البطل سعيد لطفي عثمان

من أبناء العريش البطل سعيد لطفي عثمان المحامى وهو من مواليد عام 1930 وعشق الوطن منذ الطفولة ويعد من أبرز أبطال منظمة سيناء العربية .

ناضل البطل وحارب سياسيا واستخباراتيا في حرب السويس عام 1956 وعام 1967 وتصدى للاحتلال الإسرائيلي عندما أن علم بمحاولة إسرائيل في عام 1968 جعل سيناء دولة مستقلة وذلك بفصلها عن السيادة المصرية  حيث اتصل باللواء عادل فؤاد قائد مكتب المخابرات العامة في القاهرة والمسئول عن تنظيم مجاهدي سيناء وعلى الفور تم إخطار الرئيس جمال عبد الناصر بهذه المؤامرة وتم تدبير خطة لإفشال هذا المخطط .

تقابل البطل سعيد لطفي عثمان مع البطل اللواء عادل فؤاد في جسر عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية وتم  وضع السيناريو المناسب لإفشال المخطط الإسرائيلي .

نجح التخطيط المصري في استدراج القيادات الإسرائيلية والحاكم الإسرائيلي لسيناء وإعلان  مخططهم على الملأ عبر وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الأجنبية.

 أعد الحاكم العسكري الإسرائيلي لسيناء ترتيبات المؤتمر لإعلان تدويل سيناء حيث قام  ببناء سرادق كبير واستدعى المخرج الايطالي الشهير مارسيلونى لتصوير الحدث التاريخي .

في الوقت نفسه قامت المخابرات المصرية بالتنسيق مع الأبطال  سعيد لطفي ومشايخ  شمال وجنوب ووسط شمال سيناء واختير الشيخ بن خلف وسالم الهرش وسعيد لطفي ممثلين عن المنصة للشعب السيناوي .

عندما فشل المخطط الإسرائيلي قامت القوات الإسرائيلية بمطاردة الأبطال واعتقالهم.

أطلق على البطل سعيد لطفي عثمان ( الزعيم .. شيخ المحامين ) وفى عام 1998 فاضت روحه إلى بارئها .