صباح الخير غسّان
عبد السلام العطاري
العلاقات الدولية / اتحاد كتّاب الانترنت العرب
صباح الخير غسّان ... لا جديد ... لا جديد في أرض البرتقال الحزين وأم سعد ما زالت تحمل زوّادة الطير وقربة البحر ... والنهر قاربها ومجدافها الريح ... والعائد ما زال يبحث عن دُربة حيفا ... والغافي في سرير اليقظة يحلم بليلى... والدم حبر القصيدة... والقصيدة زاد مسافر ... والمسافر حقيبة منسية في قطارات لم تعبر بعد محطّتها... والفكرة أرجوحة الوقت تهزّ الريح بصافرتها... والحبال من مسّد أكل عليه الدهر سمّ التفاح والجنة حديقة مكتملة الشهوة ولا سلم للصعود لننالها.. والمخيم هو المخيم باسمه والصفائح قرميد النبيذ والأزقة تحمل إشهارات الصيف العاري ... صباح الخير غسّان .. والمدينة هي المدينة لا نهر فيها يروي عطش هتاف الساحات ... والمنشد النسّاء لا أغاني يحفظها ... والوتر قاب حجر الصوّان يرن في خزّانٍ صدئت عليه البطولات... وغاب فيه الصوت والمكان ركام ذاكرة تعيد ذاكرتها... صباح الخير غسّان.
تداعيات عرّاب الريح