الجمر تحت الرّماد
27حزيران2009
هديل دراغمة
هديل دراغمة
باقة وداع .....
محطة العمر الأخيرة,
ستكون منها قافلة الخروج لحيث البداية ,
ينتقل البصر يقرأ جريدة الأيام ,
حدث
... قيل ...ذهب ....غفل... سار.... صرخ... وكله مضى ..فمات..
نور
متكسر في بؤبؤ,
طريق متعرج في كون ,
فضاء...فضاء...فضاء ...
إلى
أين ؟؟..
لا
أحب اللحاق بأحد...
ولا الجري في الصحراء ...
ولا الرقص في الظلام ...
إلى
أين ؟؟..
أكره تلقي باقات الوداع...
وأكره بريق ماسات اللقاء.....