نبض جوارحي والقدر
حياة بن شقرة
أصبحت روحي تحتاج الى طبيبها
فثمرات عقلي أصبحت تجهل فضلي ، تنال كل صعب لتذلني، تحول بيني وبين بحري لعاجلي واجلي ،لهلاكي ومأساتي ؛
رمقتني بنظرة نعشتني للخمول أسرتني بين العمى والجهالة والجنون، جعلت كلامي اللامستحيل بالنسبة للعالم مستحيل وأبعدته عن المستبين،
فيه خطأ مستمر وليس حقا مستقر؛
حق بعده ضلال... وصدق بعده محال... وتمثيل وربح بعده خسار...؛
لم تطيب عيشي ودنيتي...، ولم تصلني لبغيتي ومرادي...؛ فأصبحت مائلا عن عقلي لهواي لانه يهواي، بعد حزمي الذي منعها ومنعته بأضعاف مضاعفة بمرارة متجرعة ...أصعب من المنتظرة...؛
فشقيت من حيث قدرت السعادة والفرح والهنا ...، وأصبحت أبحث عن روحي في جسدي أبد الاباد
،مع أنني أدرك أن الموت أصلح لي من حياتي التي لا تنفك عن اللالام وقلة الراحة...؛
فلعمري أنه ليس بين من فقد الحياة ومع من لم يفقدها بون شاسع بيني وبينه ؛
مرادي هو ؛نسف عالمي وعالم عقلي...، واذا فقدت مرادي فستصيبني سهام الغم والهم وسأثق بسلوة الايام وسأخاف الفها...
بعده سأتوهم حركة دهوري وأوهامي والعالم الموجود في نفسي فكلها زماني ونبض جوارحي والقدر
اه ثم أواه و واحسرتاه...
فقدت قيمة الحياة!!!
غابت عن نفسي خفايايا...؛أصبحت روحي بلا حقيقة بأفكار غموضي ...؛ غفل قلبي عن ذكر سكنايا وسكناه...؛ ولم يجرأ على البوح والجهر للجهر الذي يكون خامد هامد لا يدعو الى البذل والسؤدد... ولا لروح ممزوجة بالسخرية وعدم الثقة والشدةفي كل موقف...؛
ولم يبح لضلام فكر يسوقه بعمق تامل، وضالة نفس ورمز، ورحابة صدر، وسعة عقل؛...
وزنزانة فكر تعني الحرية والحياة الوجدانية
ولم يجهر لمرض الكبرياء والوحدة والصمت العميق
فيا ليتني أفهم سر محياي لمحياه
ولا أكرر عبارة
أنتقم مني نبض جوارحي والقدر