ظلال وارفة

ضحى عبد الرؤوف المل

ظلال وارفة

ضحى عبد الرؤوف المل

لم أكُن بكامل قواي العقلية ،وأنا أفتش عن نَفسي في ظِلال جَنة

وارفة ،بين حُروف وضَّاءة صَنعت مِنها زنابقاً لحياتي، أتعطر

منها صباحاً ومساءاً....

غَرقتُ في لُجج الغَرام كَعصفورة إجتاحَها الشوق للطيران

في فضاء رحِب ...جلستُ حيثُ أحِب عَلى أرجوحتي، وأنا

أرسمُ فارساً يحملُ بين يَديه فانوساً سحرياً، وأنا أتساءل!!..

هل سيجىء الحب في موعده؟؟.....

هل سأولد من بين أصابعه؟؟...

هل سيناديني إقتربي؟؟....

أم سيرحل!!...

مع أول نسمة حُب أزرعها بين شفتيه او إمضاء

أكتبه على كفيه !!...

كُل شىء بات عَلى وشك الأنهيار، مِن تساؤولات ولدت في

صَباح بارد كَبرود مَشاعر إجتاحتني ،وخَوف كَمن في

هُروب رفعت رايته......

لكِن النسائم قَذفت لي رسالة شَوق أمطرت حروفها عَلى قلبي

وتركتني أُنثى مُقيدة!.. بلفافات حَريرية لا تريد الخُروج منها..

قفص احتواني ...

فتح لي أبواب صدره بعثرني من بين حروفه شَعرت للحظات

وكأني احتضنته منذ بداية الخلق....

هَل هو حقيقة أم حُلم لا أدري!!...

لكِنه ظِلال وارفة في جَنة أعيشُ فيها حَيث امتلكني

التاريخ

يوم شعرت أن الكون قطعة زجاجية بين يدي

يوم فتحت أبواب مملكتي للمرة الأولى في حياتي