لا نترك اخواننا المضطهدين والمظلومين في فلسطين وسوريا وغيرها لوحدهم
لا نترك اخواننا المضطهدين والمظلومين
في فلسطين وسوريا وغيرها لوحدهم!!!
عبد الله عبد العزيز السبيعي
يتحتم علينا جميعا الا نترك اخواننا المضطهدين والمظلومين في فلسطين وسوريا وغيرها لوحدهم يواجهون ذلك العدو الشرس من اليهود اخوان القردة واخنازير أخزاهم الله وأذلهم أين ما كانوا اللهم آ مين ...وغيرهم ممن يضطهد اخواننا هنا وهناك !!! ان فلسطين وسوريا والعراق وغيرها لها مكانة كبيرة على خارطة وطننا الاسلامي والعربي الكبير , فاخواننا هناك هم رمز الاباء والفخار والعزة , اللهم اكتب لأهل فلسطين وسوريا واماكن أخرى النصر والتمكين والغلبة . يجب أن نذكرهم دائما بالدعاء والتضرع الى الله تعالى ففي فلسطين الحبيبة وسوريا لنا أخوة في الدين يلاقون ما يلاقونه من ظلم واضطهاد واعتداء وحشي من قبل اعداء الله ورسله - . فهاهم اخواننا في غزة وغيرها يسومهم الأعداء العذاب والاذلال والتشريد وقطع سبل ووسائل الحياة المعيشية الضرورية ! وفي المقابل هناك من يصمت تجاه هؤلاء الأعداء المعتدين الظلمة . حتى مجرد بيان تنديد لم تستطع ولم تجرؤ الهيئات والمنظمات الدولية على اصداره !! لأن مجلسهم أصبح مجلس الخوف والرعب. قوات الأعتداء لم ترحم صغيرا ولا كبيرا ولا رجلا ولا امرأة لأن الرحمة نُزعت من قلوبهم الحاقدة فاستمروا في تقتيلهم وانتهاكاتهم لأبسط الاعراف والقوانين الدولية حتى في الأشهر الحرم , وقد سبق لأسلافهم أن انتهكوا حرمة الله كأصحاب ( السبت ) الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه العزيز , وللاسف فمع ما يقترفه هؤلاء الأعداء أيا كانوا لايزال البعض يٌُنادي بالسلام معهم . اذ كيف يكون السلام مع أعداء الله ورسله وقتلة الأنبياء .ان ما يفعله اعداء الله تعالى يندى له الجبين، لذلك علينا جميعا ان نضرع الى الله سبحانه وتعالى بالدعاء لاخواننا المسلمين في فلسطين,وغيرها بأن ينصرهم ويعلي من شأنهم ويدمر ويهلك اعداءهم ويجعل اموال واسلحة العدو غنيمة للمسلمين , ولنتحر اوقات الاجابة وندع الله لهم . فدعاؤنا لهم جميعا واجب علينا تجاههم دائما وابدا حتى لا ننساهم او نتناساهم , وواجب النصرة لهم علينا سواء بالدعاء او المال او النفس، فكل ذلك يعتبر من حق المسلم على أخيه المسلم .شعب بأكمله يباد لا يؤبه له ولا ينظر في أمره. قال تعالى (قل هذه سبيلي أدعو إلىالله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) يوسف اية 108. ان هذه الدعوة الربانية التي هي الدعوة الى عبادة الله انما هي سبيل المؤمنين المتوكلين على الله حق توكله، لقد نصر الله المؤمنين في مواطن كثيرة وخرج كثير من المسلمين في بلاد الكفر والاستعمار والاضطهاد. خرجوا من النفق المظلم ذلك النفق الذي كتب عليهم ان يعيشوا فيه سنوات عديدة قد تصل الى قرن من الزمن كانوا خلالها مضطهدين. لا يستطيعون اظهار اسلامهم كما يجب كما في دول اسيا الوسطى فمنهم من يختبئ في داره وفي السراديب حتى يصلي ويعلم ابناءه واهله الاسلام والقرآن الكريم . لذا فان واجبنا تجاه مثل هؤلاء من اخواننا المسلمين ان ندعو لهم ونسعى لتعليمهم العقيدة الصحيحة حتى لايأتي من يشوش على فكرهم ومعتقدهم السليم. ليكن مسلكنا ونهجنا هو ذلك النهج الرباني والنبوي الشريف في الوقوف الى جانب اخواننا اخوة العقيدة والدين فنؤدي الامانة على قدر ما نستطيع في تبليغ هذه الرسالة الايمانية والدينية الى الناس , وفي ظل الأوضاع الراهنة المؤلمة في غزة وغيرها ، قد كان ومازال أولئك القوم يتشدقون ويتبجحون بشرعيتهم الظالمة، وهاهم اليوم يحصدون مر ما زرعوه، فهم الذين يريدون أن يسيروا العالم وفق مصالحهم , وأهدافهم وخططهم ـ لا أعانهم الله ـ مهما كان الضرر بالغا على غيرهم من الدول الأخرى التي لا تسير في ركابهم، وفي فلكهم المظلم، فالأولى عندهم هي مصالحهم حتى وان خالفت تلك القوانين والقرارات التي كانوا يمشون في طريقها. أما اذا كانت القرارات الدولية موجهة الى دول أخرى وحقوقهم ومصالحهم، فإنه يجب على هذه الدول أن تخضع وتنصاع لهذه القرارات من قبل تلك الهيئات والمنظمات مهما كانت جائرة وظالمة!!! لقد سقطت الشرعية الدولية كما سقط غيرها من الدول والشعارات الأخرى الزائفة. ان من يحارب الحق بقوته وبزهوه مهما كانت قوته، فإنه حتما سيسقط وتنكسر شوكته أمام قوة الله تعالى وجبروته، وسيأتي اليوم الذي يسقط فيه صاحب تلك القوة العالمية بترسانته العسكرية.. ألم تسقط تلك القوى السابقة والأقوام التي سادت ثم بادت ؟، ويبقى الحق دائما قويا شامخا لأنه ارادة الله القوي العزيز الذي لايقدر عليه وعلى قوته وفدرته أحد أيا كانت قوته ومدى ما بلغ زهوه وغطرسته. !!!!