لسان الحال..
عادل بن حبيب القرين
السعودية/الأحساء
· كيف للماء أن يشرب، وشفاهه معلقة في صدري؟!
· حين يشق الشروق طريق عشقه، تنطلق أرجل الهيام ب:
أيها الصبح توقف
أنت آتٍ وهو مرهف
فإذا كنت كذلك
فتذكر سوف تُلحف!
· لوحة وألوان، فصلاة تشكل أعمالنا بالبركة.
· نقد المألوف ينافي كمال الآحاد والعشرات..!
· من بيته طين امتدح العجين..!
· كيف لنا قراءة المرآة، وذاكرتها مثخنة بالغبار، وأتربة المارة؟!
· وقاية الحال مداهنة الأفعال.
· غمزتني بوشاية، فاشتاق الماء للماء من خجل..!
· الخط غناء الروح، وصبابة المعنى.
· سنبلة القمح دائمة الانحناء بالعظمة..!
· نبأ السهار ينبذه الجوار..!
· هب النسيم وتشتهي أفق السحاب مس يراعي..!
· ظلمة وسوادة، وأقاحٍ تسأل ذاتها: أين زادي؟!
· نصرة الجِوار تكسبه الحِوار.
· لا تجعل من وجهك طبلاً ترقعه أبواب ( الكشخة ).
· استغفال الناس من مآرب المرتزقة.
· أُنس الدنيا العقول الواعية.
· تمائم اليم مسحتها يد التجديف بين آهات الوداع.
· زبد الأمور يكشفه المستور.
· رفقة الحرف تُكسبنا المعرفة والإدراك.
· رفقة الحال أمان العافية.
· تأرجحني الأماني كغصنٍ رطيبٍ آلَّ بالبشرى من جنب الثمر.
· كيف للورد أن يغفو، وصوت الحب يداعب أسماعه؟!
· شدَّ على شكيمة الحرف، فضجت به المعاني الفاتنة..!
· سلامة العقول في جودة المحصول.
· لا غرو من خط تيهها يقترب.. ليرتمي نبضها على أعواد غرامه.
· على سفر المحيا انبجس شهد ثغرها.. فهمَّ نسيم الأمس قبلة وداعه..!
· راقت له الشهرة، فاشترى الصورة، والمصور بالمديح..!
· من اعتاد النفاق أغمض عينه اليمنى، وظلَّ يمتدح بالأخرى..!
· على ضفاف الرمش اعقد تعويذة عشقك، وانعشه بمسحة صوفية يا أنا.
· كلما ذبل شوقها، غمست سبابتها في ثغر صورته المعلقة؛ لتبتل عروقها برضاب الحنين مرة أخرى.
· بغية المحتال حديث الدلال.
· وسادة مقنعة، وحفاة الحُلم تسرق آمالها..!
· حان الرحيل وأباريق الليل تقلب وجداني..!
· زمرة من قسورة، وأضاحٍ تمرغ وجهها في وشاية الرماد..!
· أزحِ عليَّ سدولك، فلعل بقايا الحنين يعود إليك.
· صير القبلة وردة، واسقها ببقايا الذكريات.
· أفرط في غلو نحرها، فأشاحت عناقيد الهوى بالدلال..!
· بالتمرين يتجلى التدوين.
· لا تؤخذ شهادة شاعر، فشعار الظاهر يقلب المشاعر..!
· مناصفة الأحمق سذاجة.
· صراخ المريض مقاومة.
· صباحي طفلة تتأرجح بين ثنايا الروح ورقصة الجسد..!
· شفتاك حجر أحمر.. يلثمه زغب الملائكة، وأقحوان العشق بالهيام.
· سأحمل جسد يراعي هذا، ممتطياً الضفة الأخرى ب:
خيمة البرهان يا زين النصيب
صب هذا وتل هذا بزفره
والعواوي كلما فت اللهيب
نشنت بالراي والله مصخره
ويا أخو فتله على وادي الحصيب
لا تخون الناس وأنت بربره..!
· في البسملة يسكن توفيق الأمور.
· قريب الدار أعرف بالجوار.
· استجداء المال عنوانه السؤال.
· بطانة السرائر تظهرها المناظر.
· لمن أُهدي هذا الورد، وكل الورود باسمها مكتوب؟!
· رؤية الحال تغنيك السؤال.
· تتلمذ على سبيلك بالنجوى أما آن له الرحيل؟!
· حين تحزم أمتعة الصرير تتأوه عقدة الحبل ب:
لا تكابر لا تجاهر
فلعمري أنت نادر
ترتضى منه المعالي
ولسان الحال حاضر!