخل القرن الذهبي ، فانهارات دفاعات الروم ، ووقعت المدينة لقمة سائغة بيد الأبطال .
شكل هذا الفتح نهاية الامبرطورية الرومانية ، وضربة موجعة للعالم المسيحي !!!
وبعد الفتح نقل البطل عاصمة ملكه إلى القسطنطينة وسميت ( إسلامبول ) أي : تخت الإسلام ، ولقب محمد بن مراد ب : السطان محمد الفاتح .
أجل يارسول الله صلى رب السماء عليك صدقت نبوءتك ، وتحقق حلمك ، وهذه رايتك تخفق في قلب أوربا وعلمها : لا إله الله محمد رسول الله .
أنا عربي وأعتز بأعجمي ، ألبس العرب والمسلمين تاج الفخار ، في مكتبتي المنهوبة من قبل من يسمون الدولة الإسلامية كتاب عن محمد الفاتح ،
أتمنى لو قرأه من درس الحروب في أكاديميات أوربا !!!!
الذين انهزموا هزيمة شنعاء وهم ثلاث دول ، أحد رؤساء الأركان واسمه أحمد هرب على حمار وهو يلبس كلابية مزارع ؟؟؟؟
إن الله لاينصر خريجي البارات والملاهي ، ولكنه تبارك اسمه ينصر من كانت رايته الله أكبر ، إن جيوشنا الثلاثة في حرب حزيران هزمت لأنها تخلت عن الله ، ( نسوا الله فنسيهم ) مات نصف الجيش المصري عطشا في صحراء سيناء !!!!
إن الكثير من القادة العسكريين في العالم يستغربون سقوط الجولان ؟؟ وهي أكبر حصن طبيعي جبالا ووديانا ، ومن وقف على سعسع عجب كيف تسقط ؟؟
كيف تسقط هذه الحصون الجميلة ؟؟
في حرب سمتها إسرائيل حرب الأيام الستة ، إنها بيعت ، أجل بيعت ولم تسقط ؟؟
إن القادة العرب شعارهم ماأخذوه عن المغني عبد الوهاب : الدنيا سيجارة وكأس ؟؟؟؟؟
يامحمد الفاتح مسحت العار عن جبين العرب رحمك الله .
يافاتح أوربا باسم الإسلام عليك سلام الله ورحمته وبركاته .
أيها الشاب ياابن ال ٢١ ربيعا لست فخرا لتركيا ولكنك فخر كل مسلم
لقد صفق لك قتيبة الباهلي فاتح الصين ، ومحمد بن القاسم الثقفي فاتح الهند ، والقعقاع بن عمرو رضي الله عنهم .
طلب خالد من الصديق رضي الله عنهما ، طلب مددا فأرسل له القعقاع بن عمرو ، قائلا رضي الله عنه :
ياخالد لقد أرسلت لك القعقاع ، ولن يهزم جيش فيه القعقاع ، وقال رضي الله عنه : ( صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل )
إن المساجد التي ترونها في بوخارست وبودابست وأثينا هي من صنع وأثار البطل التركي المسلم محمد الفاتح
يارحمة الله صبي سحائبك على قبر هذا العظيم ، ولعنة الله على من باعوا الجولان وقبضوا الثمن كراسي الحكم !!!!
والله أكبر والعاقبة للمتقين
وفرجك ياقدير
وسوم: العدد 672