عناقيد الكلام

عادل بن حبيب القرين

عادل بن حبيب القرين

السعودية/الأحساء

من الطارق..؟!

الفطنة.. ليست بيتاً للإيجار؛ لتسكنها الأقلام المرتزقة..!!

بل هي لوحة فنان يجيد رسمها..

نزف..

آهاتي حُبلى؛ فثمة حنين لدفاتر الذكرى..!!

تفكر..

اعرف ذاتك.. واستحضر ماضيك..

فما بين الحاضر والمستقبل..

دمعة عين وابتسامة شفاه..!!

بوح..

ارسميني على خميلة وجدكـ؛

فسنديان الروح يوحي بالغزل..!!

نشيد الورد..

الوردة فتاة جميلة، كلما حركتها الريح؛

تراقص فستانها في عيني وفاح شذاها..!!

حقيقة..

حين يزداد استماعك للثرثرة؛

يكتب على أذنك الباطل..!!

انحناء واشتهاء..
خذني إليك غيمة؛ كلما اشتهيت اقتطاف كرومي..

تناثر في أحضانك المطر..!!

خاتمة..

صفاء النفوس تكشفها العشرة والتجارب..!!

راحلة المعرفة..

الثوابت مقرونة بالشواهد،

والشواهد مقرونة بالمعرفة،

والمعرفة مقرونة بالسلوكـ..

فقل ما شئت؛ فالحديث يباع ويشترى بالمصالح..!!

دهشة..

أقرأيني في النقط؛ فدهشة الإعجاز بين السطور..!!

آهٍ يا بحر..

كلما تشاجرت معكـ أواري فيكـ أفكاري؛
وأنت تُعيرني بالطين وأصلكـ مائي...!!

البخيل.. 
أوصد بابه بإحكام، وكتب عليه "البيت لا يسكنه أحد"..!!
فمر أحد الفقراء واستبدل المكتوب بــ
" مال البخيل ياكله العيار "..!!

غياب..

أشرت إليه بسبابتي وقلت:
اذكرني في غيابي؛ فقد أوهنت عتمة الليل، ودرب الوجد أغلقته للصيانة..!!

تأليه الذات..

الكثير منا يأله ذاته، ويدعي الأعلمية في كل المجالات..
متناسيا هذه المقولة: " من تواضع لله رفعه "..!!

 

وصيتي بعد رحيلي..

من وصل الناس بأخلاقه وأصله؛ افترشت له الأرواح مجالسها..

 

عتبات الدعاء..

خيوط الشمس تتغلغل بين أشرعة الأنامل؛
وأفواه الريح تلهج بالدعاء..!!

نظرة ساخرة..

كثرة المرضى ليست مرتبطة بتعداد المشافي؛
فثمة أناس يبحثون عن أنفسهم بين الأسرة..!!

دفء الشتاء...
ابحثي عن اسمي في فصل الشتاء؛ واسكبي ملامحك في أروقته؛
فلربما يخبرك شمعدان الشموع عن أوصالي؛

التي ضاعت في ظلال الهوى ..!!

 

لحظة غروب..

جعل البحر يقلب صفحات وجهي؛

ونسيَّ أن تباريح ثرثرته ترجمتها أكف الورق..

وأعدت فهرسة النهاية..!!

خارطة الدموع..

أرنو النخيل بطرف عيني؛

فأخال اسمي بين جذوعها..!!

على ضفاف حنانها..

تعالي وامنحي صدري الأمان؛ فخطوات الساحل حسبتها هنا..

وحنين الطفولة يسابق جياد صباحي..!!

على وتر الضاد..

كيف للماء أن يظمأ؛ وشفاه الغيم تروي أطراف اشتياقه؟!

( الشللية )..

هي التي تسير وبصيرتها في يد غيرها..!!

سخرية..

حين أوهم نفسه بإدخال صديقه النار، وجاره الجنة..!!

رده لسان أحد المارة ساخراً:

" سبحانك اللهم لا إله إلا أنت "

فطأطأ الآخر برأسه ورحل..!!

... فكفاه مؤونة الرد عليه..!!

لا.. تلتفت..!!

حري بك أن لا تلتفت لبعض الأصحاء المرضى؛

والتي تزعم معرفة ماهية الأجر والعقوبة..!!

مغتربة..

أحن لأمي وأبي، وتراب وطني..

وأخي المكفوف؛ الذي يزف إليَّ البشرى..!!

فتنة..

يممت شطر ترابها؛

وتوضأ ماء عيني بالفتنة..!!

بين هذه وتلك..

ها أنا ذا بين شهيق الروح وزفير العمل..
فاذكروني بدعوة صادقة..

أسئلة مستعارة..

الزخرفة الجميلة لا تنبئ عن أنامل صانعها؛

فثمة أسئلة مستعارة تعرفها الأماسي والإطار..!!

مجهر الحياة..

من الجميل أن تظهر تواضعك وصفاء روحك..

لمن لا يستخف بقوتك ونفوذ بصيرتك..

واعلم بأن العدوى في تكاثر ..!!

شجاعة..

ابتسم للماء الآسن وخاطبه:
أمنيتي أن تظهر شجاعتك؛ لأسقطك من أول جوله..!!

آهٍ يا بحر..

كلما تشاجرت معكـ أواري فيكـ أفكاري؛
وأنت تُعيرني بالطين وأصلكـ مائي...!!

الكرم طبيعة لا إعلام..

الكرم طبيعة النبلاء؛ ولا داعي أن تسوق لفتات خبزك هنا وهناك؛

فقد توصلك الشمس إلى دارك..!!

فتنة البحر

البحر عار فمن يستر فتنته..!!
هل انبجاس حمرة الغروب..؛
أم مجاديف البحارة التي تستثير أطرافه..؟!
... اعلم إنني حين أكتبكـ أستلذ بشهيقكـ وزفيركـ..!!
وما زالت أناملي تشتهي مراوغة سواحلكـ...!!
أكتبكـ هنا وتمحوني هناكـ..!!
فحين أتوحد معكـ ترسمني على صدركـ؛
لتبقى الغواية ما بين البداية والنهاية..!!

دهشة..

أقرأيني في النقط؛ فدهشة الإعجاز بين السطور..!!

الفريج..

هو ماركة مسجلة في خدمة المجتمع، والتفاني من أجلة..

الاختبار..

هو وحش مرعب لبائع الخضار؛
وعصير كوكتيل طويل الأجل للغني..!!

وقفة وتأمل..

الكثير منا جعل نفسه أداة احتطاب في يد غيره،

ويرى مصلحته على رؤوس العباد، ويدعي التفاني والإيثار..!!

أماسي الحرف والمعنى..

تمايل برأسه وقال:

" الليل أبو الأسرار.."

فرد عليه آخر:

عدد الكراسي والأسئلة المقنعة يعرفها يراع القمر..!!

الكشكول..

هو مجموعة من الأوراق؛ يكتبها المتأمل، ويتوسدها الباحث..!!

حفقان..
ما زال الصمت يخيم على صباحي؛

وخلف آفاق الضحى رغيف المعاني يتلوى جوعاً؛

وزغردة العصافير ترقص فوق اشتياقي..!!

 

شمعة ودمعة..

أبتاه.. تاق المكان إليك، وذبلت شموع مهجتي لأجلك،

فحين أكتبك يزداد نبضي، وتتساقط جوارحي بالدعاء..