رحمك الله رحمة واسعة

ثناء كامل أبو صالح

رحمك الله رحمة واسعة

ثناء كامل أبو صالح

رحمك الله رحمة واسعة ..وأجزل ثوابك, وأنعم عليك برفقة الحبيب صلوات الله عليه في الفردوس الأعلى

في كل لحظاتي أذكرك, ومع إطلالة الأعياد تخنقني ذكراك, تشتعل في داخلي حتى تكاد تكون حقيقة , فما كان العيد .. إلا أنت, وما معنى العيد من دونك أنت ؟؟

في كل أمر شاق يعرض لي وأكاد أضعف أمامه.. أتمثلك أمامي, تعاني آلام مرضك العضال, فلا تشكو إلا بكلمة " يا رب "

ترددها عندما تشتد بك الآلام ضعيفة خافتة, تحسب أننا نيام, فأهرع إليك أسألك حاجة أقضيها لك .. فيكون الرد : رحمة ربي , وأنى لي ذلك أيها الحبيب ؟؟

وترفع يديك الواهنتين بالدعاء : الله يرضى عنك, وكأنك تدرك أن دعاءك هو كل ما أنتظر وأتمنى, ولم لا يكون كذلك.. وهو السبيل إلى رضى الله عني؟ والثبات على الحق ؟ والوقاية من الزلل ؟

ووالله .. لقد لمست أثر دعائك في كل منعطفات حياتي, وندمتُ أني لم أستكثر من الخير لنفسي, ولو لم أخش من الإثقال عليك لألححتُ في طلب المزيد والمزيد منه, فما زالت نبرات صوتك الضارعة الموشحة بالدموع في أذني حتى اليوم..

وهل أقرب إلى الله من دعاء كهل مريض صابر محتسب ؟

اللهم تقبل دعاءه وارض عنه ,, واجمعني به في مستقر رحمتك يا رب العالمين.