حكاية مفرداتِك

نارين عمر

قلتَ لي يوماً

ونحنُ جالسان

 على التلة التوأم

لجزيرةِ

 ممْ وزين

ماءُ دجلة...

فيضٌ منْ

 دموعكِ

على لحظةِ

 ودّ هاربة

 

سقلان...

خصلة من بركاتِ

 بسمتكِ

لولادةِ شمس

عين ديور

 

الجسرُ...

وليدُ شرايين

 عرشِكِ

في مملكةِ التوبة

ونحنُ نعنو في

 حضن القبّة

سرحتَ همسة

 في مخيّلةِ

الإمام عليّ

لم أعرف كنهها

صدى همسِكَ

 أخبرني أنّك

تمنيتَ لو تكون

الشّاب راهوال..

وأنت...ِ

الفتاة ذات الضّفائر

على مشارفِ

 ديريك

كنتَ تدندنُ نَفَسَ لحن

وجدْتها...وجدتها

 قلتَها بلهفة

أنتِ...

نصفُ الحبّ الآخر

 لديريك

كنتَ تسردُ عليّ

 حكاية مفرداتك

دون أنْ تدري أنّك

حوّلتني إلى

 قصيدةٍ

تحضنُ

 قصائد عشق

 حتى النّخاع