عندما ينطق الجماد أو الحيوان
ومن الأحاديث الصحيحة عن حياة الرسول عليه الصلاة والسلام
1-جاء أعرابي إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام حاملا ضبا بين يديه قائلا يا محمد لو شهد هذا الضب بأنك رسول الله سوف
أصدق أنك رسول الله فقال الضب نعم هو رسول الله
2-جاء أعراب امسك بظبية وربطها عند مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله لدي ظئرين صغيرين
قل له يطلقني لأرضعهما ثم يذبحني فدهش الأعرابي وأطلقها
3- كان رسول الله على دابته ومعه أحد الصحابة رديفا له فقال الرسول إن الله يعلم ما بينهما وسوف يحاسبهما يوم القيمة
ومن المعلوم أن يوم القيامة خمسون ألف سنة ويحاسب الله الحيوانات في مدة 10000 سنة ثم يقول لهم كونوا ترابا
فيمسحهم الله ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا
4- الآية الكريمة (ولما أتى وادي النمل قالت نملة أدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون
وأقول مصدقا ومؤمنا كيف عرفت النملة الصغيرة أن القائد النبي سليمان عليه السلام وكيف أسمعت النمل والنمل
يسير في خط واحد وراء بعضهم وكيف عرفت أنه سليمان ولو مر أحد الأفراد لما عرف أن قائد الجيش النبي سليمان
وهذه الآية تجعل قلوبنا خاشعة متبتله لله تعالى تعظيما لقدرته ومعجزاته
5- والآية الأخرى وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الذي أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء -
6- ونحن كبشر ماذا نقول لجلودنا طالما أن الحيوان ينطق وهم أمم أمثالنا وهذا يدعونا للخشوع وتسبيح الله
معترفين بقدرته وطالبين المغفرة (إن الإنسان لظلوم كفار -الآية) ربنا نسألك المغفرة ونعوذ بك من النار
7- إن دواعي الإيمان والخشوع تجعلنا نعيش في خشوع متصل عملا بالآية ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم
وما نزل من الحق
8- ومن الأسرار القرآنية أنها تكشف كل يوم عن أمور تحدث ولم تحدث من قبل فهو معجزة وأي معجزة
من بين يديه ولا من خلفه فسبحان الله عما يصفون.
وسوم: العدد 846