الشخصيات أنواع

أحمد زيزان

[email protected]

هناك أكثر من مجتمع في مجتمع واحد، بسبب اختلاف عقول البشر والتفاوت في مستوى تفكيرهم، هذا يستدعي وجود أكثر من مجتمع في آن واحد، فقوة الشخصية في المجتمعات تقسم كالتالي:

1- مجتمع شبابي منحرف:

في هذا المجتمع يكون صاحب الشخصية القوية-أحياناً- مدخناً، هاملاً، يطارد الفتيات في الشارع بهدف إشباع رغباته الغريزية

2- مجتمع ثقافي:

في هذا المجتمع ذوو العقول النيرة، المهتمون بقضايا وشؤون البلاد، ويحبون قراءة التاريخ والأدب .. حيث يكون صاحب الشخصية القوية ذا علم وشهادة وذا رفعة وأدب، فالمجتمع يهابه لعلمه، ويحترمه لثقافته واهتمامه وعلمه.

3- مجتمع النوادي:

صاحب عضلات مفتولة، ذو قوة ومرونة، لا أحد يتغلب عليه، يعلم الجميع أساليب القتال المتنوعة، وبهذا يكون ذا سلطة بسبب خوفهم منه.

هذه بعض أنواع التجمعات داخل مجتمع واحد، لكن يتساءل البعض: أي هذه المجتمعات أفضل؟؟

وأيها يفضل اتباعها؟؟

هنا لا نستطيع الحكم عليهم بسبب اختلاف عقول البشر، واختلاف البيئات المجتمعية، لكن ديننا الإسلام الحنيف هو أفضل المجتمعات العالمية .. لكن ما هو المجتمع الإسلامي؟؟!!

هو مجتمع مزدهر وحضاري مترع بالحضارة والرقي، فهو مجتمع متسامح متآخ يحب بعضه بعضاً، الكل يحترم رأي الآخر، وفيه يمارس فيه النهج الإسلامي الحكيم ..

(القاتل يقتل .. والزاني يجلد .. والسارق تقطع يده)

منذ الأزل كان الغرب يحسدنا على مجتمعنا ويطمحون إلى مجتمع راقٍ مثل المجتمع الإسلامي، أما الآن بسبب تخاذلنا وبعدنا عن ديننا .. أصبح مجتمعنا يتكون من أكثر من مجتمع كما ذكرنا آنفاً

وهذا هو سبب ضعفنا وتراجعنا .. لكن لو تساءلنا!! ما الذي جعل الغرب يتفوق علينا؟؟ السبب والعجب أنهم يطبقون قواعــــد ديننا لكن من غير إسلام .. لذلك تفوقوا علينا رغم كفرهم ولأن الله تعالى ينصر الأمة العادلة ولو كانت كافرة.

في الختام يجب أن نكون يداً واحدة .. صفاً إلى صف، جنباً إلى جنب، القوي يساعد الضعيف والغني يساعد الفقير، عندها سنعود كما كنا سنعود إلى قوتنا وأمجادنا.