أسطورتي

أسطورتي

سوزي حمود

 كان يتكلم و أنا أنصت أليه بكل شغف وأهتمام ... تنساب الكلمات من ثغره وكأنها معزوفات موسيقية

تراقص مسمعي و تبعث فيها الراحة

تتساقط كلماته  كحبات المطر على أرض ظمأنة  فتمتصها مباشرة من وجل العطش

تأملت قسمات  وجهه السموح  المتألق بالنور

وميض عينيه  كالبرق في حدته .. يتلاقى  الكبرياء و الشموخ  في جبهته

 لتنسج قصة السنين من عمره ،، و نضاله في سبيل المبادئ والقيم

تصطف النجوم لتسير من ورائه ,, حاملة  رايته من أجل الحرية

كان هو  الرجل الذي رسمته في مخيلتي  وعندما رأيته ,, كان أعظم مما تخيلته

  .. هو أنت يا والدي

رعاك الرحمن و حفظك لنا