مولاي يا مولاي
14شباط2019
أدباء الشام
مـولاي إنـِّي ببـابـك قـد بسـطـتُ يــدي
مَــنْ لــيْ أَلـــوذُ بـــه إلاكَ يـا ســـنــدي
أقـــومُ بـالـلـيـل ﻭ الأســحــارُ سـاجــيــةٌ
أدعـو ﻭ هـمـسُ دعائي بالـدِّمـوعِ نَـدِيْ
بــنــورِ وجــهــكِ إنـي عـــائــذٌ وَجِــلُ
ﻭ مَـنْ يَـعُـذْ بـك لـن يَـشْـقَـى إلـى الأبـد
مـهـمـا لـقِـيتُ مـن الـدنـيـا ﻭ عـارِضِـها
فـأنتَ لي شُـغْـلٌ عـمَّـا يـرى جـسدي
تــحـلـو مــرارةُ عَــيْــشٍ فـي رضــاك
ﻭ ما أطيقُ سُخطاً على عيشٍ من الرَغَد
مـن لـي سواك يـرى قلـبي ﻭ يـسـمـعـه
كــلُّ الـخـلائـقِ ظِــلٌّ فـي يــد الـصـمـد
أدعــوكَ يـا ربِّ فـاغْـفِـرْ زلـتـي كــرمــاً
ﻭ اجـعـلْ شـفيـعَ دعائي حُـسْـنَ مُـعْـتَـقَد
ﻭ انـظـرْ لحـاليَ في خـوفٍ ﻭ فـي طـمـعٍ
هــلْ يـرحـمُ الـعـبـدَ بـعـدَ اللهِ مِـنْ أَحـد
وسوم: العدد 811