أساتذتنا هم أنبياؤنا

أساتذتنا هم أنبياؤنا

صباح الضامن

[email protected]

أساتذتنا هم أنبياؤنا

هم السعادة التي أنارت دروبنا

أساتذتنا هم كل من ارسلهم الله بحكمة منه ليعلمونا السير بدروب النقاء

أساتذتنا هم كل من خط حرفا

صنع فعلا

فوفى 

أساتذتنا من أتى بهم كتاب الله

ومن أتى بنور تابعي كان أو صحابي أو عالم فقهه الله بدينه فكان  

فلهم نقف باحترام

فسراجهم غيظ الشيطان

الأول 

أستاذان .......

كيف نشدو بتسبيح

كيف تكسو لغتنا بيانا بأشعة

يا دوحة ببيان ..حروفك استدعاء لطير يوم غدا أخمص طاو ففاء لشعرك وانتشى قواف صافات سائلات من لدن رحيم  

يا دوحة ببيان كيف أستظل بظلك وأشرق في فيئك ولا من أتحاسى معه أمنا وسكينة 

أخبريني من حروفك ذهبية الأفعال والأسماء كيف يخلو فؤادي من ذاك الطرق الخفي حزين الايحاء وأنا أسمعه .... يقول بهمس ويقول بيقين

يا صاحبي

يا قرة العين وسكون الريح الجفول ما سنرى

يا صاحبي

يا سماء القلب بلا غيم إلا من قطر مندى بحب فوقي أبشر بسلم يعم بلا عدوان ولا ظلم ولا أسر المحبين في سحر في منابر النور والمحاريب

يا صاحبي

أخرجونا من قبل أن نعلن للحر في يوم قصة فيها ضياء الحب والهدى

وقبل أن نحرر العبد من ربقة الذل والبرحاء

يا صاحبي

داست خيول عرجاء موطئا خلق لاستقامة فشاهت الوجوه وعربدت مستبيحة كرما فسيحا

يا صاحبي

لا تحزن فدموع العين غسول القلب بلا وهن فلا تُجْرِها فمن خلقها جعل في القلب سكن

يا صاحبي إن الله معنـــــــــا

أي رقة تلك .......تتشابك أكمام الورود تقف خجلة أمام دوحة بيان

قولة فيها جملة التصوير لنفس أرق من رفيف النسيم يوم غدى مائلا على أقحوان  

(( لا تحزن إن الله معنا ))  

اخفض صوتك لما تشدو بها وأغمض العين في هدأة مطواعة لرؤيا الحبيب وصاحبه صديق الصدق والإيمان

واسمعه يهمس (( لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه ... ))

تعلم كما تعلمت رفقة الروح كيف تكون

تتلمذ على أساتذة سألوا السحاب أين ممشاك فعلموا أنه في العلا فاعتلوه

وسألوا البيداء أين تمتدي فعلموا أنها أرحب بالخير فعملوا

وسألوا الجبال كيف شمخت فتعلموا لغة الصبر فاشتدوا

وسألوا الباريء كيف الخلاص فأخلصوا

وتصاحبوا

حبيب وصديق

لله وفي الله تصاحبا وخرجا من ظلمة إلى كهف أنير بحبهما

أستاذان في رفقة الطيور الباكرات صبحا أنشدوا لنا كيف تكون

الأخوة في الله

صنعوا من جدائل المحبة خيمة لا يخترقها طلسم ساحر مأفون ولا مقتف أثر مهووس

نشرالصدق يده ببياض فكان ثاني اثنين في الغار

وعندما كان الحزن يملؤ الوجدان يسري كما جدول في قلب في ليل أوحش ظلمة ....اخترقه همس رقيق

لا تحزن إن الله معنا

أواه يا نفس ما أرق ما تسمعين

أيسكن الحزن وجدانا سمع ذاك الهمس ؟؟ لا و ألف لا ..... تعلمت القلوب فيه كيف تحيا بالحب وتقوى بالحب وترضى بالحب وتصبر بالحب

وتعلمت أنه مهما تغايدت في القلوب زينة دنيا ..وتمايلت على الأعطاف تتثنى دلالا فلا حلاوة فيها كحلاوة ذاك الشعور الذي يسري يطمئن القلب الحزين

شعورك بقرب الله منك

لن تفيد توليفات البشر فيه بل هي يد الرحمن تمسح القلوب المكدودة المهمومة وتبريء الوجدان من حزن

فتعلو كلمة الله

هذان أستاذان علماني كيف أحب في الله وأخرج الدنيا من ريشة رسمت بها صورة اخوة

وكيف أخلص النفس من خضوع لحزن بيقين بقرب

وأي قرب

قرب بدوحة ببيان

من خالق الإنسان  

بسم الله الرحمن الرحيم 

(( ((إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ قال لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم))) 

أساتذتنا هم أنبياؤنا

هم السعادة التي أنارت دروبنا 

أساتذتنا هم كل من ارسلهم الله بحكمة منه ليعلمونا السير بدروب النقاء  

أساتذتنا هم كل من خط حرفا

صنع فعلا

فوفى 

أساتذتنا من أتى بهم كتاب الله

ومن أتى بنور تابعياً كان أو صحابياً أو عالماً فقهه الله بدينه فكان 

فلهم نقف باحترام

فسراجهم غيظ الشيطان

الأول