أنفاس الصرير
عادل بن حبيب القرين
السعودية/الأحساء
· الصبح لوحة، والبرق لمحة، والألوان الباهتة لن تظللها الفرشاة!
· تُدثره الأفراح من بوح ثغرها، فيمزج ريقها ببارع الكلمات!
ــ وعلى رواية متواترة بسندٍ صحيحٍ:
· يُزمله الحرف من بوح عينها، فيخلط روحها بماء الصلوات!
· تدور رحى الذكريات في دنيا العمل، ليظل لسان الحال يُرتل المقام..
تبوأت الأتراح موضع رُزئها
ففي سُرج الدنيا جوىً وصلاة
· الصور المتسخة بالغبار لن تحرقها أعواد النسيان!
· أحاطت قلبه آهات الظنون، وما زال يُومئ للدرب بحُبها!
· إلى حبيبة الهفوف الرفعة مع التحية والتقدير لأهلها..
يا رفعة هز النخيل قطافها
وامْتَز مخرف تمرها بسناء
· يُوسوسُني قلبي كيف أُرقص قُبلتي، وأنى لي العُذر دون سواها؟!
· لا شيء بالشيء يذكر
فالناس تهوى وتزأر
والحب كالتوت ينمو
كقلب شايٍ وسُكر!
· همسات..
ــ الوعي أن نُضيء شمعة!
ــ الوعي أن نستنطق دمعة!
ــ الوعي سفينة، وعُمرنا قارب!
ــ الوعي حياة، وخدنا تارب!
ــ الوعي حفنة، والقوس صفنة، فخذ قوت فكرك بالنبل، وركزة الإيقاع.
ــ الوعي لا أن نُطبل ونُصفق إلا بالسؤال والتساؤل بكيف وماذا؟!
ــ الوعي صيرورة البداية، ومنطلق النهاية للخلف الصالح بالذكر والترحم.
ــ الوعي سُنبلة قمحٍ لا تنحني إلا بحملها وسؤددها!
ــ الوعي فكرة وعِبرة، وزهوة بزفرة.. لأنامل الطقطقة، وصوت الزُمار!
ــ الوعي لا بلمعة مسبحة، وموطئ سجدة، وجرة خواتم، وزركشة حرف بجُبة!
ــ الوعي صدق وأمانة.. ورأس تيجانها التأمل، والتجديف في بحر التقى.
· أنى لحروف الضاد مجاورة عمرها، وقد بات اسمها راحلة؟!
· الدرب العاري لا تطأه أرجل الحُفاة!
· أبحث عني في بارحة الظبا، وكأن غزلاني بالورد تترنم!
· الورد صبابة المعنى.
· إلى البحر..
ــ أيُّ قلبٍ يحمل صبر أمواجك؟!
ــ أيُّ حُزنٍ يحتز رأس أوداجك؟!
ــ أيُّ حُبٍ يَغزِل ضحكة أسياجك؟!
ــ أيُّ شوقٍ يرسم دهشة إسراجِك؟!
· كيف للشمس أن تكون في يدي، ومياسم أزهاري بالصمت تتحسر؟َ!
· طوبى لمن خط الحبيب شفاهه
بلسان حمرة عشقه و رضابه
· قف بجوار النهر وامتشق الخطى
فلعل بالأقداح أنفاس صلاتي!
· ما عاد للورد التصبر، وقد غار من الريحان ارتياحه!
· السماء كالورقة، والفكرة كالدراق..
فترفق بالشجر تساقط عليك الأثمار.
· الحرف كالشمعة، والبوح كالدمعة..
فاختصر المسافة بالقول والدليل.
· عنوان الجدارة إظهار المهارة.
· تعبئة الفراغ لا يشغل الحيز!
· في التوت يستطعم الريق ذاته، وتغار الشفاه سواته!
· من تغنى بالمعلول أوقعته الطبول في أصواتها بالطرب الهزيل والرقص المُحرم!
· مهارة التطوير يلزمها الوعي المتجذر في الحقيقة والواقع.
· جمال الصبح في التغريد، وهيبة حرفه بالترديد.
· كفراشة تتمارى بنصف جناح..
تتأمل الأشياء، وتغدو لمشاغبة الشمع والأزهار!
· كمظلة تحميني أسراب حُلمها، وكحبة فلقت منقار العصافير!
· العناوين نامت، والبراهين صامت..
وقول القائل في الأثر: "العلم صيدٌ والكتابة قيدهُ".
· كيف للحُب أن يطرق رأسه، وقد خال غرامه بفأسه؟!
· تشربت أيادينا بادعاء الفطنة والذكاء..
بيد أن الواقع عكس السواء..
فيحق للقائل أن يقول:
"وكل يدعي وصلاً بليلى
وليلى لا تقر لهم بذاك".
· فرس الخيال ليس عليه رقيب..
ولكن، اكتب ما شئت، وترفق بالجسد!
· قالت: الفجر نافذة السماء..
فأي الورود أبوح إليها؟!
· الأمواج العارية لن تطالها أيادي التسول!
· استوى اللمس بالهمس ليلوي عنق الفضاء، ويُطبطب على ظهر الماء بالتمتمة!
· حارت الأماكن فاستقر العلم والعمل..
تسلم فديت امن البشر لمر طاريك
ويسلم هبوب الورد لقالوا الصفحه
قوم وتصبر للذي خاوى مخاويك
واعجز عجوزٍ للدعاء لحرك السبحه
وافلح ابأرضك يالأخو واندر مطاويك
وحرك ايدينك بالرجا لخلص السفحه
· قيثارة الفرح أنامل الطفولة.
· تُدار أيادي العمر بتوثيق الصور، ليظل فتات الخاتمة يتبلور..
تبوأت الأتراح موضع رُزئها
ففي رُغُف الدنيا جوىً وصلاة
· مُتسع الصدق مُحاكمة الضمير.
· حبكة الأقلام تنطقها الأفلام.
· رمس الحروف يكشف تبرير الوسيلة!
· الصبح أيقونة الوعي بين الوهم وحدود الشمس!
· الطيور الهزيلة لا تطير، فترجن على جدران السَّراح!
· آنية البهجة أنامل الأطفال.