هل داهمتك يوما تلك الأحاسيس

شهد الجراح

[email protected]

هل داهمتك تلك الاحاسيس التي تداعب شغاف القلب عندما تقرأ كتاباتي لك

كما اقرأانا (روحك) ويرقص الشوق على ارض قلبك بهمجية

تزلزلك كما تزلزلني

…!!!

**************

هل زارك يوما شعور الحنين في داخل اللاشعور بداخلك

وطرق باب روحك بأستعجال وهو ينادي اسمي

كما زارني ونادى اسمك بحنين حقيقي

وهو يبكي بحرقة ثكلى

فجعت بأبنها الوحيد الذي انجبته

بعد عمًرّ من العقم

***********

هل لمست وقبلت بحنان حروف قصائدي وهي تستوطن الورق

كما قبلت انا حروفك ولمستها وكأنها تحمل رائحة وملمس الفرح الذي

اشتاق لأكتشافه من يوم مولدي

******************

هل غزا روحك الشك يوما ما

وانا اخاطب فارس حروفي واحلامي

بـ

(له) الذي هو انت

كما غزا الشك روحي مرات وانا اقرأ اجمل كتاباتك مهداة الى

(

لها التي لااعلم من تكون )

واحترررررررق

واحترررررررق

****************

هل طاردت طيفي بمتعة طفولية بالحلم قبل الواقع

وبالصحو قبل النوم

وتمسكت بحبال الحب

كما تمسكت انا بها

حتى شنقتني

امام انظار الواقع البغيض

الذي ضحك عليّ

وانا اكرر شهادة حبك

واقول

(

يشهد قلبي ان لا رجل غيره احببت )

قبل ان ا شنق

بحبل هذا الواقع

*****************

هل تجولت يوما في بساتين الاحلام

وانت تحمل معك سلة كبيرة تحصد بها ماتمر به

وعندما اكملت حصادك

فكرت ان تهديني

السلة وماتحمل

كما تجولت انا قبلك في هذا البستان

واهديتك اياه مع ثمار الحب وزهور البراءة و فاكهة اللهفة و

وشتلات الطهارة واكثر

…!

*******************

هل رميت على طيشك يمين الطلاق

وفطمت مراهقتك من عبثيتها

ومزقت ثوب انانيتك

واحرقت مساحات التهور بداخلك

كما مزقت واحرقت وفطمت واخرست وقعمت

كل مايمكن ان يعكر صفو حبي الصادق لك

*************************

هل التصق بأحساسك يوما ما الشوق

وتحارش بقلبك الحنين

وتعلق بطرف روحك الانين

وكبل الحب يد روحك

وجرجرها الى

العاشقين الصادقين المسجونين

في معتقلات يسكنها المجرمين

لتفاجأ بوجودي هناك

بتهمة

(

ا نثى طاهرة عاشقة ..! )

************

هل تسلقت يوما الى جبال الشقاء

ورميت نفسك من قمتها

كي تقنعني بصدق مشاعرك

كما تسلقت انا الى هذه الجبال

ورميت نفسي من اعالي قمتها

حتى سقطت وتكسرت ضلوعي

وعندما افقت من غيبوبة السقطة

اول ما سألت عنه هو قلبي

اتعلم لماذا ..؟

لم اخشى عليه بل خشيت عليك لأنك بداخله

ارعبتني فكرة تهشمك وانت بداخلي

فهذا التهشم لا تتحمله اعصابي

وهذا التهشم لا يتحمله صبري

وهذا التهشم لا يرضي احساسي تجاهك

فهذا التهشم يهشمني

واكثر

..!

****************

هل ابحرت يوما في بحر الاحلام

وانت تستقل مركب مصنوع من احساس جميل

تتكون شراعاته من قماش الصدق والبراءة

ومجاذفيه من خشب المحبة

ومز خرف بقصائد من خالط الحب والنقاء ارواحهم

حتى هبت عليك عاصفة قوية من المستحيلات والممنوعات التي

اغرقت القارب ومافيه

وحولت هذا البحر من بحر الاحلام

الى بحر الالام

آآآآه لو تعلم كم غرقت فيه انا

حتى صار قاع هذا البحر سكني الدائم

بعد ان يئست من وجود بر الامان والسعادة على شواطئه

**************

كم مرة ركضت بسرعة الى اعماقك

عندما داهمك الحنين الي ّ

لتجدني هنا وتقول

اشتقت لكِ كثيرا

كما ركضت وانا الهث الى اعماقي

بعد ان ارهقني الشوق والخوف عليك

وعندما وجدتك هنا

حضنتك بقوة وعاتبتك بدلال

وقلت

ايها الطفل المشاغب الا تشفق على امك وانت تتعبها بهذا

الغياب وترعبها به

الاتعلم كيف يكون هو قلب الام التي تكرر عملية انجابك يوميا من رحم روحها

رغم خطورة هذا التكرار ..؟

**************

هل رقعت يوما ثياب الغياب برقعة الصبر

واسدلت ستائر النهاية على مسرح الفراق

ومسحت وجه قلبك بمزيل علامات الحب

كي ثبت لمن حولك

ان الحب هو احساس عابر

او مجرد مشاعر تقف على خشبة المسرح لتعرض

قصة رومانسية ابطالها هو قلبين

كما ادعيت انا هذا من قبل

فصدقني الكل

الا قلبي

************

هل زهد قلبك بكل نساء الدنيا الان

وتصوف في محراب ذكراي

كما زهد قلبي من قبلك ومن بعدك بكل رجال الدنيا

ولم يزهد بك انت

ربما لانه كان يرى بك

فارس رجال الارض

**********

لن اكثر من هذه الاسئلة

ولن اسألك هل وهل

اتعرف لم َ

لان لا وقت لي لأنتظار الاجابة

ولا صبر لي على هذا الانتظار

فبعد غيابك عني

اختلفت عندي كل الموازين

صرت اعرف معنى الموت وانا اعيش الحياة

لكن مع هذا ممكن سؤال اخير فقط وسامحني عليه

..

هل عرفت معنى الموت

والفقدان بغيابي ..؟