حالة انتحار
حالة انتحار كل 47 دقيقة في ألمانيا
"وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا"
رضوان سلمان حمدان
برلين : ارتفعت معدلات الانتحار في ألمانيا إلى درجة كبيرة جدا بلغ فيها متوسط عدد محاولات الانتحار في أنحاء البلاد محاولة واحدة كل أربع دقائق ومتوسط ضحايا الانتحار قتيل واحد كل 47 دقيقة.وتجاوز عدد ضحايا الانتحار في ألمانيا إجمالي عدد ضحايا مرض الإيدز وإدمان المخدرات وقضايا القتل وأصبح الانتحار ثاني أكبر مسبب للوفاة بعد الحوادث المرورية.
إذا قاتل أحدكم فليتجنب الوجه
حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه" متفق عليه.
حديث جابر بن عبد الله قال : مر رجل فى المسجد ومعه سهام فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أمسك بنصالها". متفق عليه .
حديث أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا يشر أحدكم على أخيه بالسلاح فإنه لا يدرى لعل الشيطان يَنْزِعُ فى يده فيقع فى حفرة من النار".متفق عليه .
الحديث الرابع : حديث أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا". رواه مسلم .
كل هذه الأحاديث: آداب المسلم مع المسلم "فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه" ، وقد تقدم الكلام عن آفات اللسان والآن مع آفات اليد .
الأول : قاتل بمعنى قتل وليست المفاعلة على ظاهرها كما قال صاحب اللؤلؤ ، قال النووي: ( قال العلماء : هذا تصريح بالنهى عن ضرب الوجه لأنه لطيف يجمع المحاسن وأعضاؤه نفيسة لطيفة. وأكثر الإدراك بها فقد يبطلها ضرب الوجه وقد ينقصها وقد يشوه الوجه ، والشين فيه فاحش لأنه بارز ظاهر ولا يمكن ستره ومتى ضربه لا يسلم من شين غالباً ).
الثاني : معه سهام : أي قد أبدى نصالها أمسك بنصالها : كي لا تخدش مسلماً ، حيث التأدب والإمساك بالنصال جيداً عند المرور بين الناس وكذا فيه اجتناب كل ما يخاف من ضرر كما وضح صاحب اللؤلؤ .
الثالث : إخبار في صورة نهى بليغ حتى لا تتحقق مجرد الإشارة بالسلاح إلى ضربه ورميه فعلاً ينزع فى يده : قال القسطلاني : ( أي يقلعه من يده فيصيب به الآخر أو يشد يده فيصيبه ) . وبذلك يقع في معصية تقضى به إلى الوقوع فى النار وهذا نهى يفضى إلى المحذور .
الرابع : فليس على هدينا وشريعتنا من يحمل على مسلم السلاح وبغير وجه حق كما تقدم في من غشنا.