التجارة الرابحة مع الله تبارك وتعالى..
التجارة الرابحة مع الله تبارك وتعالى..
عبد الله عبد العزيز السبيعي
كل واحد منا أو أكثرنا لديه المشاريع الخاصة والمتعددة ولا اعني بذلك المشاريع الدنيوية التجارية ولكن المشاريع الأخروية للتجارة مع الله والتي يربح فيها الجميع باذن الله اذا اخلص النية واتبع النهج القويم والسنة الشريفة المطهرة , والمشروع الخاص هذا انما يشتمل على امور هامة أحببت ان تأخذ به الجهات والهيئات الخيرية المباركة في بلادنا الحبيبة وفقنا الله واياهم الى كل خير وصواب , وأحسب أن لديهم المشاريع الكبيرة الخيرة نستفيد نحن منها قد لا نعلمها فهم أصحاب الخبرة في هذا المجال جعل الله ذلك في ميزان حسنات الجميع وان تُثمر هذه الجهود الخيرية المباركة الثمار اليانعة التي تُحقق الاهداف المرجوة من ورائها وهي الدعوة الى الله تبارك وتعالى وهذه المشاريع التي احببت التنوية والمشاركة بها وتذكير اخواني في هذه الجمعيات والمؤسسات الخيرية المباركة وغيرهم من أفراد المجتمع انما هي من جهد المُقل, والتي منها:- المشروع الخيري الذي لا يفوتني ان أنوه اليه وهو استغلال شبكة الانترنت العالمية في خدمة الإسلام والمسلمين . ودعوة أصحاب الأديان الأخرى الى الإسلام.. الطريق المستقيم وفي المقابل نجد قلة المواقع الإسلامية في هذه الشبكة ووجود المواقع التي تدعو إلى الضلال والى أديان أخرى غير الاسلام والعياذ بالله باعداد كبيرة.
وأ ن نستثمر حوار الاديان في الخارج الذي أُقيم مؤخرا الى هذه الدعوة الربانية المباركة بدعوة غير المسلمين للاسلام هذاالدين الحنيف الذي شرعه الله تعالى وحفظه لنا , فكم شخص اهتدى من الجاليات في بلادنا لهذا الدين القويم «الاسلام» فأصبح افراد هذه الجاليات اخوة لنا فرحنا لهدايتهم للدين المستقيم, وقد قال الرسول (صلى الكريم صلى الله عليه وسلم): (لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم) أي ان هداية شخص واحد «رجلا او امرأة» خير لك من نعم عظيمة وكثيرة لأنك انت كنت سببا في هدايته الى الحق, وانقاذه من النار. فقد زار الرسول (صلى الله عليه وسلم) يهوديا ودعاه للاسلام ثم نطق ذلك الرجل بالشهادتين (أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله). وخرج من عنده الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول : الحمد لله الذي انقذه من النار. اذ ندعو الله تعالى بالهداية والتوفيق لنا ولك مسلم موحد .وأن ندعو الله تعالى أن يدخل الناس في دين الله أفواجا.. اما المشروع الآخر فهو مديد العون للأسرالتي داخل هذه البلاد الغالية او خارجها مع دعوة من يحتاج منهم للدين القويم لأنهم أحوج لهذا من الغذاء والمال وهم بحاجة الى من يقف بجانبهم لحاجتهم فهم لا يسألون الناس الحافا تحسبهم أغنياء من التعفف. وعليك أن تتأكد وتتوثق من حاجة من تقدم له مثل هذهالمعونات. فلدينا والحمد لله في هذا البلد الهيئات والجمعيات الخيرية التي تعرف الأسر المحتاجة ولديها من الاعمال الخيرية والمشاريع الأخروية التي تستطيع من خلالها التجارة مع الله تعالى وهذه هي التجارة الرابحة , رعاية من يدخلون الاسلام وتعليمهم اصوله والاعتناء بهم والتواصل معهم, الاهتمام بطباعة الكتب والمطويات الدينية وتوزيعها على الناس, نشر العلم النافع وتبصير المسلمين بأمور دينهم عقيدة وعبادة ومعاملة وأخلاقا, وغير ذلك من الاعمال الدعوية التوجيهية والارشادية. فان كثير من هذه الهيئات والجمعيات الخيرية تعمل جاهدة في مد يد العون لكل مسلم محتاج بسبب ظروفه المعيشية والحياتية , وأيضا ا لمشروع الآخرالذي أحببت التنويه اليه وهو نشر الكتاب والشريط الإسلامي لعل الله ان يهدي بهذا الشريط او ذلك الكتاب أناسا ضلوا أو تاهوا الطريق المستقيم.وكم من الناس اهتدى بسبب شريط أو كتاب اهدي من قبل اخ في الله يريد له النجاة يوم الحساب.هدانا الله جميعا الى الصواب.وفق الله الجميع لما يُحبه ويرضاه.