رسالة إلى مدير الإمتحانات
03نيسان2004
عثمان قدري المكانسي
رسالة إلى مدير الامتحانات
|
شعر: د. عثمان قدري مكانسي |
1 – القصيدة الأولى أردت فيها أن يُعفوا زوجتي من تصحيح امتحان الثانوية العامة في دبي.. فتوجهت بها إلى مدير الامتحانات الشاعر عارف الشيخ الذي ردّ علي بـ:
القصيدة الثانية كانت ردّاً لطيفاً منه يعتذر أن يلبي طلبي مبيناً الأسباب.
وقد درسنا معاً لنيل شهادة الدكتوراه في معهد الدراسات الشرقية في مدينة باكو عاصمة أذربيجان.
يا مدير لك تقدير وحب باسطاً ما انساب في راجياً عوناً جميلاً ليس يرضيكم ضيا تسعَ ساعات ينوء الـ من صُداعٍ ومَلالٍ ثم جئتم بأليفي كان ودي أن أراها تمسح الأكدار عنّي تجعل الضنك هناء فإذا المرأةُ ناءت * * * في بيوت العلم كمٌّ بين "شطرنج" وقولٍ إنهم أهل اختصاص هاتهم يُغنوا كثيراً ليس شرطاً أن يكونوا * * * يا مدير الامتحان لا تؤاخذني فقول الصـ قلتُ شعراً إذ أراكم |
الامتحان
|
لك من قلبي ودعاء بالأمان نفسي شريطاً من معان منقذاً مما نُعاني ءُ العين أعطي بتفان قلبُ فيها ويُداني واكتئابٍ قد عراني تكتوي فيما اكتواني -إن أعدْ-كهف الحنان بابتسام كالجمان رائعاً يحيي كياني عُدتُ مكسورَ الجَنان * * * هائل يفني الثواني فيه تضييع الزمان وذوو علمٍ، مِران في "جنى الدرّ اليماني" درّسوا "السفر الفلاني" * * * ندَّ عَن ضعفٍ بياني دق من سمتي وشاني مالكاً سِحر البيان |
الأماني
قاتل الله الامتحان
شعر: عارف الشيخ
يا ظريفاً قد لا أراك الله ضنكاً سلمت عيناك يا عثـ لك تقديري على التقـ * * * يا عزيزيَّ رويداً فاصبرا واحتسبا أجـ لا تلوماني كفاني وَضُحَ المقصود مما قاتل الله امتحاناً في شمال وجنوب لا يرى الرحمة بالإنـ يا عزيزيَّ ولي عتـ أنتما في ساحة التعـ كنتما طيلة عام من صباحٍ وإلى الظهـ ما الذي غيّر من وضـ قد تساوى الزوج والزو ثم هذا هو ما نادت قسماً بالله رب الـ ما أراني قد ظلمت الـ اجتهاد هو إن أخـ ليس لي إلا كما إلا واشتراطي أن يكونوا أو يكونوا أضعف الإيـ هو من باب احتياط ما عملنا عَينُ عدلٍ من دوام بعد ظهر فلتحضِّرْ لك من طبـ ليس للأكدار أن فلتطب نفسك يا عثـ أنتما للحب والتقد كنت ممنوعاً من الصر عد إلى بيتك حراً |
حباني
|
منه أمثال عشت مسرور الجنان مان حتى ترياني دير يا حلو البيان(1) * * * أنتما مبتليان ركما ثم اسمعاني ما أعاني وكفاني صرتما تشتكيان إنه السيف اليماني كم به يقتتلان ـسان لا حتى الغواني ب ألا فاحتملاني ليم عندي في رهان في صباح تخرجان ـر معاً إذ تعملان ـعيكما؟ فلتخبراني جةُ عندي في التفاني به في البرلمان ـبيت والسبع المثاني وردَ يوماً ما أراني طأت يوماً فاعذراني ذوو علم مرانِ درّسوا السفر الفلاني ـمان من ضمن الثواني(2) ولتحقيق الأماني حين أعفينا الغواني لرجالٍ فترتان خ يديها في الصياني(3) تلمس زهر الأقحوان ـمان يا رمز التفاني ير حقاً قمنان(4) ف فمن بعد الثمانِ لعناق وتدان |
الجمان
الهوامش :
(1) التقدير الأول للأستاذ عثمان.
التقدير الثاني يراد به تقدير الدرجات.
(2) يراد به المرحلة الثانوية.
(3) جمع صينية.
(4) جديران.