حكم خواطر... وعبر (50)
م. محمد حسن فقيه
1 – الترويج : زخارف وأضواء تتراقص بينها الألوان والأصوات حتى يغيب عنك تفاصيل اللوحة ... إن كانت اللوحة موجودة أصلاً ! .
2 – الحكماء العظام ... وأولي النهى والأحلام ، أقصد الناس في الكلام .
3 – الحوار : يقرب الأفكار ، ويحطم الأستار ، ويهدم الأسوار ، ويجلو الأسرار ، ويكشف الأصيل والأطهار ، ويفضح الباغي والأشرار .
4 - بياض الكفن دليل الطهارة والنقاء للميت ، فلا يعلق به دنس ولا رجس بعد موته ... ولا جيوب فيه لتخزين مال حرام .
5 - السكريضحي بنفسه ويذوب في الكأس ليقدم للآخرين شراباُ عذباً سائغاً ...
لا يفوقه غير تضحية الشهيد بماله ونفسه ! .
6 - مهما تقدمت بنا السنون ونالت منا الأيام ... فإنّ طفلاً صغيراً يبقى في داخلنا لا يفارقنا ، يقفز من حين إلى آخر مع الشباب والرجولة ... والكهولة ! .
7 - أسمو بأفكارك وارتق بأعمالك ...
ولا تحفل بما يتقولون به من حولك ....
فأكثر الأقوال ثرثرة ... وشيكات بدون رصيد .. .
9 - رأس الحكمة الحلم ، ورأس الحماقة الغضب .
10 – من جافاك من دون سبب ، عاد إليك من دون طلب .
11 – من المحال أن ترضي الأنام ، فإن سرّ منك الكرام ، غضب عليك اللئام .
12 – كثير من الناس يثورون ضد الطاغوت وظلمه ، لكن للأسف مازالت بعض أفكارهم تنطلق من زوايا مظلمة ، ورواسب قديمة منسية في العقل الباطن ، ورثوها عن الطاغوت ومفاهيمه المقلوبة ... التي غرسها عميقاً في أدمغتهم يوم كانت مخدرة ومشلولة ! .
13 – لا حسب بعد الخلق تكسبه ... ولا جمال بعد العقل توهبه .
14 – أشد الظلام حلكة ، أقربها إلى انبلاج الفجر .
15 – لا ضياع بعد الجهل تصلاه ... ولا فقر بعد العيّ تمناه .
16 – القناعة : غنىً ورضىً وعز وطاعة ...
والطمع : جهل وحمق وذلّ وجشع .
17 – علم مكتوم ، وكنز مختوم ، كأسفارمن قراطيس مركوم ، على ظهر حمار مجذوم ! .
18 – على موعد مع الأمل في ...
انتظاره ...
أو ليس المسير إلى الأمل أفضل من انتظاره ؟ ! .
19 – أساتذتك وتلاميذك : يقدروك .. يبجلوك .. يحبوك .. يوادونك ويحترموك ... مادمت بعيداً عنهم !
20 – يرهبهم ذكاؤك .. تخيفهم إبداعاتك .. يحسدون تفوقك ونبوغك .. يهربون من أفكارك وتسديداتك ...
يجلجلون بين الغوغاء ... ويرفعون أصواتهم إلى عنان السماء.