من خواطر فريد البيدق معلم لغة عربية 16
ونتابع مع الخواطر والحزمة السادسة عشرة التي تحوي الخواطر الآتية محصول شهر أكتوبر الذي يضم سبع عشرة (17) خاطرة، هاكم تفاصيلها:
1- من أخطاء أداء "المجموعة" للنشيد الوطني التي لا يوجبها الوزن العروضي: فتح ميم مصر، وكسر رائها، وكسر ميم أم، وتسكين همزة أوفياء.
2- أداء المجموعة للنشيد الوطني المتاح على العنكبوتية في أماكن كثيرة أداء عامي لا فصيح.
3- أعلام الفصول في المدارس، مثل: أولى أول، وخامسة رابع، وستة ثالث، و...- أتكون فصيحة؟ أم لا؟ وهل نلحقها بالعدد المركب (11-19) إن كانت فصيحة؟ أو هل يكون لها تاويل؟
4- - أقنعني!
- اقتنع!
-...
- أرأيت؟ أنت الذي لا تريد أن تقتنع.
5- الضابط الذي لا ينخرم في التفريق في معرفة الجموع هو الموازنة بين المفرد والجمع؛ فإن تغير فالجمع تكسير، وإلا فسالم.
6- (مزبلة التاريخ) مصطلح غير دال؛ فالشرير سيظل يُذكر مع الخير حتى تتضح تضحيات الأخير.
7- طرق التدريس عبء على المعلم وانشغال بما لا يجب الانشغال به.
8- يظلم اليوم العالمي للمعلم عندما حدد في 5/10/2019م فإنه يضيع بين الاهتمام بانتصار أكتوبر في 6/10 واحتفالاته.
9- الإذاعة المدرسية النصية أفضل من إذاعة الفقرات الشائعة سواء أكانت موحدة الموضوع أم مختلفته؛ مما يوجب العمل على جعلها نمطا شائعا.
10- يقلل فرص انتشار الإذاعة المدرسية النصية حاجتها إلى كاتب أو أديب، وهذا غير شائع.
11- تغير (المعلمون أولا) إلى (مؤسسة المعلمين أولا)؛ فمال الأسباب؟ وما الأهداف؟ وما المزايا؟
12- ولدت الصحافة المدرسية عملاقا بـ"روضة المدارس المصرية" زمن علي مبارك بنظارة رفاعة الطهطاوي، وليتها استمرت بالنمط ذاته!
13- في عقلة الإصبع ب٥ب فصل ٢-١ نتعلم عدم تحمل المسئولية بانشغال عقلة الإصبع بتأمل ما حوله لونا وذكريات أكثر من اهتمامه بأخته المفقودة.
14- العجب ممن يطلب التأسيس العلمي أن يرغب في يصاد له السمك، ولا يطمح إلى أن يتعلم الصيد.
15- ليس هناك تحليل كلمة إلى حروف؛ لأن ذلك يعني أن تتهجاها بتسمية حروفها، لكن التحليل يكون إلى أصوات أي مقاطع صوتية؛ فهي المكونة الكلمة.
16- تشديد واو هو وياء هي لغة همدان كما ذكر الأمير على(مغني اللبيب)ص75،قال الشاعر: والنفس إن رغبت بالعنف آبية..وهي ما أمرت باللطف تأتمر.
17- "كتب الأعاريب" في عنوان ابن هشام (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب)- كتب إعراب القرآن الكريم كما أوضح في مقدمته وكما نص المُحشي الأمير.
وسوم: العدد 849