إلى هؤلاء
للذين كشفت الحياة صدق معدنهم
للذين يفتحون قلوبهم النقية لكل هاتف يهفو بحب الله
للذين تحمل كوامن قلوبهم الطيبة و الرقة
للذين أشعلت عواطفهم بواعث الخير
للذين أدركوا سر سعادة الدنيا و الآخرة
فساروا في رحاب الخيرات يطرقون أبوابها
للذين وهبهم النعم و الآلاء فقابلوها بالشكر و الوفاء
للذين تمرغ أرجلهم في الأوحال في الميدانين يرعون مصالح العباد
للذين ألهمهم الله تعالى تسخير النفس و المال لهداية البشرية
للذن ينازعون الأقدار بالرضا، يدفعونها بالتوكل و الأسباب
للذين التزموا حياض التربية، فجعلوا بيوتهم جنة ساحرة، فكانوا قدوة صالحة في مجتمعاتهم
للذين تأسرهم ميادين البذل والعطاء في مصانع الإنتاج ، يقضون الساعات من راحتنا و سعادتنا
للذين يجددون أنفاسهم بروح الإيجابية المتجددة، يحيون العواطف كل لحظة بالأريحيات و روح المجملة
للذين تتعلق نفوسهم بالهواتف الروحية بالحب بالله تعالى ، بمحبة رسوله و محبة الصالحين من عباده
للذين تشرق نفوسهم الطاهرة بالإيمان، فأدركوا سر وجودهم وعرفوا الغاية التي من أجلها خلقوا إليهم جميعا أقول: ( أحبكم في الله تعالى )
وسوم: العدد 991