ولا تبخسوا الناس أشياءهم !؟
وطّنتُ نفسي أن ادافع عن المواقف لا عن الرجال ! إلا أن تُنتهك حرمتهم ، ويُنتقص من دينهم ومواقفهم ، ويُطعن في أعراضهم ، وتُسفه حكمتهم ، ويُنتقد صبرهم ، ويتجاوز عليهم مٓن لا يعرفهم ، ولا يُقدّر جهودهم في ظروف كانت تنحني لها الهامات ، وتنتكس فيها الرايات ، فلايقبٓل لهم عذر ضعفهم البشري ؛ وهم ليسوا ملائكة ولا أنبياء ، إلا أنهم أهل اجتهاد ، ينالون أجراً إذا لم يصيبوا !!
أشكر جميع الإخوة الذين يذبّون عن أعراض إخوانهم أحياءً وأمواتاً ، وإن لم يبينوا محاسنهم ! وحسبهم أنهم ثبتوا فثبّت الله بثباتهم الذين ضعفوا ، وظنوا الظنون !
فأول خطوات الانطلاق الثباتُ في وقت كانت القلوب تبلغ فيه الحناجر ، وتتزلزل النفوس ، ويسأل الناس : متى نصر الله ؟!
ربنا اغفر لنا ولمشايخنا ومربينا وأساتذتنا ومٓن له حق علينا ( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، ولا تجعل في قلوبنا غِلّاً للذين آمنوا ، ربنا إنك رؤوف رحيم )
وسوم: العدد 898