هيهات ياحسَن .. الصيفَ ضيعتَ اللبَن !
07شباط2015
عبد الله عيسى السلامة
عبد الله عيسى السلامة
لو حرّر الرافضي المجرم ، فلسطين ، كلها.. فلن يصدّقه مسلم عاقل ، ممّن ابتلاهم الله ، به ، وسادته المجوس ! ولو صدّقه أحد ، فسيفترض ، أن المجرم الرافضي الحاقد ، إنما فعل ذلك – أو تنازل له اليهود ، عن فلسطين – ليسلمها، لسادته الصفويين المجوس ، ليمسخوا عقيدة أهلها، ويستبيحوا دماءهم ، وأعراضهم ، ومتلكاتهم .. كما يفعلون في العراق ، وسورية ، واليمن .. وغيرها ، من الدول التي تمكّنوا من الهيمنة عليها ، أو على أجزاء منها ! وذلك لأن هؤلاء الروافض المجرمين ، أقدر من شياطين الأرض ، كلها، على فعل كل بشاعة ، يعجز عنها، أخبث الشياطين !
فبمَ يتبجّح ، هذا المجرم البشع !؟ وعلى من يمارس أساليبه البهلوانية التافهة .. بعدما فضحه الله ، وأخزاه !؟
لقد صدق فيه ، المثل العربي القديم: الصيفَ ضيّعتِ اللبَن!