خواطر فؤاد البنا 802
لا تَحزن لما يقوله أعداؤك عنك، فلو بلغتَ قمّة الاستقامة فلن يَسكتوا عن ذمّك والتقوّل عليك، وإن لم يجدوا شيئاً ذا بال سيقولون بأن ظلَّك مَائلٌ!
*****************************************
لا تزال عَرصاتُ الجوانح تُصاب بالجَفاف الروحي حتى تتصحَّر القلوب وتعاني الأفئدة من القَحْط الإيماني والجَدْب الأخلاقي، ولكي لا تقع في هذا المصير لابد لها من غَيث الشعائر التعبدية ومن وابِل الفكر والذِّكْر.
*****************************************
تقوم الأمم المتحدة في السويد بعملية غسيل للحوثيين وإعادة إنتاج، مثلما يتم غسيل أموال العصابات وتُجّار المخدرات، وذلك بعد أن هدّأت الجبهات التي كانت مندفعة نحو التحرير!!
*****************************************
إذا غادرنا ساحة الانفعالات الطارئة، وفكّرنا بألباب الحاضر مستشرفين المآلات ومستحضرين العواقب؛ فسنجد أن اليمن لن ترى طريقها إلا بعيني الشافعية والزيدية، ولن يُزهر مستقبلها إلا بأيدي الشماليين والجنوبيين، بعيداً عن الجُموح أو الجُنوح .
*****************************************
إن الازورار عن طريق الحق يدفع المرء نحوَ ارتكاب الخطايا ليَحمل على كاهله الكثير من الأوزار، التي تنوء بحملها الجبال وتتبرّأ منها السماوات والأرض!
*****************************************
إن أردتَ النّجاة بحقٍ من طائف الشيطان، والنجاح في الحصول على لطائف الرحمن؛ فاحْتَسِ شراب التقوى كل يوم، فهو كفيل بأن يَضعك في ثُغُور الأمر ويُبعدك عن ثَغَرات النَّهْي في كافة نواحي الحياة!
*****************************************
كم من أخٍ لي لم يَعش في بطن أمّي، وإنما وُلد من رَحِم الليالي السُّود وانبثق من بطون الابتلاءات الصعبة!
*****************************************
تقوم الأمم المتحدة في السويد بعملية غسيل للحوثيين وإعادة إنتاج، مثلما يتم غسيل أموال العصابات وتُجّار المخدرات، وذلك بعد أن هدّأت الجبهات التي كانت مندفعة نحو التحرير!!
*****************************************
التسامح عند أعراب النفاق أن ترحب بثقافة العهر وتفتح الأبواب على مصاريعها لكتب القذارة، وأن تمنع في ذات الوقت كتب القرضاوي وأضرابه من علماء الشرع وأعلام الوسطية!
*****************************************
سألني أحد المثقفين عن قرائتي كيف تكون فقلت له باختصار: تقوم قراءتي على محاولة الفهم والاستيعاب، وتستخدم المنهج النقدي التحليلي، وقد صنعت لي أقدار الأيام غربالاً وذلك من فهمي لمقاصد الدين وحقائق هذا العصر، ومن ثم فإنني أضع في هذا الغربال كل ما أقرأه، فإن اتفق مع مقاصد الشرع وروح العصر أخذته بكل امتنان لصاحبه مهما يكن، وإلا رددته دون انتقاص لمن أتى به.
*****************************************
كُن ناقدا لا حاقداً، فالنقد يكون للأفكار أو للأفعال لا للأشخاص، وينبثق النقد من العقل بينما يتلظى الحقدُ من القلب، النقد يريد صلاح المنقود والحقد يريد ظهور الناقد.
وسوم: العدد 802