لوحة من عمري
لوحة من عمري
ضحى عبد الرؤوف المل
طرابلس لبنان
ها أنا أرسو على معرض وجداني لأضيف لوحة ساحرة براقة اخذتني معها الى مكان
مجهول لكنه قريب من أوتار
فكري ..هي لوحة من صنع الخالق .
تأثرت في هذا الرونق المنبسق عن التناقض الرهيب الذي يعجز عن رسمه ريشة فنان،
بل وشدني هذا النمط في التعبير
عن الداخل الذي ليس له خارج ، والأكثر من هذا كله ، التنسيق المبتكر في كل
ألوان الأجتماعيات التي أضافت عليها
نوع أسميه "أحياء الجمود "ليس هذا فحسب بل ...
دلني هذا الكبرياء المتواضع على التحول اللطيف من شخصية الى أخرى حسب العين
التي تنظر في هذا الأبداع من
الخالق ، وأسرني ياقوت جوهرها الذي أضاف عليها عطر هو مجموع العطور في الدنيا
حتى أصبحت لوحة ذات عطر
انسيابي.
يا ليت وجداني يستطيع أن يأخذ الأمل من اللوحة المعلقة على جداره ، الأمل الذي
يزيد على تفاؤلي ،تفاؤل في الحياة
التي أقف على هامشها وأتقوقع في زاويتها الأيجابية..!
بقاء واصرار على الدنيا واستعداد للرحيل الى دار البقاء حيث مرجعنا الأخير هذا
ما قلته على لوحة من صنع الخالق ....!!
على وجداني علقت لوحة من عمري