أَعِنِّي
عادل عبد القادر الهور
هـبـت ريـاح الـشوق من خلف هـزت ريـاحـيـن الـربـيع خصارها ومـضـى شـهـيـد يـا رفاقي وانحن قـم يـا أخـي وانهض معي وجب الكفـ هـيـا نـجـنـدلـهـم بـكـل عزيمة لا لا يـضـيـرك أنـنـي وحـدي أقـا لا لا يــخــيـفـك إن رأيـت دمـي لا لــن يـزول الـلـيـل إلا عـنـد وكـذاك إن الـظـلـم إن بـسـم السلا فـانـهـض مـعي هذا أُخَيً الدرب يسـ امـضـي أخـي هـذي جراحي قد بدت لا تـذرفـن الـدمـع إنـي قـد كرهت نـظـراتـك الـحـيرى تسائلني أخي؟؟ هـذا سـلاحـي خـذه يـحـكي قصتي | التلالالـشـاهـقـات وأمطرت سحب وتـألـق الـعـصـفـور في كبد السماء نـحـو الـحـنـونة أرضه يروي الدماء اح بـأرضـنـا حـقـا لقد وجب اللقاء هـيـا نـطـهـر أرضـنـا من كل داء تـلـهـم وإن عـظـموا وإن شد البلاء وقد خضب التراب وزمجرت نحوي العداء بـالـشـمـس تشرق أرضنا أو بالضياء ح بـوجـهـه سـيـفـر لا يبغي البقاء لـكـه الـشـهـيـد مع الشهيد بلا فناء وتـبـسـمـت مـني الشفاه على سواء الـدمـع فـي عـيـنيك في هذا المساء لا تـخـشـيـن الـقـتـل قم لبي النداء احـضـنـه إن خـفـت المذلة والشقاء | الرجاء