الإرهاب الصهيوني
الإرهاب الصهيوني
حسين الحموي
( إسرائيل ) قامت على الإرهاب و زادها اليومي هو الإرهاب .. لا بل نهج بني إسرائيل التاريخي هو الإرهاب الموجه للآخر..
و يتكلموا عن السلام و كأنهم هم الساعون إليه و المريدون له .. السلام الذي يقصدونه هو سلام القوة الإرهابية التي لن يتخلوا عنها لأنهم لن يستطيعوا أن يحافظوا على سيطرتهم على العالم و هي عقدتهم التاريخية و دينهم و ديدنهم إلا عبر إرهاب الآخرين من غير اليهود سواء في الشرق أو الغرب .. هذا نهجهم و سياستهم في كل الدول و مع كل الشعوب حتى في قلب أمريكا التي يسيطر يهودها على مؤسساتها و نشاطاتها و اقتصادها و أجهزتها الأمنية و السياسية و الإعلامية و الثقافية و حتى الإجتماعية ….
النتن ياهو يقول : ( إن العالم يحترم الضعيف بعض الوقت ولكنه يحترم القوي كل الوقت .. )
لذلك لا جدوى أن نأمل كعرب أن يتركنا بنو صهيون و شأننا و لا خير أن نحلم بذلك ، الحالمون بذلك هم فقط السائرون سراً و علناً في ركب بني صهيون و التجربة تدل كيف أن صهيون و أبناءه قد غدروا بأقرب حلفائهم من غير اليهود و باعوهم في اللحظة المناسبة التي ربما تكون لحظة انتفاء الحاجة لهم و حرقوهم كأي ورقة تافهة ..
الإرهاب منهجهم و خبزهم اليومي ضد الأفراد و الجماعات و الشعوب و الدول .