ومضات من أجل غزة

ومضات من أجل غزة

سلطان بن محمد الحارثي

[email protected]

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين، وبعد...

الومضة الأولى

دائماً مايتولد من الصعاب صحوة، ومع الصحوة قسوة، فينكشف كل منافق خائن، ويندحر كل موليٍ للأعداء للمؤمنين مجافي، هي غزة العزة، كشفت وزأرت وأحيت قلوباً، وأضاءت دروباً بالعزة نادت وبالإيمان سادت، كتبت بدماء الشهداء قصة عز لن تنسى، وسطرت على تاريخ الكرماء أسطر نصوغها من الذهب، لنرددها على مدى التاريخ ونتذكرها كلما ضعفت الهمم، ومهما قام المتخاذلون واتهموا وشوهوا صورة القمر فيبقى القمر قمراً، وإن حُجب ضوء القمر بشيء من الغبار المتطاير، فلابد من صفاء الجو أن يأتي ويظهر القمر منيراُ ينير دياجير الظلمة التي رسمها الأعداء والمتخاذلون.

الومضة الثانية

عندما قام الشامخون في حماس بمعاهدة سلام مع اليهود الخونة مشروطة بفك الحصار وفتح المعابر مقابل وقف إطلاق النار من قبل حماس ( الأبية ) خلال ستة أشهر، فلتزم الشامخون (حماس) بالمعاهدة ولم تطلق إياً من الصواريخ خلال هذه الفترة، ولكن الخيانة كانت من اليهود عندما مضت الستة شهور ولم يفكوا الحصار ولم يفتحوا المعابر، فبادر رجال حماس بالرد على الخيانة الصهونية بإطلاق الصوارايخ، فتوجهت أصابع الإتهام إلى رجال حماس وكأننا حجر  أو بهائهم لا نفهم أو نتجاهل لضعفٍ في أنفسنا المتخاذلة !!!

الومضة الثالثة

اتحد المجاهدون (حماس) في فلسطين مع الخونة (فتح) قبل حقبة من السنين فسقط من سقط من القادة المجاهدين وعلى رأسهم (أحمد ياسين و عبدالعزيز الرنتيسي)، فالرنتيسي انتقل من سيارته إلى سيارة ابنه فضربت سيارة ابن القائدة المجاهد ليسقط المجاهد الصنديد عبدالعزيز الرنتيسي فخرجت دموع النفاق من الخونة ليستروا خيانتهم النكراء، وهو كذلك التحالف مع الخونة هو أخطر من أن تقاتل العدو، لأن الخائن يكون في بيتك وبين أهلك ويتنكر بالمثالية والنفاق لخدم أسياده الخونة وأسياد أسياده اليهود.

الومضة الرابعة

حرص أذناب اليهود (الشيعة) على رفض حماس للتهدئة لا يحمل على المحل الحسن أبداُ مع حمير وبغال اليهود، لأن اليهود إذا عرفوا بنقض العهود فإن الشيعة عرفوا بالخيانة للأمة، فهل سقطت الخلافة الإسلامية سنة 656هـ في العراق على يد المغول وجنكيز خان إلأ بخيانة لن تنسى من ابن العلقمي الهالك، ومن الذي منع من وصول الخلافة الإسلامية إلى ( فينا) عاصمة النمسا إلا هؤلاء الخونة وكان ذلك سبباُ في ضعف الخلافة العثمانية وسقطوها عندما حصلت الخيانة منهم في وسط الجيوش الإسلامية وانقلبوا عليهم، والتاريخ يكرر نفسه في هذا العصر عندما نزعوا السلاح أمام الأمريكان مع وعود تسلم السلطة، وبالفعل حصل لهم ماأرادوا وها هي إيران تحكم السيطرة على العراق، وأمريكا ستنسحب لأنها مطمئنة بوجود أذناب اليهود الشيعة يتسيدهم دولة ( إيران ).

الومضة الخامسة

جمع الحكام وترأسهم وشق الصف ودندن ونادى باسم المنقذ ليخرج لنا بقرار تجميد العلاقات مع إسرائيل! فالأردن ومصر لانلومهم لأنهم على حدود مع إسرائيل فحفاظاً على أمنها اضطروا للمعاهدة مع إسرائيل ، أما أنت لماذا تبني العلاقات من أساس الأمر  وأنت تبعد عن إسرائيل وليس بينك وبينها حدود.!

الومضة السادسة

رحمك الله ياأيها الملك الشامخ، رحمك الله أياها الملك الأبي إنه (فيصل بن عبدالعزيز) موقفه مع العدو الأمريكي لن ينساه التاريخ فكان الثمن أنه خسر حياته اغتيل بإعياز من (الشيعة) الخونة، وذلك عندما استقبل الرئيس الأمريكي آن ذاك في الصحراء وأجلسه في خيمة وأحظر له اللبن والتمر وقال له: هكذا بدأنا ومستعدين للعودة حيث بدأنا وبأمر واحد أفجر آبار النفط، فكان ذلك ثمناً ليخسر حياته ويقتل بعدها بسبب موقفه الشريف مع قضية أمته، فعلى مايبدو أن الحكام يخشون مصير الملك الأبي (فيصل).!!!