فرح بالتقسيط

ليلى زيرق

[email protected]

هذا الفرح الذي يسكنني كلما رأيت رحمة الله تراقص روحي هو "الطمأنينة" التي اجري وراءها وكأني أطارد فراشة في حديقة الخلود الدائم ،اللهم أرضى عني وعنهم....

~   ~  ~  ~  ~  ~  ~  ~  ~

كيف لي أن اكتب عنك وأنت الذي تكتب حروفي وتنسق جملي وترتب أفكاري

كيف أبوح بك وأنت من تحقق أحلامي اللامعقولة ,,وتجسد طموحاتي واقعا عظيما

كيف لي أن ارسم ملامحك وآنت من تصدر الحنان لقلبي اليتيم وتروي حشاشة القلب بالاطمئنان

كيف لي أن أنشرك للعالمين وتقرؤك  عيون الناس المحرومة  وأنا كبركان أوقف الحياة عن جميع الكائنات غيرة .

كيف أتكلم عنك لهن ولهم ومن الجدير بهم أن لا يعلموك "إن تبدو لهم تسؤهم"

أيها النور هناك ابقي هناك إني أخاف أن تضئ على قلوب غيري وأموت انا ظلاما

وقد أكتبك...

لتعلم المحرومين أبجدية التنفس

وأبوح بك في علني تحقيقا لما يعيش به المنتظرون شوقا لتزهر أحلامهم ثمارا

وقد أرسمك لتحدد ملامح الدرب الجميل ربيعا

وأنشرك لتعطر مسامات التنفس حبا

وأتكلم عنك لتُكلم الصم عم تراه الشفاه ولا تتذوقه الأذان عطفا

أيها الفرح أنر ظلمة الفؤاد لمن راح ولم يودع ..لمن هاجر ولم يرجع

طمئن الذين يعشقون زينة الدنيا  أنها جمالها كذبا في طريق  الزوال

أيها الفرح سأشتريك وان لم استطع سأعيرك من قلوب الذين باعوا الدنيا وزهدوا عن بريقها

أيها الفرح اكتبنا جميعا حتى بالتقسيط