يشاركون في الحصار ويساهمون في الإعمار
يشاركون في الحصار ويساهمون في الإعمار
حسام الدين أحمد محمد خليل/ج م ع الفيوم
تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم؟!
أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟!
فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب
فكيف نضع أيدينا في يد عدونا ونعاونهم على ضرب إخواننا ثم نأتي بعد ذلك نتباهى بالإنفاق لإعمار غزة الجريحة ؟!
كيف نترك المجال للألسنة الحداد التي تسلق المقاومة قبل وأثناء وبعد إطلاق النار ثم نأتي بعد الدمار والخراب ونقول ها نحن ننفق الموال لإعمار غزة ؟!
كيف نترك شبابنا يتربى بعيدا عن القرآن على معاني الذل والانكسار والميوعة والخلاعة ثم ننادي بعد خراب مالطة بإعمار ما أفسدته الحرب ؟!
إن المسئول الأول عن هذه الدماء التي سالت على أرض غزة وعن هذه الفتنة العظيمة ليست هي المقاومة الباسلة كما يزعم كل أفاك أثيم ، بل إن المسئول الأول والأخير هو تخاذل العرب كما بينت الآية الكريمة
والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض فساد كبير
وها هي الفتنة تعم أرجاء الأرض وها هو الفساد الكبير فمن المسئول عن ذلك إذاً؟
ومن هنا لا بد أن يتزامن إعمار غزة مع القضاء على اليهود باتحاد العرب واعتصامهم بحبل الله لإنهاء الحصار وتسليح المقاومة وتربية الشباب المسلم في مختلف البلدان العربية والإسلامية على حب الجهاد والتضحية في سبيل الله
وإلا فما معنى إعادة الإعمار تحت الحصار وبعد يوم أو يومين نعود لنشارك اليهود مرة أخرى في ضرب وتدمير ما أنفقتم عليه أموالكم؟!
إذا استمر تخاذلكم أيها العرب فاليهود على أتم الاستعداد للمشاركة في إعادة إعمار غزة وإن لم تسمعوا كلام الله الذي فيه ذكركم وشرفكم وعزتكم فلتسمعوا صوت اليهود
واسمحوا لي أن أحدثكم بلسان اليهود
صوت اليهود
شـجـب هـنا وهناك عين قـومـوا إلى الوقفات في أوطانكم أصـواتـكم ذهبت سدى أما اليهو سنظل نهتك عرضكم في أرضكم سـنُـقـتّـل الآلاف من إخوانكم سـيـروا على نهج رسمناها لكم مـن قال حي على الجهاد فأخرسو مـن لـم يعش بالذل مات بسيفنا حـتـى يـحين أوانكم ناموا على واسـتـمـتعوا باللهو في جنباتها سـنـمـر بـالسكين فوق رقابكم فـاسـتـمتعوا وتعاونوا حتى يمو | تدمعُبـل كـل شـئ حـسـبما نتوقعُ ولـترفعوا الأصوات أو لا ترفعوا د فـصـوتـهم يا مسلمون المدفعُ وسـنقصف الأهداف حتى تركعوا حـتى يصيروا مثلكم أو يُصرعوا خـلـف الولاة وأيدوهم واخضعوا هم واحبسوهم واتركوهم وارتعوا عـيشوا ذيولا واهنأوا واستمتعوا عشب الحظيرة حيث طاب المخدعُ فـنـهـايـة الـمعلوف حدٌ قاطعُ لـمـا يـزول بـسيفكم ما يمنعُ ت بـسـيفكم ذاك الأبي الأشجعُ |