شهيد الحركة الإسلامية في مدينة الباب: (أحمد بن محمد الشيخ حامد)
- الشهادة في سبيل الله مرتبة عظيمة يمنحها الله تعالى لمن بادر بالحصول عليها وصدق النية في ذلك فأوقف لله نفسه ، وبذل روحه ناصرا لدينه ، قال تعالى ( ويتخذ منكم شهداء ) ال عمران ١٤٠
مولانا جل شأنه يقول عن النفس الإنسانية ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) المائدة ٣٢
لا عظم الله أجركم يامن زرعتم ألغام الغدر ، ولا غفر لكم ، لقد كاد يموت ألف مسلم ومئات الشيوخ والأطفال الرضع ؟
بل ماتت حيوانات ترتع ؟
الألغام لا يضعها في أرض مسلمة إلا عدو غادر ، وكافر فاجر !
الإسلام لا ينتشر بالعنف والقسوة والوحشية البشعة !
الألغام سلاح الجبناء الاشقياء ؟
لا تخدعنك اللحى والعمائم ؟
فقد كان رئيسهم عبد الله بن أبي سلول له عمامة ولحية !
- قضيت ليلة ليلاء كأني أتقلب على جمر الغضا يعيش في خاطري صورة الشهيد ، شهيد النخوة الإسلامية ، شهيد الشهامة ، شهيد العباقرة اخترع كاسحة ألغام ومات وهو يحاول دفع الموت عن إخوانه ، شهيد الإسلام في مدينة العلماء والشهداء ، الشهيد أحمد النعساني تقبله الله .
إن الشهيد العظيم والجار العزيز فدى مدينته وأبناء بلدته بنفسه ، أبوه الرجل الطيب والجار الصالح محمد الشيخ حامد وجده الشيخ حامد مخترع دواليب الهواء التي سقت مدينة الباب وأعطتها مسحة جمال وروعة .
الشاب المجاهد أحمد الصناعي العبقري أنقذ المئات من الموت ، أنقذ الآلاف من الوقوع في فخ الموت الذي نصبه التنظيم المسمى إسلامي وله خرقة سوداء ؟
وقديما حاور سيدنا عمر شخصا وقال وهو الذي لا يخدعه الخب ، قال رضي الله عنه : خدعنا بعمامته السوداء !
صلى عليك الله ياعلم الهدى أبدا أبدا لا ينتمي إليك من يضع ألغاما لقتل البشر !؟
ومجرم بل وشيخ إجرام من تسبب في قتل مسلم ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مسلم ) الترمذي .
فما بالك إذا كان المسلم داعية .. وكان مجاهدا .. وصنع آلاف الصواريخ للمجاهدين لتدك أوكار الظلمة ..
وكان يعمل على إحياء النفوس .. ولكن تحقق فيه قدر الله فمات في قرية أبو الزندين .
فإذا كان سيدنا جعفر شهيد مؤته يطير بجناحين في الجنة فإن شهيد مدينة الباب في أبي الزندين أحمد سيطير إن شاء الله في الجنة بزندين .
عرفتك أيها الشهيد شابا مؤمنا مخلصا مجاهدا في مسجد الصديق في الثمانينات ، وها أنت تتابع طريق الجهاد بالكلمة والبندقية مع إخوانك الشباب أبناء البلدة فلحقت بركب الشهداء الأبرار ياسر وزاهر وكل الشهداء الكرام .
إلى جنة الخلد يا أبا الفضل وإلى مرافقة طيور الجنة شهداء المدينة إن شاء الله .
أبا الفضل سر شهداء بلدك بالتحاقك بموكبهم ، ومدينة الباب دخلت تاريخ المجد من أوسع أبوابه باستشهادك .
ويجب أن تخرج مدينة الباب بكل من فيها باكية داعية لشهيد الحركة الإسلامية في الباب يتقدمهم المجلس المحلي لوداع البطل الشهيد ، وعلى القادة العسكريين السير بمظاهرة مسلحة مع تنكيس السلاح حدادا على الشهيد .
كم اتصلت أيها الشهيد تشكو إهمال الكل لك ؟ كم كنت تطلب كاشفات الالغام ولا مجيب ؟
رحمك الله ، تقبلك الله شهيدا مبرورا .
وعلى كل السوريين في كل مكان أن يقيموا صلاة الغائب عن روح شهيد الألغام أحمد الشيخ حامد
على طلاب المدارس أن يخرجوا بمظاهرات تردد الشهيد حبيب الله
النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الغائب على النجاشي لما مات فعلى كل أبناء الباب وحلب في العالم أن يقيموا صلاة الغائب على شهيد مدينة العلم والعلماء رحمه الله .
أبناء البلدة الأفاضل أعظم الله أجركم
إخوة الشهيد هنيئا له الشهادة
أبناء الشهيد وأحبابه ، أخوات الشهيد :
الأخت رابعة النعساني مدرسة القرآن الكريم في بيت الدعوة أحر تعازينا في الشهيد العظيم أحمد تقبله الله .
إن العين لتدمع ، وإن القلب ليخشع ، وإنا على فراقك ياشهيد الإسلام لمحزونون .
اللهم لا تحرمنا أجره ولاتفتنا بعده ، اللهم آمين آمين .
سيد الشهداء حمزة ، وشهيد مدينة الباب هو إن شاء الله من شيوخ الشهداء ، فإلى جنان الخلد تقبلك الله ، وحشرك المولى مع جعفر وحمزة تحت لواء النبي المعقود عليه الصلاة والسلام .
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
غسل الشهيد ذنوبه بدمائه
ومضى يميس مسربلا بصفائه
يرنو إلى الدنيا وقد كلفت به
مترفعا كالنسر في عليائه
وعلى مثلك فلتبك البواكي
أعظم الله أجركم .
والله أكبر والعاقبة للمتقين
وسوم: العدد 720