سليمان والهدهد
1- عقلية الهدهد ...
عقلية فرد في مؤسسة ..أضاف ولم ينقص
أبدع وأنجز وأوجز .. فكر وسعى ووعى
-قدم الفعل قبل تقديم القول .. وكان جزءا من الحل.
2- لا حرج في أن تترك دورك قليلا
لتقوم بدور عظيم جليل ثم تعود..!!
وكم من بلقيس تنتظر ..
هدهد ما .. في زمان ما .. في مكان ما ..
-والفضل كله لله.
3- القضية ليست في غيابك
ولكن القضية في الغياب مع عدم الفاعلية
ليكن غيابك لهدف .. لا لراحة وترف
-فالهدهد غاب وعاد بالعجب العجاب..
4- (لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه)
كادت رقبته أن تطير ...
-اقتحام المخاطر ثمن حصري للخلود وترك الأثر..
5- هدهد يأتي بالخبر
وقائد يوجه
وتابع يأتي بالعرش
وأخر يصنع الصرح
وتسلم بلقيس لله ..
والكل يؤجر
-"المؤسسة السليمانية" وروعة الجماعية..
6- إلى سليمان القائد في كل زمان..
كم هدهد قدمته لأمتك؟
وكم هدهد صنع على عينك؟
وكم هدهد أبدع في عهدك؟
-"القائد يصنع قيادات لا نسخ"..!!
7- طائر وجد دورا في وسط أبطال جيش سليمان عليه السلام..!!
فماذا عمن هو فوقه؟!
-من مهام القائد فتح مسارات النجاح لمن دونه من الأتباع..
8- الهدهد بالجهد والتحرك خارج الصندوق
صنع لنفسه تاريخا داخل جيش نبي.
الناس لا تنتظر منك الكثير ..
ولكن انتظر أنت من نفسك الأكثر..!!
9- القرآن يذكر لنا قصة هدهد ...
وسليمان يعتمد خطة لهداية مملكة بعد توصية هدهد
وبعضهم يجد في نفسه أن يثبت فائدة لبعض طلابه..
10- وأسلمت بلقيس، والسؤال: أين الهدهد وأين التكريم؟
من نعم الله عليك أن تكون سببا في هداية الناس،
-ولا يشعر بك أحد بعد أن قمت بدورك..!!
11- (وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد..)
سليمان عليه السلام ملك الدنيا وله جيش ويعرف "هدهد"!
-قائد لا يعرف أتباعه ولا مهاراتهم ليس بقائد..!!
12- (فقال مالي لا أرى الهدهد..)
سأل لاحتياجه إليه
صاحب الأداء العادي لا يستشعر غيابه
-وصاحب الأداء الراقي أهميته تزداد وتظهر إذا غاب..!
13- وجودك تحت قيادة العظماء
لا يطفئ عظمتك وإنما يزيدها بريقا وظهورا
يا هدهد الجندية أوجد لنفسك دورا عظيما ولو مع سليمان القيادة
14- الهدهد أعاد تعريف القيادة من جديد للبشرية؛ فالقيادة بحسب عقلية الهدهد هي "التأثير" ..
لا مجرد المنصب أو الدرجة العلمية أو السن..!!
15- الهدهد حطم خرافة الإنجازات ملك للقيادات فقط
حقق إنجاز في وسط القيادات وكان هو صاحب المبادرة.
16- الهدهد حطم خرافة عدم الخبرة ..
والتي تقول لابد أن أملك خبرة القيادة لأحقق الإنجاز..!
-الهدهد التابع حقق إنجازه بخبرة بسيطة.
17- قام الهدهد بتحطيم خرافة النفوذ ..!
والتي تعني لابد أن أملك نفوذ القيادات لأحقق الإنجاز.
-الهدهد حقق إنجازه وهو تابع ومن غير نفوذ.
18- سيدنا سليمان صنع قائدا ولم يصنع تابعا .
قدم للأمة كادرا مبادرا ومبدعا وشجاعا وعمليا..!!
- العظماء يصنعون قيادات مبدعة لا نسخا مكررة.
19- الهدهد قدم النموذج العملي للقيادة من وسط المؤسسة
-قيادة القادمين من الخلف بعيداً عن توتر القيادة وكثرة المسئوليات والمهام..!!
20- وصفة النجاح الهدهدية:
-الخروج من دائرة الأمان،
-المبادرة الجهد والتحرك،
-اغتنام موهبة الطيران،
-سرعة إنجاز المهمة،
-الهم والمسئولية.
#الخير_للجميع
وسوم: العدد 686