من أقوالي

ماجد سليمان

[email protected]

· ما عَثَى لسان المرء في الأعراض إلا زاد رصيد سيئاته.

· لا تؤجِّر عقلك لقناعات الآخرين.

· قلب المؤمن طائرٌ حالم لا يحطُّ إلا على الغصون المورقة المثمرة.

· الغاية الشريفة لا يحققها إلا السعي الجاد.

· لكل من اغتابني: شكراً لك.

· ابتسامتي في وجه عدوي إقرارٌ مني بتفاهته.

· الحب: علاقةٌ تطفو فوق ماء الحياة لا يحققها إلا الزواج.

· الوداع: تابوت المُحب.

· العمر: زفرة.

· المال: عَرَضٌ من الدنيا يطلبه الطامع الدنيئ فوق الحاجة، ويطلبه العزيز الكريم حسب الحاجة.

· الحسد: سهامٌ مدقوقةٌ في صدر الحاسد.

· التاريخ: كهلٌ سقط حاجباه على عينيه فهو لا يعلم إلا ما مضى من أحداث العصور السالفة.

· الكفن: آخر الأصحاب من دنيا المحن.

· الوطن: عينٌ ممبلة الأهداب، وعشق قد هرم.

· عزلة + كتاب نافع = خيرٌ من مجالسة عامة الناس.

· الأمنية ظمأٌ لا يقطعه إلا ماء السعي والعمل.

· النظام الحكومي مطاطٌ يمطّه الموظف حسب مزاجه.

· المصارحة في وقتنا هذا أعظم من المسبَّة.

· أن يواجهني أحد بخطأي أحب إليَّ من مَن يجاملني فيه.

· مجادلة السفيه سَفَه.

· من الشجاعة الاعتراف بالخطيئة.

· ما ذقت ألذَّ من العبادة، ولا رأيت أبغض من الإلحاح عادة، ولا أخطر من الطمع في الدنيا وطلب الزيادة، ولا أقبح من العجز والبلادة.

· قراءة الأدب: سموٌّ، ورسالةٌ، وتَأدبٌ، وتَرَفّعٌ عن السفاسف، وتَطلعٌ إلى ما فوق المكارم.

· أنا لا أتسوّل المحبة، ولا أطلب إعانة الأعداء.

· عشت عمري مصلوباً على خشبة البوح.

· قلب المؤمن حين يشخع كغصنٍ على سجادة الرمل انحنى.

· ما أمقت الدنيا إذا غابت بلابل الرحمان. وَدُسَّت تَحتَ نَعل التَزوير صَحيفَةُ البُرهَان.

· إلى المتنبي: يا إمام الشعراء وشاغل الناس بغير ما اشتغلوا به، ما زلت تضرب بعصاك الشعر.

· حين يصاب السلطان أو أحد أبناءه بالزكام يستنفر أغلب المسؤولون والمشائخ وكبار الموظفين تحت راية النفاق وبأمر التسول الرفيع .. وحين يُظلم مواطنٌ صاحب حق تصاب كل الأفواه بالخرس.

· أطل لحيتك وقصّر ثوبك تكسب ود الناس كذباً.. أصدق في كلمتك وانصح من قلبك ولكن إبق بنفسك مظهرك الكلاسيكي فسترى أغلب الناس أضدادك.

· أم عبدالعزيز: لَدَيَّ قَنَاعةٌ تامةٌ بقبح الحياة التي لا يقطنها جسدكِ الطاهر، واقتناعٌ مؤكدٌ بحقارة المنزل الذي لا تطؤه قدماك الشريفتان .. ما أبهج حظي بك، وما أطول نخل سعادتي بماء رعاية يديكِ الكريمتين، فلكِ تقف احتراماً نون النسوة.

· جدي لأبي: لقد أجدبت برحيلك الدنيا، وَشُقَّت عَصَا الصابرين، وأخذ الحزن يمضغنا واحداً تلو الآخر، رجالاً ونساء، وَهَا أنا أقف اليوم زائراً لأهل القبور الراحلين، ألثم الحزن طريَّاً، وأَمْسَحُ على رأس الوَجَعِ بِرفق الموجوع.

· بُنيَّتي: لم تتركي لي عرقاً رهيفاً من عروقي الهشَّة إلا وأسرته بابتسامتك البريئة وندائكِ الصغير لي.