من أنا
حالمة مقيدة بجدار الواقع
وردة الضحى
كيف لي أن أقنع العامة بما تجول به بصيرتي الخاطئة بصوابها !
هذا طريقي الذي رسمه الدهر على تفاصيل ملامحي !
والذي أبدع في كتابته قلم الأقدار..
والذي حفظه كتابي المغلق !
والذي تغنى به عاشقان ملا ئكيان أضعف من أن يكونا في معركة محورها الماديات ! هو درب قد جعل من نور العبادة صبرا، وشكرا، وحمدا ،على هذه الحياة التي ركلتها أناملي الى خانة العامة،
والتي كتب لها قلمي "حياة لا أدرك معناها
والتي قلت لها : من أنت ؟ وما هو ما ضيك ؟؟ وما هو حاضرك؟؟ هو مضمار ذو حدين : الأول نار شممت منها رائحةالزمهرير الهالك !! الثاني هو ماء وجدت فيه لهب الحريق! عادت الوحدة لتملأ سماء فكري، وبحر خاطري ، عاد السواد ...سواد الليل ليخيم فوق أجنحة الفرح فيمنعها من أن تحلق في عالم الخيال الواقع الى عالم واقعي بخياله ! لا أجد مبررا لتقدمي أكثر مما أنا عليه اليوم ! لا أبصر سببا يحثني على النهوض من جديد !
عدت كما كنت في سابق عهدي : انسانة تدرك تماما مرض المجتمع ..ومتأكدة ان الزمن يمشي الى الوراء .. أبصر البساطة في عقول الغير والتمس السخف في هذا العالم عالم لا يملك هدفا للعيش المستقبلي ....أموات أحياء سؤالي هو : ان لم أجد حتى اليوم انسانا أشعر بحريته ليطلق ما لم يستطع عليه أحد !
أأستطيع ان أنطلق هاربة من شىء يدعى العالم؟؟؟