في عرس حسان
03نيسان2004
د. محمد وليد
شعر : د. محمد وليد
ماذا أقـولُ لقلبٍ هـزَّهُ ماذا أقـول لروحٍ باتَ في فـرحٍ ماذا أقـولُ وماذا دار في خـلدي حسبي من الحب أني راتع أبـداً * * * حسـان زهرة حُـب في تألقهـا وإن سألتَ عن الإيمـانُ كان له حسان يا خفقَ قلب لن يفارقـني حسان يا ولدي حسان يا كـبدي إن باعدتْك إلى خلف البحار نوى * * * إني ذكـرتك يا حسان من زمـنٍ وأنت طفل بـريءُ في طـفولتـه واليوم عرسك يا حسان قد صدحت وتلك آلاء يا حسـان قد بهـرت رعاكما الله يا ابني يوم عرسـكما * * * حسانُ هل كَحّـَلتْ عينيكَ لـؤلـؤةٌ وهل درجـت بحمص في ملاعبها وهل غنوت بدار في دمشق وهـل وهل مررتَ على العاصي وخضرته وهل شربتَ قُراح المـاء من بردى وهل سـقتك حمـاة من مـدامعِـها وهل وهل.. يا حبيبي كم أقول وهل إن يسـألوك عن الأوطان يا ولـدي وقل بأنك سـوري الهـوى أبـداً وقل بأنك من ربـع الشـآم ومـن إن اغتربت بدنيـا اللهِ يا ولـدي وكلنا يرتجي رضوانَ .. خالقـه * * * أهلاً بإخواننا في يـوم فرحتـنا أهلاً بكم إخوتي فالعرس عرسكم بسطت قلبي لكم في يوم فرحتـه بالله فلتعـذروني يـا أحبـتنـا ولا تلوموا فـؤادي في محبتـه |
الطـربُ
|
وخافق برحيق الخـلد يَنسـكبُ ومقلة في هواها تسـكنُ الشُّـهُبُ وما يقول محـبٌ حُبّـه اللُّهـبُ في حب حسان لا لأوٌ ولا نَصَبُ * * * وإن سألت عن الأخـلاق فالأدبُ من اليقين سـياج دونـه الرِّيـبُ ما دام في الصدر مني خافق يَجبُ يا بَسـمةً بوميض الحب تلتهـبُ فأنت من قلبي الولهـان تقتـربُ * * * حيث الطفولة والأحـلام واللعـبُ تقـوم حيـناً فتمشـي ثم تنقـلب له الطيور وغنى الشـعر والأدب بدراً مُضيئاً لها من دِينِهـا سـبب يوم أغـرٌ به الخيـراتُ تُكتسـبُ * * * في اللاذقية حين البحر.. يضطرب وبللـتـك دمـوع الغيـم والسحبُ هزت سـريـرك أمٌّ اسـمها حلب ورُحتَ في الشط حيث الماء والعُشبُ وسلسبيلُ الهـوى قـد راح ينسكب ومن نواعـيرها في الليـل تَنتحبُ عسـى نعـود لـدار حبَّـها يجبُ فقل لهـم خافـق بالحـب يلتهبُ وقـل بأنـك للإســلام تنـتسبُ أرض مباركـة .. أقمارها شـهب لا تبتئـس إن ديـن الله مـغتربُ وكـلنا فـرج الرحمـن نرتقـب * * * جاءَ الكرام وجاء السـادة بالنُّجب إني بـكم ولكم يا قـومُ أنتسـبُ ورحت أقـرؤه شـعراً وأكتتـبُ إن هلَّ من خافقي ما كان يحتجب فإنني رغم شـيبي والسـنين أبُ |